أخبار

تزامناً مع بدء عملية استعادة الفلوجة

السعودية تدين تدخل إيران في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدانت المملكة العربية السعودية التدخل الإيراني في العراق تزامناً مع بدء القوات العراقية عملية استعادة الفلوجة يوم الـ29 من الشهر الجاري.

وهو ما يأتي مع صدور تقرير يقول إنه وبينما تتواجد القوات الخاصة الأميركية على الخطوط الأمامية في سوريا للقيام بعملية هجومية جديدة ضد تنظيم داعش في الرقة، فإن إيران تسعى لاستعادة السيطرة على الفلوجة (المعقل الجهادي) من أيدي تنظيم داعش.

وقالت السعودية إن تواجد وحدات عسكرية إيرانية في منطقة الفلوجة هو "أمر غير مقبول". وأوردت في هذا السياق صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، بمدينة جدة، قوله " ما يشهده العراق من فتنة وانقسام هو نتاج السياسات الطائفية التي تمخضت عن التحركات التي تقوم بها إيران في العراق".

وتابع الجبير "إن كانت ترغب إيران في حدوث استقرار بالعراق، فعليها أن توقف التدخل وتنسحب، بعدما سبق لها إرسال ميليشيات شيعية للعراق الذي تمزقه الحرب".

ولفتت الصحيفة لتلك التقارير التي تتحدث عن قيام آلاف المسلحين من الشيعة المدعومين من إيران بمحاصرة الفلوجة قبيل القيام بعملية استعادتها من تنظيم داعش.&

فيما تصر إيران على أن جنودها الذين يتواجدون في العراق يعملون فقط كمستشارين وأنهم يتواجدون هناك بناء على طلب بغداد. ونوهت الصحيفة في السياق عينه إلى حقيقة مشاعر القلق التي تهيمن على آية الله العظمى علي السيستاني، الزعيم الشيعي البارز الذي يعيش في النجف جنوب العراق، إزاء الدور المتنامي لإيران في العراق. وفي المقابل، قام تنظيم داعش يوم أمس الاثنين بتنفيذ موجة متتالية من التفجيرات في العراق، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً.

نقلاً عن صحيفة وورلد تريبيون الأميركية
الرابط الأصلي : http://www.worldtribune.com/saudis-condemns-irans-key-role-as-iraqi-offensive-targets-fallujah-isil-car-bombs-hit-baghdad/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لوكان بيني وبينهم جبل من
عراقي واقتخر -

درسنا ونحن صغار بان احد الذين تولوا امر المسلمين بعد الرسول الاعظم ص قال لو ان بيني وبين فارس جبل من نار وانا اقول لو ان بيننا وبين السعودية هذا الجبل السعودية لم تفتح سفارتها في العراق الا قبل سنة وكانت طوال هذه السنيين تتقرب من الطائفة السنية فقط في العراق وتتجاهل الطائفة الشيعية وزنهم ومظلوميتهم زمن الكتاتور البائد الذي اعتاس وتقوى على اموالهم فلتكف السعودية هي اولا عن التدخل في شوؤن العراق والعراق ادرى بمن يستعين لكي يتخلص من هذا الداء الذي اسمه داعش

نتشرف بالعون
حسن العراقي -

أنا عراقي بكل فخر ولاأتشرف أن أقول عربي.. كلنا نتشرف بالعون الذي تمده لنا الشقيقة أيران

الحقیقة
حکیم -

کم هو بريء السعودیة. وکم السعودیون لا یحبون التدخل في شوٶن غیرهم.

محاولة لنقل الصراع
psdk -

تصريح السيد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، لا نعلم هل لديه اثبات ؟ هل يريد ان يقول الحشد الشعبي ورجال العشائر المقاتلين من اجل تحرير المدن المغتصبة ، وحاليا الفلوجة، هم جنود او حرس ثوري ايراني؟ يا معالي الوزير الا يوجد 6000 عسكري امريكي ومن دول الناتو في العراق ؟ ام هو محاولة لنقل الصراع والخلافات السعودية- الايرانية الى الساحة العراقية ؟ بعد ان فشلت كل تلك المحاولات في تاجيج الصراعات في لبنان وسوريا واليمن ؟ لان التصريح جاء في نفس الفترة التي تجري فيها المعارك لتحرير الفلوجة واخراج العوائل التي يحتجزها الارهابيون ؟ وخلال الايام الماضية، تبادل مسؤولي السعودية وايران اتهامات ، اثر فشل مفاوضات الحج ؟ الشعب العراقي الجريح الذي يعاني منذ اكثر من اربعة عقود ، يريد الاستقرار والامن والحرية ، ولا يريد مزيدا من الصراعات والحروب ... والماضي القريب ما زال يتذكره العراقييون زمن حكم الطاغية وبطانته ، من الحروب والحصار ومن ساعده ومن قدم له الدعم خلالها؟؟؟

