أخبار

تركيا تأمل في اعادة العلاقات مع روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اكد المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش الاثنين ان تركيا وروسيا قادرتان على تجاوز خلافاتهما داعيا الى اعادة علاقاتهما الى ما كانت عليه قبل الازمة السورية عن طريق الحوار، في ما يشكل بادرة حسن نية تجاو موسكو.

وقال كورتولموش في ختام اجتماع الحكومة "لا اعتقد ان التوتر والمشكلات بيننا لا يمكن تجاوزها او اصلاحها. اعتقد ان ذلك ممكن اصلاحه عن طريق الحوار".

تدهورت العلاقات بين انقرة وموسكو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اسقاط الجيش التركي طائرة مقاتلة روسية فوق الحدود السورية. واتهمت تركيا حينها الطائرة بدخول مجالها الجوي لبضع ثوان.

فرضت روسيا على الاثر عقوبات اقتصادية على انقرة وطلبت من مواطنيها الامتناع عن زيارة تركيا كسياح.

وقال كورتولموش وهو كذلك نائب لرئيس الوزراء ان "لا تركيا ولا روسيا تحظيان بترف التخلي احداهما عن الاخرى".

وتأتي هذه التصريحات بعد ان نقلت وسائل اعلام تركية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله الاسبوع الماضي ان روسيا تريد استئناف العلاقات مع تركيا وانها تنتظر خطوات ملموسة من انقرة.

وطلب بوتين من انقرة الاعتذار.

وبهذا الصدد ظل كورتولموش مبهما في رده لكنه قال "لو ان الطيران التركي علم انها (طائرة) روسية، لتصرف بشكل مختلف".

واضاف ان "تركيا لم تسقط الطائرة عمدا".

وتبنى وزير الخارجية مولود جاوش اوغلو لهجة ايجابية مماثلة عبر اقتراحه تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" لاعادة العلاقات "يتولى اعضاؤها دراسة الخطوات اللازمة ويقدمون افكارا لهذا الغرض".

لكن الرئيس رجب طيب اردوغان عاد واتهم روسيا بتسليم اسلحة الى متمردي حزب العمال الكردستاني الذين استأنفوا القتال ضد القوات التركية الصيف الماضي.

وقال اردوغان في تصريح نقلته صحيفة "صباح" المقربة من الحكومة ان "الارهابيين لديهم اليوم مضادات جوية وصواريخ تسلموها من روسيا".

وليست المرة الاولى التي يتهم فيها اردوغان روسيا بتسليم اسلحة الى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة "ارهابيا".

ويفيد مراقبون ان حكومة بن علي يلديريم حليف الرئيس رجب طيب اردوغان تسعى الى اصلاح العلاقات مع عدد من شركاء تركيا السابقين ومن بينهم روسيا واسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف