أخبار

الأكراد يجدونها فرصة تاريخية لاستقلال دولتهم

بعد مئة عام على "سايكس بيكو" أحاديث عن تفتيت المفتت

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: بعد مرور 100 عام على اتفاقية "سايكس ـ بيكو"، أكد مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، أن الإصرار على السيادة والحدود لم تبق له أية أهمية في هذا الظرف، داعيًا الحكومة العراقية إلى إجراء حوار جدي من أجل التوصل إلى حلول جديدة للمسائل العالقة بين الإقليم وبغداد.

فرصة تاريخية وحدود الدم
البارزاني أشار الى أن "ثمة فرصة تاريخية سانحة توافرت لكل الأطراف السياسية للخروج من الازمات". وقال: "اذا ارادت الاطراف السياسية الهروب من تلك الفرصة، والتقاعس عن مسؤولياتها، فإن الشعب هو الذي يتخذ القرار النهائي".

واوضح البارزاني أن "الشعب الكردي قد تحمل الكثير من الويلات، التي واجهها على مر نحو مئة عام من التقسيم، كما اختبر اكثر من طريقة لابقاء العراق موحدًا، الا أن جميع محاولاته لم تؤتِ نفعًا".

واشار إلى أنه "سأكون ممتنًا في هذه الظروف لمن يأتي ويحتكم ويقرر على طريقة ليسلكها الاكراد حتى يبقى العراق موحدًا؟". ووقعت كل من بريطانيا وفرنسا الاتفاقية السرية في 16 مايو 1916، ممثلتين في الدبلوماسيين الفرنسي جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، حيث حصلت فرنسا على سوريا، ولبنان ومنطقة الموصل في العراق، بينما ترك العراق، وتحديدًا بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا لبريطانيا، التي حصلت أيضًا على السيطرة على فلسطين، وذلك بعدما ثبّتت عصبة الأمم مضمون اتفاق "سايكس &- بيكو" في اقرار مبدأ الانتداب.

لم يكن وحده مسعود البارزاني من تناول الاتفاقية في حديثه، رغم صمت بغداد حيالها، فمستشار مجلس أمن اقليم كردستان، مسرور البارزاني وصف الاتفاقية بـ "غير العادلة"، وأوضح أن "100 سنة من الإخفاق وسفك الدماء كافية لكي نجرب سبيلاً جديداً، حان الوقت لنرفع الظلم عن كردستان". فيما قارن السياسي الكردي محسن سعدون بين الوضع في العراق وبين ما حصل في الاتحاد السوفيتي، مشيرًا الى "احتمالات تقسيم المقسم وتفتيت المفتت".

سعدون أشار في حديث لـ"إيلاف" الى ان "ما مرت به شعوب جمهوريات الاتحاد السوفيتي، التي نالت استقلالها، لم يكن بمثل معاناة الشعب الكردي". فيما يتساءل سعد سلوم الباحث المتخصص في التعددية في العراق والشرق الاوسط وعضو المجلس العراقي لحوار الاديان: "هل ماتت اتفاقية سايكس ـ بيكو أم تراها ستبعث من جديد وفقًا لمبدأ التناسخ الباعث لأمم جديدة".

ويقول في حديث لـ"إيلاف": "إذا خرج الاكراد بوصفهم الخاسر الاكبر، واكبر أمة من دون دولة، في ظل اتفاقية سايكس ـ بيكو، فهم سيكونون الرابح الاكبر من بديلها الجديد، وستنتج (حدود الدم) الجديدة هويات متخيلة كبرى وصغرى، وتنتج اجيالاً جديدة من النازحين والابادة الموشومة بالاهوال التي تقاسيها شعوب المنطقة".

لحظة سعيدة&
في حين، قال المحلل باسم العوادي ومدير مركز الصياد للدراسات السياسية: "لا شك ان مجريات الأمور في ثلاثة بلدان عربية (العراق، وسوريا، واليمن) تتحرك باتجاه تغيير الخرائط الداخلية حتمًا، إن استبعدنا تغيير الخارطة الخارجية".