العراق حبيبي
ابن البلد -

العراق حبيبي

اتباع ايران
حامد -

لو رجعنا الى زمن الدولة العباسية قوية في عصر هارون الرشيد ومع هذا أستطاع الفرس إختراقها واستلام منصب رئاسة الوزراء من قبل البرامكة والهيمنة على الامبراطورية العباسية برمتها ، وحتى بعد الإطاحة بالبرامكة وإبادتهم فأن الأوان قد فات واصبح الوجود الفارسي منتشراً بشكل واسع ضمن النسيج الاجتماعي وتمكن رجال الدين الفرس الشيعة من السيطرة على المؤسسات الدينية في العراق فعلى سبيل المثال نجح الطوسي في إحكام سيطرة الفرس على المرجعية الشيعية منذ تلك الفترة ولغاية الفترة الراهنة ظل شيعة العراق يعيشون حياة العبودية والخنوع للمرجعية الايرانية . وهناك رسائل ارشيفية متبادلة بين شاه ايران ومحسن الحكيم الاب عن دور جهاز السافاك / المخابرات في التدخل بشوؤن العراق عبر المرجعية الايرانية فقد كان شاه ايران يملك ورقة قوية للغضط على الدولة العراقية ولابد هنا من الاشارة الى فتاوى المرجعية التي منعت ابناء الطائفة الشيعية من دخول المدارس والوظائف الحكومية والنظر اليها كجزء من المخطط الايراني في تجهيل وضرب مشاعر الانتماء والحس الوطني لدى شيعة العراق ومنعهم من الاندماج ضمن اطار الدولة وعزلهم بغية الاحتفاظ بهم كطابور خامس يعمل لخدمة ايران إن تطلب الامر . بالنسبة لأنشاء الاحزاب الشيعية سلكت ايران طريقا واحدا لم تغيره تمثل في شق صفوف الاحزاب وشطرها الى عدة أجزاء وربط هذه الاجزاء بجهاز المخابرات من حيث التمويل والتسليح والقرار السياسي والعسكري ، اذ شقت ايران حزب الدعوة الى عدة فصائل وكذلك شقت منظمة العمل الى عدة أجزاء ثم أنشأت المجلس الاعلى وبعد سقوط النظام الشرعي في بغداد أنشأت جيش المهدي وشقت التيار الصدري وقسمته الى جماعة الفضيلة والصدر وانشأت حزب الله وحزب الدعوة فرع العراق وبقية الله وغيرها من التنظيمات والتي هدفها تنفيذ اجندة ايران في العراق العربي. . القصد من شطر هذه التنظيمات وتعددها هو الحذر الايراني من وضع البيض في سلة واحدة والاعتماد على فصيل واحد فقط بل اللجوء الى خلق عدة جهات موالية جاهزة تحت الطلب وخلق حالة من المنافسة بين هذه هذه التنظيمات لتقديم أفضل الخدمات لسيدها الايراني .اعتقد ان من السخف الحديث عن اصلاح اصلا لهذا العمليه السياسيه الحقيره والطائفيه فتغيير الوجوه لايعني شيىء مادام الزر متحكم فيه من قبل هذه الحوزه وايرانهم تشبيها بالرجل الذي يتزوج عدة نساء ونجده يحظى بتنافس زوجاته على

