أخبار

التايمز نشرت تقريراً وبرلماني يطالبها بتوضيحات

هل أرسلت حكومة كاميرون قوات خاصة لليبيا؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: تواجه حكومة ديفيد كاميرون مطالب بتقديم توضيحات بشأن وجود قوات خاصة بريطانية في ليبيا، وذلك بعد نشر تقرير عن تقديم مساعدات لفصائل ليبية مسلحة لمواجهة تنظيم (داعش).&

ونشرت صحيفة (تايمز) اللندنية تقريراً تضمن روايات لشهود عيان عن تقديم قوات بريطانية خاصة المساعدة لمسلحين ليبيين وأنها أطلقت صواريخ لإحباط هجوم انتحاري لتنظيم الدولة الإسلامية باستخدام شاحنة ملغومة بالقرب من مدينة مصراتة.&

وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني كرسبين بلانت الحكومة بتقديم توضيحات بشأن المعلومات التي وردت في التقرير.

وقال بلانت إنه "من غير المفاجئ" أن القوات الخاصة تعمل في ليبيا، مشيراً في هذا الإطار إلى أن عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني كان أبلغ نوابا أميركيين أن قوات بريطانية وفرنسية تعمل في ليبيا.&

غير أن بلانت دعا إلى "محاسبة ملائمة" للاستراتيجية البريطانية في هذا البلد المضطرب، وقال لـ(بي بي سي): "يجب أن تكون هناك محاسبة ملائمة لاستراتيجيتنا في ليبيا. (لابد من) توضيح سبب اشتراك القوات الخاصة البريطانية في هذه الاستراتيجية وما الدور المتوقع منهم أن يلعبوه".

وقالت مصادر لـ(بي بي سي) إن عددا صغيرا من القوات الخاصة البريطانية يعمل في ليبيا منذ أكثر من عام، لكن الحكومة البريطانية تنفي أي وجود عسكري على الأرض في ليبيا.

وتمتنع وزارة الدفاع البريطانية عن التعليق على شؤون القوات الخاصة.

قلق أوروبي

ودفع القلق الأوروبي من تعزيز (داعش) وجوده على الأرض في ليبيا؛ دفع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إعلان استعداد بلاده لإرسال سفينة حربية إلى البحر الأبيض المتوسط لمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

ويعتري بريطانيا وحلفاؤها القلق بشأن زيادة وجود التنظيم في ليبيا، إذ تشير تقديرات إلى أن له نحو ثلاثة آلاف مقاتل هناك.

وقال كاميرون أمام قمة الدول الصناعية السبع في اليابان إن على العالم التحرك لدعم حكومة الوفاق في السيطرة على البلد، الذي يهدد العالم أجمع، مضيفا أن بلاده على استعداد للقيام بدور قيادي في مساعدة الحكومة الليبية المدعومة من قبل المجتمع الدولي في التصدي للتهريب والهجرة.

استجابة&

كما أكد كاميرون أن بريطانيا ستستجيب لطلب رئيس الحكومة الليبية فايز السراج، الذي وجهه إلى الاتحاد الأوروبي بهدف المساعدة في تدريب وتجهيز الجيش وقوات خفر السواحل. وذلك في انتظار طلب آخر يتوقع مراقبون أن يوجهه السراج من أجل نشر سفن حربية دولية في المياه الإقليمية الليبية.

وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بريطانيا تركز على تدريب قوات الأمن الليبية لتوفير الأمن لحكومة الوحدة الجديدة، نافيا وجود خطط لنشر قوات على الأرض.

وكانت لجنة الشؤون الخارجية طلبت توضيحات من وزير الخارجية، وذلك وسط تقارير عن أن بريطانيا بصدد إرسال 1000 عسكري إلى ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين القوة الاسلامية؟
استاذ صادق -

انا لا افهم لماذا لا تؤلف الدول الاسلامية جيشا من 100الف مقاتل او اكثر للتصدي للمنظمات المتطرفة وعلى راسها داعش وهكذا بالتالي تستطيع تنظيف العراق وسوريا وليبيا واليمن وبالتالي توقف نزيف الهجرة من الاوطان الى اوروبا وبقية انحاء العالم ام ان هناك مؤاكرة اسلامية للقضاء على التراث الاوروبي وإغراقه بالموجات البشرية الاسلامية تحت ستار القوانين الانسانية ؟كيف تتعاون الدول الاسلامية مع المجتمعات الدولية ؟ربما هي متامرة ايضا.باكستان وحدها قادرة على ارسال 100الف جندي وماذا عن اندونيسيا والمغرب والجزائر؟ماذا تنتظر هذه الدول؟ومعها الامم المتحدة والدول الاوروبية السخيفة والبلهاء والغبية الى اقصى الدرجات؟الا يكفي وصول اليمين المتطرف الى ما وصل اليه في النمسا وفرنسا وغيرهما؟اليس من الافضل تجنب حرب طاحنة على اساس عرقي وطائفي داخل الغرب ؟انها قادمة فليتجنبها العالم منذ اليوم؟ولا تعنمدوا على تركيا اردوغان التي لا تقيم للانسان اي وزن او اهمية والدليل ياتيكم من حربه على الاكراد ومصادرة الحريات وكانه سلطان وليس رئيس جمهورية في القرن الواحد والعشرين.