أخبار

غارات جوية مكثفة على إدلب وأنباء عن مقتل وإصابة العشرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إدلب تخضع لإئتلاف جيش الفتح الجديد الذي تهيمن عليه أجنحة متطرفة من المتمردين تقودها جبهة النصرة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية مكثفة على مدينة إدلب، الواقعة شمال غربي البلاد والتي تخضع للمتمردين، أسفرت عن سقوط العشرات ما بين قتيل ومصاب.

وأضاف المرصد قائلا إنه يعتقد أن الطائرات التي نفذت الغارات روسية.

وقال مراقبون يعملون مع المرصد إنهم رصدوا 10 غارات جوية على الأقل استهدفت المدينة الواقعة، وضرب بعضها المنطقة التي يقع فيها المستشفى الوطني، لكن المرصد استبعد إصابة المستشفى في هذه الغارات.

وقال المرصد إن 14 شخصا على الأقل قُتلوا في تلك الغارات وجرح أكثر من ذلك بكثير.

وقالت لجنة تنسيق محلية إن 10 اشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم على المستشفى، ولكن لم يكن لدى هذه اللجنة تفاصيل بشأن الخسائر في مناطق أخرى بالمدينة.

ومن جانبها، قالت جماعة الدفاع المدني المعارضة، والتي تنفذ عمليات الانقاذ، إن عشرات االقتلي سقطوا ومئات الجرحى أصيبوا في الغارات الجوية التي اسفرت عن تدمير العديد من المستشفيات، مشيرة إلى أنها نشرت كل فيالقها في إدلب للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

وتخضع إدلب لسيطرة إئتلاف جيش الفتح الجديد، والذي تهيمن عليه أجنحة متطرفة من المتمردين تقودها جبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة في سوريا. وتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة جبهة النصرة جماعة إرهابية وتم إستبعادها من اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة بين الحكومة والمتمردين.

وأعلن جيش الفتح تعليق الأعمال الإدارية المدنية غير الضرورية في إدلب عقب الغارات، وذلك حسب ما ذكرته لجنة تنسيق محلية.

وذكر المرصد أن جماعة جيش الفتح ردت على الغارات بقصف بلدتين قريبتين محاصرتين ومواليتين للحكومة وهما الفوعة وكفريا.

حلب

وفي غضون ذلك، ذكر نشطاء المعارضة أن الحكومة شنت غارات جوية مكثفة على إقليم حلب الشمالي الإثنين.

وكان الإقليم قد شهد تصعيدا خطيرا في أعمال العنف في الشهور الأخيرة، فضلا عن الاشتباكات بين المتمردين ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على قرى عديدة في المنطقة الأسبوع الماضي قبل أن يفقدوها مجددا الأحد.

وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية الإثنين أن المتمردين قصفوا المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة حلب عاصمة الإقليم مما أسفر عن وقوع خسائر.

وأدى القتال بين المتمردين ومقاتلي تنظيم الدولة إلى احتجاز أكثر من 160 ألف مدني وتعريض حياتهم للخطر، كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي عن

إخلاء مستشفى وهو واحد من عدد قليل من المستشفيات التي استمرت تعمل في المنطقة.

وأعلنت لجنة الإغاثة الدولية أن أكثر من 8 آلاف شخص نجحوا في عطلة نهاية الأسبوع في الهروب من القرى ومخيمات الإيواء الواقعة إلى الشرق والجنوب من بلدة أعزاز.

استقالة

وكان محمد علوش رئيس وفد المعارضة في محادثات جنيف مع الحكومة قد استقال الأحد قائلا إن المجتمع الدولي ليس جادا حول الوصول لحل ينهي الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 سنوات.

وقال علوش في بيان بهذا الشأن:" إن القوات الحكومية السورية تواصل هجماتها ضد المعارضة وتحاصر المناطق التي تسيطر عليها رغم 3 جولات من المفاوضات في جنيف."

علوش قال إن المجتمع الدولي ليس جادا حول الوصول لحل ينهي الحرب الأهلية

وفشلت المحادثات غير المباشرة التي بدأت في يناير/كانون ثاني الماضي في إحراز أي تقدم وسط مطالب متعارضة من جانب وفدي الحكومة والمعارضة.

ففي الوقت الذي يطالب فيه وفد المعارضة بأن تكون الأولوية لعملية التحول السياسي يصر الوفد الحكومي على أن تكون الأولوية لمكافحة الإرهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف