أخبار

اردوغان لميركل: تعقلي قبل الاعتراف بإبادة الأرمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء اتصالا هاتفيا بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل حضها فيه على "التعقل"، وذلك قبل يومين من تصويت البرلمان الالماني على قرار يعترف فيه بتعرض الارمن لابادة ابان عهد السلطنة العثمانية.

وقال اردوغان للصحافيين في ازمير (غرب) قبل ان يغادر الى افريقيا انه اعرب لميركل عن "قلقه" في حال تبني هذا القرار الذي يثير استياء انقرة الشديد.
اضاف "في حال تم تبني هذا النص ووقعت المانيا في الفخ (...) فهذا الامر قد يؤدي الى تدهور كل علاقاتنا مع المانيا، حليفتنا في الحلف الاطلسي وحيث يعيش ثلاثة ملايين تركي".

واوضح انه "بالنسبة الى تركيا فان هذا النص لا ينطوي على اي طابع ملزم استنادا الى القانون الدولي". وتعتبر فرص تبني مسودة هذا القرار التي حملت عنوان "احياء ذكرى ابادة الارمن واقليات مسيحية اخرى قبل 101 عام" كبيرة جدا، وطرحتها كتل الاكثرية البرلمانية اي محافظو تكتل الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي والحزب الاشتراكي الديموقراطي اضافة الى حزب الخضر المعارض.

ويؤكد الارمن ان 1,5 مليون ارمني قتلوا بشكل منهجي قبيل انهيار السلطنة العثمانية فيما اقر عدد من المؤرخين في اكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وايطاليا وروسيا بوقوع ابادة.

من جهتها تقول تركيا ان هؤلاء سقطوا خلال حرب اهلية ترافقت مع مجاعة وادت الى مقتل ما بين 300 الف و500 الف ارمني فضلا عن عدد مماثل من الاتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الاناضول.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعقل انت
حر الرائ -

يا اردوكان وما قبل اردوكان (لنتفق ان ما تقول صحيح) عليك زيارة اماكن وقرى واقاليم تلك الشعوب والطوائف لترى بام عينك انها تلاشت وانقرضت واختفت حتى معالمها بل ولا تزال عمليات التهجير بعدة طرق موجودة كلها حدثت وتحدث وستجدث في عهدك واللذي سبقك

ابادة الارمن
alexander -

تركيا تقول ان الارمن سقطوخلال حرب اهلية ترافقت مع مجاعة ولكن هؤلاء الضحايا اختطفو وجردو من بلابسهم وتم اغتصابهم ومن ثم صلبهم بالنسبة للنساء في اي حرب تحدث مثل هذه الجرائم ؟ فقط نراها عند الانظمة الاسلامية المتشددة والحاقدة على الديانات الاخرى