حشد ام حازم
كميل الاحوازي -

ان مهمة هذا الحشد الأيراني القذر الصنع والهدف هو تنفيذ المخطط الأيراني الأجرامي الكبير والخطير لتدمير العراق ونهبه وتقسيمه والحاقه بايران بانتهاء الأمر وقتل وتهجير العراقيون من وطنهم وديارهم بعد نجاح مخططهم الأجرامي عبر (الفتنة الطائفية والعنصرية) التي بدئوها مع بدء الأحتلال في 9/4/2003 بخق العراق وأهل العراق!؟هذا ما أكداه السيدان الصرخي ومقتدى وغيرهم الكثر ان لم يقتنع ويصدق الاخرون بمرارة وهول تجربة ووقائع وحقائق وجرائم ال 13 عام بحق العراق والعراقيون،احذروا يهلنا العراقيون في الجنوب والفرات تحديدا (ان تستمروا بارسال اولادكم لمقاتلة اهلهم الثوار العراقيون)، وهنا اسمحوا لنا أن ننطق بأهم الحقائق وأحدهما واهمهما واخطرهما بل ابشعهما (هو الفعل الطائفي الأجرامي المعيب والقذر والا مسؤول بكل عرف وقانون ومنطق واخلاق ودين ومذهب وأخوة عراقية عربية اسلامية ايضا) وهو : (قتل الحشديون بل التعذيب والتمثيل بكل بشاعة وحقد وجبن بجثث اهلنا واخوتنا وأحبتنا - سنة العراق العرب المسلمين العراقيين -)؟؟؟ليس جديدا هذا وليس مخفيا ايضا فهذا كان ولايزال واضحا كوضوح الشمس في عز ظهيرة تموز العراق، هذا حدث كثيرا في كل مناطق العراق وتحديدا الغربية والشمالية!؟الأحتلال بشكل عام جاء ليدمر وينهب العراق ويقسمه ويخلص منه، جاء ليقتل بل يبيد العراقيون ويهجرهم من وطنهم وديارهم، جاء ليدق اسفين الفتن الطائفية والعرقية العنصرية التي من تقضي على اليابس والخضر، جاء لتنفيذ الكثير من اهدافه الشريرة الأجرامية القذرة، نعتقد أن تجربة 13 عام من الأحتلال تؤكد وتوثق وتثبت أن ايران ورعاعها واحزابها ومجرميها ومنهم من جئ به للحشد علم بذلك ام لايعلم وفيهم من لايعلم لجهله وايضا لمرضه الطائفي الكريه، فهؤلاء ومعا هم الأكثر والأبشع والأخطر من فتكوا بالعراق والعراقيون ومن سرقوهما ودمروا وسودوا حياتهما؟؟؟لذلك ليس هناك واقعة مرت عبر فعل وزمن هذا الحشد الأيراني السيستاني الا وتم من قبل حشوده اسفا قتل العراقيون الأبرياء وتعذيبهم والتمثيل بجثثهم ببشاعة جبانة متناهية وحرقهم لبيوتهم بتشفي وغطرسة حبانة عمياء وكذلك اغتصاب اعراضهم وسرقة مقتنياتهم بهوس وفعل وحقد واجرامي فضيع بشع جبان بكل معنى الكلمة وسلوكهم المشين المعيب ونحن اهل عراقيون عرب مسلمون بشر!؟الحديث طويل ومؤلم عن هذه الشجون ولكن تاكدوا أن قعلهم الأجرامي مستمر وبتصاعد ايضا

الاحوازي
كوردي وافتخر -

هل تريدون وضعكم ان يصبح مثل سورية وتسبى نساءكم أين كُنتُم زمن الشاه ام أنكم امعاة وراء السعودية وعدالتها مع ايران،،،،،،ماذا عن التدخل السعودي في اليمن والبحرين ،،،،،الخ ما رأيكم بالداعش ،،،،،،يكفي ادانتهم ان المشايخ السعوديين والمجلس الأعلى اللا إسلامي والأزهر لم يكفر الدواعش بهذا الامر وضعتم انفسكم مع الدواعش،،،،، من أين هم وخلفيتهم الفكرية ومذهبهم ومن اي دول جاء الدواعش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.،،