وأضاف: "المناطق الكردية في سوريا أصبحت تحكم نفسها بنفسها، ولديها من القوة العسكرية الكافية التي تستطيع حتى مواجهة الجيش السوري لاحقًا، وإن كانت قريبة من النظام حاليًا"، لافتًا الى أن "هناك عملاً دؤوبًا على مناطق أمنية يمكن ان تزول مستقبلاً داخل الأراضي السورية لا يمكن ان تعود مرة أخرى بسهولة".

وفي ما يتعلق بفدرالية إقليم كردستان العراق، قال العوادي انها "أصبحت حقيقية كونفدرالية، فهي اسمًا مرتبطة بالعراق من أجل الحصة المالية السنوية، لكن السلطة المركزية في العراق لا تستطيع ان تفصل او تعيّن شرطياً في الإقليم، ووصل الأمر الى قناعة شبه تامة في العراق، وبالخصوص لدى الأطراف السنية والشيعية الأخرى، بأن إنفصال إقليم كردستان عن العراق سيكون لحظة سعيدة للعراق، وانه سينال الدعم الكلي لدى إعلانه".

وفيما أشار الى أن موضوع الانفصال قيد الدرس منذ فترة طويلة، وانه تصاعد في المراحل الأخيرة، وبالخصوص منذ اجتياح داعش للعراق، فقد اكد ان "تأخيره ليس شأناً عراقياً مركزياً، وإنما هي الصراعات الداخلية في الإقليم بين أطرافه الأربعة الرئيسة، فهي التي تعرقل الإنفصال، ما لم يتم التوافق على صيغ الحكم المستقبلية".

هويات فرعية
بدوره، قال الباحث سليم سوزا: "باعتقادي أن مشكلة الحدود بين دول الشرق الاوسط، والتي يقال انها نتاج اتفاقية سايكس بيكو (في حين انها الأصح نتاج اتفاقية سيفر، والبعض يقول انها نتاج اتفاقية لوزان)، ان مشكلة الحدود هذه لا تنهار، بسبب اجحاف تلك الاتفاقيات وظلمها في رسم معالم منطقة الشرق الاوسط، بل بسبب تصاعد الهويات الفرعية، الطائفية والقومية، وتعاليها على الهوية الوطنية".

واكد سوزا أن "الصراع في منطقتنا ليس على الحدود ابدًا، بل على تلك الهويات، وكيف تحاول كل جهة أن تكسب عاطفة من تلتقي معه في المذهب او القومية، وإقناعها أن الحل الأفضل لها هو تشكيل كيانات جديدة تضمن حريتها وكرامتها"، ماضيًا الى القول "بهذا الخطاب تتصدع الحدود، وتنهار نظرًا الى ان دولنا تحتوي على مكونات وطوائف متعددة، وليس السبب أن سايكس بيكو فشلت في صناعة دول متماسكة في الشرق الاوسط، بسبب اهمالها الخصائص الاجتماعية والثقافية لشعوب المنطقة، وصنع دول متعددة المكونات".

ولفت متسائلاً الى ان "كل دول العالم (بما فيها الغرب) هي دول أنشئت من مجموعات بشرية مختلفة في قومياتها ومكوناتها وخصائصها الثقافية والاجتماعية فلماذا لم تنهار؟".

ماذا عن تركيا؟
محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي قال لـ"إيلاف": حيال حلم الأكراد بالوقوف على تلال حملت آثار خيول الأجداد، "كان هذا هو السؤال الأهم الذي سألته للدكتور احمد دَاوُدَ اوغلو عندما التقيته عام 2005 قبل ان يصبح هو وزيرًا للخارجية، وقبل ان اصبح انا محافظًا لنينوى.. ماهو نظرتكم عن الموصل؟، هل صحيح أنكم تفكرون بضم الموصل إلى تركيا؟. أجابني حينها: "وهل تعتقد أننا لا نفكر جيدًا لندخل مشاكل خطيرة الى داخل بلادنا؟".

وأضاف النجيفي ناقلاً كلام اوغلو: "أقصى ما نريده هو فتح العلاقات التجارية، وسهولة انتقال المواطنين والبضائع، فنحصل على ما نريد من دون خسائر".

وزاد النجيفي: "يتحدث الاتراك بمفهوم مختلف، مفاده أن الدول التي كانت تابعة للدولة العثمانية، أصبحت حليفًا مهمًا لتركيا، فكيف يتحدثون عن موضوع يحولهم من ممالك ودوّل مستقلة الى ولايات تابعة؟، وهل من مصلحة تركيا أن تدخل في خصومات مع حلفائها؟، وهل يتقبل الشعب التركي ذوبان قوميته التركية التي تشكلت وقويت خلال القرن الماضي؟".

النجيفي اكد أن "الغاء منظومة القيم والتقاليد التي تطورت ضمن الحدود الإدارية وإعادة رسمها من جديد أمر لا يمكن ان يكون سهلاً، ولن تتقبله شعوب المنطقة بسهولة".

وأضاف: "فيتعلق بعلاقات حضارية ودينية نشأت خلال قرون طويلة، ولكن خلال الربع الأخير من القرن الماضي سادت بين هذه الدول حالة من التقاطع الكامل، ومنع الامتزاج الحضاري والاجتماعي بين ايران وجنوب العراق وبين تركيا وشمال العراق، وكذلك بين عرب العراق وسوريا أو السعودية والخليج، وفي تقديري أنها حالة غير طبيعية أنتجت حضارة مشوهة غير متكاملة، وقطعت العراق عن موارد حضارية مهمة"، مؤكدًا أن "أي محاولة لتغيير الحدود ستصطدم بحواجز شعبية واقتصادية واجتماعية، وقد تحدث مشاكل كبيرة، تعود من بعدها هذه البلاد الى لحمتها الوطنية، لانها لم تعرف سابقًا مفهوم الدولة الحديثة الا بهذه الحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد مئة عام على سايكس
Rizgar -

الشيخ سايكس والحجي بيكو...فشل الشيخ سايكس والحجي بيكو فشلا مخزيا في اغتصاب كوردستان .لقد هب الشيخ سايكس والحجي بيكو كوردستان الى الاتراك والعرب والفرس.جميع الخطط الجهنمية لتفريس وتتريك وتعريب كوردستان فشلت افشالا.لقد كلّف الاتراك والعرب والفرس اذلال الكورد مبالغ خيالية وثم فشلوا في تحقيق رغباتهم العرقية الخبيثة بالرغم من اتفاقيات الانكلو عربية ١٩٢٠ و ١٩٢٧ وبالرغم من اتفاقية سعد آباد العرقية ضد الكورد , وبالرغم من اتفاقية ساوث هامبتون١٩٤٨ ثم اتفاقية محاربة الكورد خلال حلف السنتو ١٩٥٢ ثم معاهدة حلف بغداد ١٩٥٥ ثم اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ لتعريب وابادة الشعب الكوردي.....واليوم اعداء الكورد مهلهلين .

ارمينيا الغربية/الصغرى
ضمن جمهورية ارمينيا الحرة -

بموجب سايكس بيكو 1916 ارمينيا الغربية/شرق وجنوب اناضوليا للارمن تحت وصاية روسيا القيصرية وارمينيا الصغرى/ادانا ومرسين واورفا للارمن تحت وصاية فرنسا وعلى الاكراد والاتراك ان يعرفو ان ارمينيا الغربية والصغرى خط احمر وخصوصا للاتراك والاكراد وهي ضمن جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة ولا امبراطورية كوردية في الهضبة الارمنية والموت لمجرمي واحفاد مجرمي ابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923

مازال القلم يعيد الرسم
هادي المختار -

لا يمكن تصحيح الخطأ الا بالتحرر المنطقة من الاستعمار الخارجي والداخلي، فان الاستعمار الداخلي من قبل الاحزاب والعوائل والمذاهب والاطياف تسهل الطريق للاستعمار الخارجي بإعادة رسم الخرائط وفقا لمصالحها، فإيران تعمل على إعادة بغداد اليها وتركيا تحلم بإعادة السلطنة العثمانية والمكونات الاصيلة في المنطقة تطالب بحقوقها وتراثها في العراق وإيران وتركيا ولبنان ومصر والسودان والمغرب العربي وكل طرف مصر على رأيه ويعمل من اجل تحقيقه، فمن يتمكن من حل هذا اللغز سوى الاستعمار الخارجي.

