أخبار

أبرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يتعين على كل من الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب ان يحدد بحلول موعد المؤتمر العام لحزبه فييوليو هوية مرشحه لمنصب نائب الرئيس، وهو خيار يمكن ان يحسن فرصه لدى الناخبين.

وسجلت كلينتون، التي لا تزال تواجه منافسة من بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية، تقدما كبيرا في عدد المندوبين لكنها تعاني حتى الان من صعوبة في استقطاب الحشود، ولا تلقى تاييدا كبيرا لدى الشباب والرجال البيض.

في المقابل اثار ترامب موجة حماسية استثنائية بصفته مرشحا شعبويا ومعارضا للنخبة، الا انه اعلن انه يبحث عن مرشح او مرشحة لمنصب نائب الرئيس يتمتع بالخبرة السياسية.

في ما يلي الاسماء الاكثر تواردا في المعسكرين:

الديموقراطيون:

- بيرني ساندرز

يمكن ان يساعد سناتور فيرمونت ساندرز (74 عاما) كلينتون على تعبئة الحشود للاقتراع الرئاسي، الا ان كونه اشتراكيا ديموقراطيا قد ياتي بتاثير معاكس.

فقد قال مايكل مانغر استاذ العلوم السياسية في جامعة ديوك "على الديموقراطيين الحذر من اقدامهم عن غير قصد على تعبئة الجمهوريين من خلال اختيار مرشح يثير مخاوفهم في منصب نائب الرئيس"، ويمكن ان تحملهم على "التصويت لترامب على مضض".

- اليزابيث وارن

تعتبر وارن (66 عاما)، سناتور ماساتشوستس منذ العام 2013، من ابرز وجوه اليسار التقدمي المعارض لوول ستريت كما انها من اشد منتقدي ترامب. الا ان اختيارها مع كلينتون سيكون المرة الاولى في تاريخ البلاد التي تترشح فيها امراتان لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس في الوقت نفسه، وهذا امر يمكن ان تعتبره بعض الاوساط ثوريا.

وعلق جويل غولدستين الاستاذ في جامعة سانت لويس ان "غالبية الناخبين الذين ستعارض انتخاب امراتين لا تؤيد كلينتون بالاصل".

- تيم كاين

حاكم سابق لفرجينيا ومقرب من الرئيس باراك اوباما، يتمتع هذا السناتور من فرجينيا (58 عاما) بالخبرة في الشؤون الخارجية وكان السناتور الديموقراطي الثاني الذي يؤيد كلينتون قبل عامين. الميزة الاخرى التي يتمتع بها هي اتقانه للغة الاسبانية.

- جوليان كاسترو

يعتبر الرئيس السابق لبلدية مدينة سان انتونيو الكبيرة في تكساس والوزير الحالي للاسكان مقربا من كلينتون في حملتها خصوصا لدى الجالية المتحدرة من اميركا اللاتينية. الا ان كاسترو (41 عاما) اجاب بالنفي لدى سؤال "سي ان ان" له عن امكان ترشحيه لمنصب نائب الرئيس مع كلينتون.

- اسماء اخرى ممكنة

لكسب تاييد عدد اكبر من الناخبين من الرجال البيض، يمكن ان تختار كلينتون مارك وارنر (61 عاما) الحاكم السابق والسناتور الحالي عن فرجينيا، او توم فيلساك (65 عاما) الحاكم السابق لايوا الوزير الحالي للزراعة او شيرود براون (63 عاما) سناتور اوهايو المصنف الى اليسار.

الجمهوريون:

- كريس كريستي

حاكم نيوجيرسي والمرشح السابق للانتخابات التمهيدية. كان كريستي من اول الجمهوريين الذين يعلنون تاييد ترامب الذي لم يستبعد ان اسمه يمكن ان يرد ضمن لائحة خياراته لمنصب نائب الرئيس.

- نيوت غينغريتش

من وجوه التقليديين في الحزب الجمهوري. كان غينغريتش من مهندسي استعادة الجمهوريين في العام 1994 السيطرة على مجلس النواب الذي تراسه ليصبح المنافس الابرز للرئيس الديموقراطي انذاك بيل كلينتون.

ترشح غينغريتش (72 عاما) في الانتخابات الرئاسية في العام 2012 من دون تحقيق نتيجة. واعلن تاييده لترامب وقال لشبكة "فوكس نيوز" انه "لا يمانع" ان يتم ترشيحه لمنصب نائب الرئيس.

- بين كارسون

قال ترامب ان هناك فرصة 40% ان يختار منافسا سابقا في الانتخابات التمهيدية على لائحته.

وبات كارسون (64 عاما) جراح الاعصاب المتقاعد من المقربين من ترامب، وتم تكليفه المساعدة على اختيار مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس. وبما انه كان المرشح الاسود الوحيد فان اختياره يمكن ان يساعد ترامب في قضايا الاقليات.

- روب بورتمان

جمهوري متزن النبرة. هذا السناتور من اوهايو (60 عاما) هو النقيض لترامب. بورتمان خبير في شؤون الموازنة ويعرف كواليس السلطة، لكنه اكد انه لا يكترث للمنصب.

- جون كاسيك

انسحب كاسيك (64 عاما) من السباق الرئاسي في مايو فقط، وقال انه غير مهتم بالترشح لمنصب نائب الرئيس. الا ان حاكم اوهايو الذي يتمتع بشعبية كبيرة والعضو السابق في الكونغرس يمكن ان يضفي خبرة النخبة التقليدية على حملة ترامب ويساعده على الفوز في هذه الولاية غير المحسومة والبالغة الاهمية.

- ماري فالين

حاكمة اوكلاهوما البالغة 61 عاما غير معروفة كثيرا في الولايات المتحدة، الا انها يمكن ان تساعد ترامب على تعويض تاخره لدى الناخبات. واعلنت ان ورود اسمها بين قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس يشكل "شرفا لها".

- اسماء اخرى ممكنة

القائمة طويلة، وتتضمن الحاكمة السابقة لاريزونا جان بروير من اليمين المتطرف وسناتور تينيسي بوب كوركر الذي يتراس لجنة الشؤون الخارجية وسناتور الاباما جيف سيشونز المعارض للهجرة وسناتور ايوا جوني ايرنست.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف