أنقرة تنتقد استخدام جنود أميركيين لشعار (ي ب ك)
الكردية روجدا فيلات تقود جبهة تحرير الرقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقدت تركيا استخدام جنود أميركيين لشعار منظمة كردية تعتبرها "إرهابية" وقال إنه أمر لا يمكن قبوله، وتزامناً كشف تقرير صحفي بريطاني أن سيدة كردية تقود جبهة في سبيل تحرير الرقة من (داعش).
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إنه لايمكن قبول ارتداء جنود أميركيين ملابس تحمل شعار(ي ب ك) الحليف لمنظمة (بي كي كي)، وأضف: "ننصحهم (الولايات المتحدة) بوضع شعارات داعش والنصرة والقاعدة عندما يتوجهون إلى المناطق الأخرى في سوريا، وشعارات بوكو حرام عندما يذهبون إلى أفريقيا".
غير مقبول
وأضاف الوزير التركي في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في اجتماع "مؤتمر مراجعة برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نماءً"، والذي تعقده الأمم المتحدة في مدينة أنطاليا التركية أن "استخدام جنود دولة تعد شريكتنا، وحازمة في محاربة الإرهاب، شعار منظمة إرهابية أمر لايمكن قبوله".
وشدد جاويش أوغلو على موقف بلاده حيال مواجهة كافة المنظمات الإرهابية، وضرورة عدم التمييز بين تلك المنظمات.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب يوم الثلاثاء، عملية لطرد داعش من شمال محافظة الرقة، معقله الأبرز في سوريا.
ورغم أن وكالات أنباء نشرت صورا لمن يعتقد أنهم جنود من الجيش الأميركي مع مقاتلين أكراد من قوات حماية الشعب، وبعضهم يضع شارة هذه القوة، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية امتنعت عن التعليق.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا، نفذ قبل أيام 150 ضربة على الأقل استهدفت مواقع التنظيم المتشدد، لدعم الهجوم الذي بدأته قوات سوريا الديمقراطية على معاقل التنظيم.
قائدة كردية
وإلى ذلك، أفادت تقرير لصحيفة (التايمز) البريطانية في تقرير لها بأن سيدة كردية تقود جبهة في سبيل تحرير الرقة السورية من مسلحي (داعش).
وذكرت الصحيفة أن السيدة الكردية واسمها روجدا فيلات (Rojda Felat) متأثرة بأفكار بسمارك ونابليون وصلاح الدين الأيوبي وتقاتل ضد متطرفي تنظيم داعش منذ ثلاث سنوات.
وتقود فيلات في الوقت الراهن مجموعة من المقاتلين الأكراد والعرب يبلغ عددهم 15 ألف شخص تدعمهم قوات خاصة أميركية.
تحرير السوريات والكرديات
وتقول روجدا إن هدفها هو "تحرير النساء السوريات والكرديات من قيودهن ومن تقاليد المجتمع البالية، وكذلك تحرير سوريا من الإرهاب والتعسف".
وتعتبر السيدة الكردية مثلها الأعلى بعض النساء اللواتي قاتلن حتى الموت ومنهن أرين ماركين التي فجرت نفسها حتى لا تقع في قبضة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" وتواجه الاستعباد.
وقال أحد رفاق روجدا إن معظم المقاتلات "أخذن على أنفسهن تعهدا بالعفة حتى نهاية المعارك مع داعش". ويعتقد أن هناك 10 آلاف امرأة كردية في صفوف المقاتلين، بعضهن في ألوية مختلطة، والبعض في ألوية مخصصة للنساء.