تحدث عن مبادرات فرنسية وعربية لحل القضية الفلسطينية
السيسي يدعو إسرائيل لإذاعة خطابه عن السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى تحقيق السلام، وقال السيسي خلال افتتاح مشاريع جديدة في محافظة أسيوط في&صعيد مصر اليوم الثلاثاء، "دعوني أتكلم الآن عن ناس تحتفل بالانتصار والاستقلال، وناس تحتفل بالانكسار والانهزام".
وأضاف متحدثاً عن حرب أكتوبر 1973، التي حررت فيها مصر شبه جزيرة سيناء من إسرائيل، ومعاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل في 1977، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يعيشون في معاناة حالياً بسبب فشل عملية السلام.
وكشف السيسي أنه تحدث في لقاءاته مع رؤساء العالم عن خطة السلام التي اتخذتها مصر مع إسرائيل. وقال، إنه دائمًا ما يقول لهم، إن الخطوة التي أنجزت منذ أكثر من 40 سنة، هي ما أدت إلى سلام حقيقي، وكتبت في تاريخ المنطقة صفحة مضيئة للسلام بين الشعوب وبعضها البعض". في إشارة إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
&وتابع السيسي قائلاً إن أحدًا لم يكن يتوقع أن يحدث "سلام حقيقي مستقر بين مصر وإسرائيل"، مشيراً إلى أن "الواقع ومرور الزمن" أكدا&أن هذا تحقق "بشكل جيد".
وتوقع الرئيس المصري أن يتحقق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال "سيتحقق سلام أكثر دفئَا". ودعا إلى إقرار حل الدولتين، وقال: "لو قدرنا نعمل ده (هذا) سنعبر مرحلة صعبة".
ولفت إلى أن السلام بين إسرائيل وفلسطين، سيؤدي إلى تجاوز الكثير من المشاكل، وقال: "لو قدر&لنا بإخلاص حقيقي حل هذا المسألة، لإيجاد أمل للفلسطينيين والإسرائيليين سيتم فتح صفحة جديدة، والزمان والوقت كفيلان بتجاوز كثير من المسائل".
كما دعا السيسي الفلسطينيين إلى ضرورة توحيد الفصائل وقال: "مطلوب ان نحقق مصالحة حقيقية ومستعدون في مصر ان نقوم بهذا الدور بإخلاص ومسؤولية لإيجاد حل لهذه القضية، التي طال الانتظار لإيجاد حل لها".
وطالب السيسي الأحزاب والقيادة الإسرائيلية بـ"التوافق لحل هذه الأزمة"، وتابع قائلاً: "لو تحقق الأمل بإيجاد حل لهذا القضية، وبضماناتنا كلنا، سيتحقق أمن وأمان للجانبين، ولو تحقق هذا الأمر، سندخل مرحلة جديدة".
ووجه حديثه إلى القيادة الإسرائيلية، وطالب بإذاعة خطابه في وسائل الإعلام الإسرائيلي "مرة واثنتين"، وقال: "هناك فرصة حقيقية لصنع سلام، والظروف التي تمر فيها المنطقة"، لافتاً إلى أن السلام ليس "إرادة قيادة، إنما إرادة رأي عام أيضاً".
وكشف السيسي عن وجود مبادرات متعددة للسلام، وقال: " هناك مبادرة عربية ومبادرة فرنسية وجهود أميركية ولجنة رباعية وجهود تبذل لحل هذه القضية"، وتابع: "نحن في مصر، لا نستهدف لعب دور ريادي"، مشيراً إلى أن مصر مستعدة لـ"بذل كل الجهود التي تساهم في إيجاد حل هذه المشكلة".
وكشف السيسي أن القادة العرب اتفقوا على "شكل جيد للعلاقة مع إسرائيل" إذا تم حل القضية الفلسطينية. وقال: "القادة اتفقوا على شكل جيد للعلاقة بين هذه&الدول وإسرائيل، لو تم إيجاد حل لهذه المسألة"، مشيراً إلى أن&"هناك فرصة عظيمة لمستقبل أفضل".
وطالب السيسي الفلسطينيين والإسرائيليين باغتنام الفرصة والتحرك نحو السلام، وقال: "الموضوع في منتهى الأهمية".
وبشر السيسي بمستقبل واعد في حال&تحقق السلام في المنطقة، وقال: "إن شاء الله لو هذا تحقق سنرى في المنطقة العجب، سيكون هناك واقع جديد جدًا".
التعليقات
خير مثال للسلام
سامي موريه -الرئيس السيسي هو خير مثال للسياسي المحنك الذي يسعى الى تحقيق آمال شعبه في العيش بكرامة ورفاهية تحت ظلال السلام، اذ يفضل السلام على التحريض واطلاق الشعارات الجوفاء التي أطاحت بالزعماء السابقين، وهو خير خلف للمغفور له الرئيس السابق أنور السادات الذي حقق السلام عن طريق المفاوضات واسترجع سيناء بكاملها وحقن دماء أبناء شعبه. وعمل بقول امرئ القيس،الحرب اول ما تكون فتية تسعى بزينتها لكل جهولحتى اذا استعرت وشب ضرامها، عادت عجوزا غير ذات خليلشمطاء جزت شعرها وتنكرت مكروهة للشم والتقبيلفي كلمتي في اللقاء التاريخي بين فخامة الرئيس أبو مازن والسيد سام بن شطريت رئيس الاتحاد الفدرالي ليهود المغرب والشرق، اهبت بالرئيس أبو مازن ان يسير على خطوات المغفور له أنور السادات بالذهاب الى الكنيست لعرض مبادرته للسلام مع إسرائيل في قيام دولتين متجاورتين علمانيتين ديموقراطيتين تعيشان بسلام وتعاون في ما بينهما،وفق الله زعماء الشرق الأوسط الى خير شعوبهم في ظلال السلام والبناء والتطور،