أخبار

انطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: انطلقت صباح الاحد المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان في محافظتي الجنوب والنبطية، في استحقاق يجري على عدة مراحل وهو الاول في البلاد منذ ست سنوات.

وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند السابعة صباحا، حيث توجه ناخبو محافظة لبنان الجنوبي البالغ عددهم 410656 شخصا وناخبو محافظة النبطية الـ441618 إلى 3033 قلم اقتراع، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن وزارة الداخلية.

ويبلغ عدد البلديات في محافظتي الجنوب والنبطية 263 بلدية، فازت 40 منها بالتزكية، وفق الداخلية.

وتجري الانتخابات البلدية في لبنان كل ست سنوات، ويطغى عليها في المدن الكبيرة نفوذ الاحزاب وزعماء الطوائف. اما في البلدات والقرى الصغيرة، يتداخل هذا النفوذ مع الصراعات العائلية.

وخلافا للمرحلتين السابقتين، فان محافظتي الجنوب والنبطية تشهدا معارك انتخابية اقل حدة بسبب النفوذ الكبير لكل من حزب الله وحركة امل، الحزبين الشيعيين الاكبر في لبنان.

ففي مدينة صور، تتنافس لائحة "التنمية والوفاء" المدعومة من حزب الله وحركة امل مع لائحة غير مكتملة لحركة "مواطنون ومواطنات" التي تحمل شعار "المواطنية" وتقدم نفسها بديلا عن مشروع السلطة الحالي، وعدد من المستقلين.

وفي مدينة بنت جبيل ايضا، تتنافس لائحة "التنمية والوفاء" مع عدد من المستقلين، والامر ذاته يتكرر في بلدات وقرى اخرى.

ويختلف الامر في مدينة صيدا مسقط رأس رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، اذ تتنافس لائحة مدعومة من "تيار المستقبل" بزعامة الحريري مع لائحة "صوت الناس" المدعومة من التيار الشعبي الناصري بزعامة اسامة سعد ولائحة ثالثة من اسلاميين.

وجرت المرحلتان الاولى والثانية من العملية الانتخابية في الثامن من ايار/مايو في محافظات البقاع وبعلبك - الهرمل (شرق) وبيروت وفي 15 ايار/مايو في محافظة جبل لبنان.

وتجري آخر مراحل الانتخابات في 29 ايار/مايو في محافظتي لبنان الشمالي وعكار.

وعملية الاقتراع هذه هي الاولى التي تجري في لبنان منذ العام 2010، اذ لم تنظم انتخابات برلمانية منذ العام 2009 وتم التمديد مرتين للبرلمان الحالي نتيجة الانقسامات الحادة في البلاد في وقت لم ينتخب البرلمان رئيسا جديدا للجمهورية رغم مرور سنتين على شغور منصبه بسبب الازمة السياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف