الأمن المغربي يضبط مواد لصناعة المتفجرات في منزل موالٍ لداعش

الرباط: أفادت وزارة الداخلية المغربية ان عملية توقيف المواطن التشادي الموالي لتنظيم داعش الجمعة في مدينة طنجة، مكنت من حجز أكياس بلاستيكية تحتوي على مساحيق ومواد سائلة يشتبه في استخدامها في صناعة المتفجرات، وكذا طنجرة ضغط وبطاريات وأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى كريات معدنية وصدريات معدة لتثبيت أحزمة ناسفة، وذلك بشقة بنفس المدينة اتخذها المعني بالأمر كبيت آمن.&وقال بيان للوزارة اليوم السبت، تلقت "ايلاف" نسخة منه، ان عملية التفتيش أسفرت عن حجز مخطوطات تتضمن كيفية صناعة المتفجرات وايضا تسجيلات مرئية تخص الأهداف التيم رصدها من طرف المواطن التشادي ببعض مدن البلاد.&يذكر ان السلطات الامنية المغربية تمكنت الجمعة من اجهاض مخطط ارهابي خطير، قالت انه شبيه بأحداث يوم 16 مايو (ايار) التي عرفتها مدينة الدار البيضاء عام 2003، كان مواطن تشادي موال &لتنظيم داعش يعتزم تنفيذه لزعزعة أمن واستقرار البلاد.&وأضاف البيان أن البحث الأولي أكد أن هذا الأخير خطط لاستهداف فنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة. كما خطط بمعية أعضاء خليته، لاحتجاز وتصفية رهائن خصوصا من بين العناصر الأمنية، وذلك بهدف حث جهاديين حاملين لنفس الفكر على الانخراط في مشروعه الإجرامي.&وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه به أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة.&وكان التشادي الموقوف قد دخل المغرب عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 4 مايو الحالي، قادما إليه من تشاد. وقال بيان لوزارة الداخلية انه تم إيفاده إلى المملكة من قبل تنظيم داعش، من أجل تأطير وتكوين خلايا نائمة تضم متطرفين جزائريين ومغاربة متشبعين بالفكر الداعشي لشن عمليات إرهابية نوعية، تستهدف مقرات بعض البعثات الدبلوماسية الغربية ومواقع سياحية، في أفق زعزعة أمن واستقرار البلاد تماشيا مع أجندة داعش، وإعلان المنطقة الشرقية المغربية ولاية تابعة لداعش.