نفس الحال في منطقة الخليج
صلاح باحث تاريخي -

ليس سايكس بيكو في منطقة الشام فقط هناك ايضا مشكله كبيره خلقها المستعمر البريطاني في منطقة الخليج العربي منطقة جنوب هرمز هذه المنطقة تم الحاقها وضمهها للحدود العمانية مع العلم ليس لها اي حدود مرتبطة بها سواء برية او بحرية او حتى مجال جوي فيما بين دولة الامارات وسلطنة عمان وبهذا التصرف الاحمق قام السيد برسي كوكس والسيد برترام توماس ممثلي الدولة البهية بريطانيا وسياسييها في منطقة الخليج بتقسيم اوصال الدول والمجتمعات بحيث مستقبلآ لايكون هناك استقرار تكون هناك كراهية ونزاعات وفتن وعدم استقرار وحروب طاحنة بينهم نفس الحال ونفس الشيء الي حصل بالضبط فيما يتعلق بين دول الشام والعراق والاردن وسوريا وفلسطين

سايكس بيكو
psdk -

مرور مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت المنطقة جغرافيا ، بين الامبرياليتين البريطانية والفرنسية، ووضعت حدود للدول ، ، بعد انهيار السلطة العثمانية ،و اقتطعت الاتفاقية اراضي ، يمينا ويسارا وشمالا وجنوبا. من الدول ، واضافتها الى تركيا وايران اراضي ليست لهما بل لاهلها التي يسكنون فيها ، ومنهم العرب والكرد والارمن وغيرهم... وليست لحكومات الدول التي اقتطعت منها اية قوة لاستعادتها في حينه ، وبل وفرضت عليهم قبولها... فمن العراق ، اقتطعت جنوبه ، الاحواز وعبادان ، وضمته الى ايران ، وكذلك الكويت التي اعلنت كمحمية ثم دولة ، وجنوبها ، البحرين وقطر والمنطقة الشرقية ، الاحساء والقطيف ، وما جاورها.. حقوق الشعوب في تقرير مصيرها مشروع .. وقيام دولة كردية حق مشروع لشعبها الذي لم يمنح في الاتفاقية والاسباب معروفة ، ليس العراقيين، مسؤولين عنها ، بل الهيمنة الاستعمارية البريطانية مسؤولة عن غمط حقوق الشعب الكردي، وبالتعاون مع الحكم في ايران وتركيا، منذ انتهاء الحرب الاولى ، وهذه الشروط فرضت بعيد تقسيم المنطقة... مثلما اقتطعت اراضي من سوريا ، وهي الاسكندرونه وانطاليا، وتلك المنطقة ، وغيرها من المناطق التي اضيفت الى ايران ، واقامة كيان لليهود في فلسطين وتهجير الملايين من الشعب الفلسطيني.... الكرد في العراق ، ومنذ انتهاء حرب تحرير الكويت ، اصبحوا شبه دولة ، ولديهم سلطة يشرفون على مناطقهم. اما لماذا لم يعلنوا اقامة دولتهم ، وبشكل خاص بعد سقوط النظام عام 2003 ، فهذا ان يجيب عليه القادة الكرد ، المتخاصمين والمختلفين فيما بينهم ، والعراقيين، غير مسؤولين عن تاخر اعلان هذه الدولة ، بل العكس قد يرحبون بها ، لانها تنهي صراع ومشاكل ، ودماء اسيلت في كلا الشعبين ، بسبب تهور الحكام والقادة في الحروب والتصفيات والتدمير ... ومن يتحدث في الشوفينية والتكريد والتعريب ، فهو مريض ، لان الشعبين ، العرب والاكراد عانوا وتحملوا كثيرا . اذا كان القادة الكرد جادين في الدولة فلماذا لم يعلنوها منذ سنين ؟ وهل هناك اسباب وراء ذلك ، ام الطمع المادي والمناصب والاستحواذ على الثروات هو الذي يقف وراء تاخر الاعلان ؟ ام التخوف من دول الجوار ، مثل ايران وتركيا ، اللاتي لا تمنح الاكراد ، اية حقوق قومية او ثقافية لديها ، لا بل تحاربهم وتقتل وتدمر يوميا ، رغم ان اكراد العراق عددهم بحدود 5 مليون وفي سوريا بحدود المليون وا

سنمزق سايكس بيكو
ولي علي رستم -

القنصل الألماني في إقليم كوردستان مارك ايسهورن،::( "لم يتم اشراك الكورد في بحث الاتفاق الذي حصل قبل مئة عام والذي ادى الى تقسيم ارضهم، ونحن لم ننسى ما حصل آنذاك، وهذا لا يمكن وصفه، واعتقد بأنه يجب وضع حد لهذا الأمر ويجب تصحيح الأخطاء التي نصت عليها اتفاقية سايكس بيكو، فنحن نعلم جيدا بأن الكورد لا يريدون الدخول في حروب ومعارك، ولهذا السبب من واجبنا ان نقدم لهم كل الدعم اللازم".)-- اما القنصل الإيطالي العام في اقليم كوردستان فقال :( "التاريخ يحكم دائما، فنحن لم نضع اسس هذه الاتفاقية، وجميع الأوربيون يعرفون بأن الكورد قد عانى كثيرا جراء هذه الاتفاق، ولكنني متفائلة جدا بخصوص مستقبل الكورد، والتاريخ سيحكم في النهاية".)--اما نحن بعد 100 عام نقول :كنا ولا زلنا قياصرة حرب ودعاة سلام --وكانت دائمنا خياراتنا الاخير --الحرب الذي بداناه ضد الغزاة ببندقية برنو والسلام الذي تنعم به على ارضنا كا الاطياف والاثنيات والطوائف والاعراق --ارض ملانا جبالها ووديانها ببحار من دماء الشهداء نساء واطفال وشيوخ وشباب-- لان الله خلقنا على هذه الارض اذن يجب ان نعيش احرارا عليها --وسنصحح مسار التاريخ عاجلا ام اجلا --وسنمزق سايكس بيكو --

طايحين الحظ
سرجون البابلي -

لو كان العرب اوالفرس اوالاتراك فلحوا خلال المئة السنة بتأسيس دول لكان الاكراد هم من أول الشعوب التي لها الحق بتأسيس دولة لهم ! شعوب طايحة الحظ متخلفة ثلاثة ارباعها اميين والربع الباقي ظلاميين عنصريين ملئين بالحقد والكراهية ،العربي الشيعي يكره العربي السني والذبح على القبلة والكردي السني يكره الكردي الشيعي والسوراني يكره الكرمانجي والطالباني ضد البرزاني والحبل على الجرار !انتوا مال تأسيس دول ،انتم لاتستطيعون تأسيس مدن فكيف بدول ،الله مطيح حظكم.

خط احمر هههههههه
آراز -

ارمينيا الغربية والصغرى وكوريا الشمالية وجيبوتي خط احمر هههههههه

سنطلق والدتكم المسمى ـ ا
إبـــــKurdistanــــــن -

إتفاقية سايكس ـ بيكو إنتهت ولا نعترف بهذه الإتفاقية الظالمة الأليمة بحق الكرد ولن نقبل أبداً أن يبقى شبر واحد من ترابنا تحت أيدي المحتلين العرب والفرس والأتراك ، أقليم كوردستان العراق سينفصل عن العراق ولن نرضى بهذا الزواج الذي فُرِضت علينا لذا سنطلق والدتكم المسمى ـ العراق العجوزة ـ بالثلاثـــة دون رجعــة .

كفى ظلما للاكراد
درزي السويداء -

الحرية لكردستان...على العرب أن يمنحوا الأكراد حريتهم

اذهبوا وانتم اذلاء فقراء
عراقي -

هل حقا تريدون الانفصال يا كرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انفصلوا ولكن ليكن بعلمكم يا اهل اللؤم , انه ليس لكم نصيب بنفط العراق ، وعيشوا الفقر المفارقة العجيبة انكم تريدون ان تأخذوا نفط العراق وتنقسموا ، لكن والله العتب ليس عليكم بل على حكومة العراق الخائنة