أخبار

في ظل ترجيح كفة المرأة لتولي هذا المنصب

ترشيح وزيرة أرجنتينية لخلافة بان كي مون

وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت الأمم المتحدة رسميًا السباق لشغل منصب أمينها العام، وفيما سارعت بعض الدول إلى تقديم مرشحيها، برز بعض الدعوات التي تحث أعضاء المنظمة الـ 193 على دراسة ترشيح سيدة تتولى مقاليد هذا المنصب لأول مرة في التاريخ.

بيونس آيرس: أعلن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري عن ترشيح وزيرة الخارجية سوزانا مالكورا لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وفي حال حصولها عليه، فستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في المنظمة.

وشغلت مالكورا منصب وزيرة الخارجية في حكومة ماكري منذ أن تولى السلطة، وعملت في الأمم المتحدة بين 2004 و 2008 كمديرة تنفيذية مساعدة لإدارة برنامج الأغذية العالمي، ثم تولت من نيويورك إدارة قسم الدعم اللوجستي لعمليات حفظ السلام، وفي 2012 دخلت ديوان الأمين العام وشغلت منصب مديرة مكتبه حتى عام 2015.

منافسة قوية

وستنافس مالكورا قائمة من الدبلوماسيين المحنكين، اذ بين المرشحين الأوفر حظًا مديرة اليونيسكو البلغارية ايرينا بوكوفا، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، التي تتولى رئاسة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمفوّض الأعلى السابق للاجئين البرتغالي أنطونيو غوتييريس.

كما ترشح رئيس سلوفيانيا السابق دانيلو تورك، وأربعة وزراء خارجية في دول البلقان، هم فيسنا بوسيتش (كرواتيا)، وسرجان كريم (مقدونيا) وايغور لوكسيتش (مونتينيغرو)، إضافة الى نتاليا غيرمان، وزيرة خارجية مولدافيا، وفوك جيريميك، وزير خارجية صربيا السابق ورئيس الهيئة العامة للأمم المتحدة حاليًا.

وعقدت الشهر الماضي سلسلة من الجلسات استمرت ثلاثة أيام، أجاب كل مرشح فيها على أسئلة الدبلوماسيين والمجتمع المدني في جلسات مطوّلة عبر اتصال بالفيديو، وقد طرح المجتمع المدني حوالى ألف سؤال من 70 بلدًا.

آلية شفافة

ومنذ 70 عاما يتم انتخاب الامين العام في مشاورات مغلقة تجريها الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الأمن، لا سيما الدول الخمس الدائمة العضوية، وقد شغل الرجل هذا المنصب طوال هذه الفترة، فيما تميل الكفة هذه المرة تجاه تولي امرأة، خصوصًا في ظل الدعوات التي تحث أعضاء المنظمة على ذلك.

واستعدادا للانتخابات المقبلة، فرضت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية أكثر شفافية، تشبه اختيار موظف إداري رفيع، وتشمل تقديم رسالة ترشيح وسيرة ذاتية وتصريح بالمعتقدات، فيما يليها مقابلة مع دبلوماسيي الدول الـ193 الاعضاء، لكن الكلمة الفصل تعود الى ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية، الذين يجتمعون اعتبارا من&يوليو لإجراء سلسلة اقتراعات بالبطاقة السرية، قبل رفع اسم الى الجمعية لتصادق عليه في سبتمبر.

وتقضي التقاليد أن يكون الأمين العام القادم من شرق أوروبا، وهي المنطقة الوحيدة التي لم تتمثل حتى الآن في منصب الأمين العام.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف