الفن الإيراني يختلط مع الصوفية والتاريخ بلوحات رائعة
روبرت هيلينبراند يشرح اللوحات الإيرانية ويقرأ إيحاءاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقيمت ندوة فنية مميزة في لندن، تحدث خلالها المحاضر الجامعي روبرت هيلينبراند عن علاقة اللوحات الإيرانية المعروضة بالصوفية والتاريخ.
إيلاف من لندن: في ندوة للوحات الفنية المميزة، &تحدث روبرت هيلينبراند، المحاضر في جامعتي "أدنبرة يونفرسيتي" وجامعة "سانت أندرو يونفرسيتي" &عن عشرات اللوحات الفنية الإيرانية وعلاقتها بالصوفية والتاريخ.
لقد عرض روبرت في قاعة (بول مول) المعروفة في شارع مول في الجنوب الغربي من لندن حيث لوحات عن هارون الرشيد في قصره مع النساء والخمور والترف والبذخ رغم كونه خليفة للمسلمين أيام العصر العباسي وفي زاوية من اللوحة الفقراء المدقعون الذين يتسولون للحصول على قوت يومهم.
كما ضم صورة عن رحلة الإسراء والمعراج للنبي حيث في المأثور أسري به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء وهناك تنكشف عينه على ذلك العالم ليقوم بزيارة الجنة وأهلها ليسألهم كيف دخلوا الجنة. ثم يزور النار فيسأل قومها ما الذي أدخلهم النار. ومروره على السموات المختلفة وفي كل واحدة منها رسول مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ليحاورهم، في مسائل كثيرة يصورها الرسام بأبلغ معنى وأدق تعبير.
وصورة الدرويش الذي يزوره هارون الرشيد من قصره إلى كهف الدرويش ليطلب منه نصائح لأن الدرويش قد اعتكف عن الناس في الكهف في الجبل انزواءً عن الدنيا ولذاتها واستغرافا من الحب الإلهي والصوفية العملية "سير وسلوك".
ولوحات كثيرة يقوم روبرت بشرحها مع مراحلها التاريخية والجانب العقدي والصوفي منها.&
التعليقات
أيضا ندوة في أكسفورد
عامر -عقدت ندورة موسعة في جامعتي أكسفورد وهافارد بالتليفيديو لأول مرة لمناقشة الفوائد الروحية والمعنوية العلمية والعملية والفضائية لبول البعير والجوانب الغير مرئية أو مسموعة من مكوناته المطلقة والخارقة للجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية االكونية لتي تطلقها البعران أثناء التبول الإرادي والغير إرادي والفرق بينهما وعلاقتها الفيزيائية بحركة المجرات البعيد جدا عن الأرض التي تم إكتشافها بواسطة هذه الأمواج.