وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية:
بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي يساعد في هزيمة (داعش)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مسؤول بريطاني بارز، قبل أقل من شهر على الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إن بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي يساعد في تمتين العلاقات مع الدول في الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب وداعش.
&وأضاف وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، أن بقاء بلاده كعضو قيادي في الإتحاد الأوروبي "أمر ضروري للحفاظ على آلية دعم موحدة وقوية لشركائنا في الشرق الأوسط."&وشدّد الوزير البريطاني على أهمية استمرار بريطانيا بالعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، مواجهة الأنشطة الإرهابية وهزيمة داعش، مضيفًا "الخروج من الإتحاد الأوروبي يقلل من قدرتنا على العمل مع شركائنا الدوليين".&وأضاف إلوود: "خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيشجّع دعاية داعش والتنظيمات الإرهابية بأن الإتحاد الأوروبي الديمقراطي والموحد يتفكّك."&وقال: "الولايات المتحدة وكل أصدقاء بريطانيا يريدون بقاءنا في الإتحاد الأوروبي، ونتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه حول بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي ستؤثر على سياسة المملكة المتحدة واقتصادها وأمنها وعلاقتها مع الشرق الأوسط."&وأكد الوزير البريطاني أن بلاده ستكون أكثر أمنًا بوجودها داخل الاتحاد الأوروبي لما يوفره ذلك من عمل وثيق مع الدول الأخرى في محاربة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب، كما أن بريطانيا ستكون أقوى نظرًا لإمكانية لعب دور قيادي في واحدة من أكبر المنظمات في العالم مثل الإتحاد الأوروبي، مما يساعد في اتخاذ القرارات الكبيرة.&وختم الوزير إلوود مشيراً إلى أن "الذين يريدون أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يطلبون منّا أن نتجاهل التأثير الدولي الذي سيتركه الخروج من الاتحاد الأوروبي على علاقاتنا مع الدول الأخرى."&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واقع الحال
واقعي -على مر الأعوام القليله الماضيه ثبت بما لا يقبل الشك ان ( داعش ) هو الذي يحرك دولا عظمى وليس العكس ، هو الذي يتحكم بسياسات دول وانه قوه هائله لا يستهان بها ابدا ، هذه بريطانيا ( العظمى ) ترى ان وجودها ضمن الاتحاد الأوربي متعلق بداعش ، لأجل داعش عليها البقاء حتى وان كانت مصالحها تقتضي غير ذلك !! داعش يجبر ( العظمى ) على رسم سياستها ! ( عظمى ) وان كانت لا تحمل من العظمه الا لفظها غير انها عضو دائم في مجلس المهرجين الدولي !! داعش هي من يقرر متى وكيف واين يصيح الديك الفرنسي !! وغيره كثييييييير !!