لماذا يصرخون ؟ منقول
احمد الاحمد -

يصرخون لحماية وليدهم تنظيم (داعش)!عادت الأيام من جديد، تكررت الأيام نفسها عندما جابهنا وجابهت قلة قليلة عبر الإعلام حملة إعلامية هوجاء بأموال ووسائل ضخمة كانت تناصر حرب داعش بدعوى (ثورة العشائر)، وسخرنا مما كانوا يصفون جيش العراق بجيش المالكي، وقلنا سيأتي يوم تسمونه جيش العبادي..فهُزموا بقوة الله وبإرادة الفرسان. اليوم، الأدوات نفسها، وخزائن الأموال ذاتها، والأصوات لم تتغير، لكن الحجة هذه المرة إنقاذ سنة العراق! وهي كذبة، فالغاية ليست إلا محاولة حماية وليدهم داعش. ولكن المتصدين بالإعلام الوطني أكثر قوة. ومعظم الوافدين من الدواعش هم عرب عموما وخليجيون تحديدا للأسف. ,وفيق السامرائي

اين الضمير
صاحب العميدي -

التعاون مع اي قوه في العالم من اجل الخلاص من داعش لامانع منه حتى لو كانت اسرائيل لانه العراقيين الذيين دفعو ثمن جرائم داعش والسعوديه وقطر وبعض دول الخليج اذا لم تساعد داعش في قتل العراقيين فهي تتفرج ها انتم تنقلون الخبر وتقولون المجاهدين في الفلوجه وهناك كتب ويقول الحشد الشعبي المجوسي اقول له ان الحشد اشرف من اللذين يدافعون عن داعش وهؤلاء الابطال ضحو بحياتهم من اجل العراق وشرفه وعرضه واذا ا نت في بلد اخر وتريد ان تشوه سمعه الحشد فنحن نعرف من هو الحشد الشعبي وماهي تضحياته وهو من الابطال الشرفاء لعن من لا يحب للعراق والعراقيين من كان او يكن والشعب العربي الشريف يعرف جيدا من الدول العربيه السانده لداعش وانشاء الله ينقبل السحر على الساحر

لا تدافعوا عن اردوغان
باشالار -

تلك بموافقة بغداد ام التدخل التركي فليس بموافقة العراقظريف: لن نغادر العراق إلا إذا طلبت بغداد ذلك

كان العراق .....
salahsllah -

عن لي عراق نتحدث اليوم .العراق انتهى امره والحق بالفرس المجوس .ومواقف العرب ساهمت في ذلك بجهل او عن قصد . الجميع يعرف اليوم ان الحكومة العراقية تاخذ اوامرها من ايران .وان سفراء العراق في البلدان العربية هم سفراء ايران.لماذا لايطردون للضغط على حكومة خادم خامني في العراق . متى يتعلم العرب اللعبة السياسية .ام انهم يثقنونذلك مع شعوبهم فقط .طيب الله تراك ياصدام ياقلعة العرب الحصينة.

وانا ايضا
واحد -

وانا ايضا ادين تدخل السعوديه فياليمنسورياالبحرينلبنانوالعراق

ما هذا؟
Jamal -

العراق له الحق كدولة ان يتحالف مع من يشاء في حربه على داعش و كما ان الايرانيون يقاتلون داعش في العراق تتواجد القوات الامريكية لمساعدة العراق في نفس هذه الحرب و السعودية كدولة اخرى لا حق لها في الاعتراض لان لا دخل لها في سياسة دولة اخرى مستقلة عنها... اما اذا اسقطنا الشعارات السياسية الزائفة فسنرى ان وجود داعش يرضي عرب الخليج لانه سيزعزع الحكم الشيعي في العراق لانه في حالة استقراره سيكون قريبا من ايران و امريكا معا و عند السعودية خوف بل رعب من ان تستفيد ايران اقتصاديا و سياسيا من ذلك. السعودية و قطر تعرف ان حكم العراق ذهب لاغلبيته فاللعب الان اختلف و الطموح تحول لاثارة صراعات داخلية طائفية حتى يستكن سنة العراق للخليج ليكونوا موضع قدم للتدخل العروبي الارهابي و ورقة ضغط سياسية و حجر عثرة في تقدم الحكومة العراقية حتى يكبح جماح الشيعة هناك و منع الشيعة في داخل السعودية او البحرين او اليمن من الاعتبار بشيعة العراق و النهوض للمطالبة بالاصلاح و الحقوق و الحريات اللتي اذا ما اشتعل فتيلها فستنهار حكومات الخليج داخليا لان اللي على راسه بطيخة يحسس عليها. اذا السعودية و حلفائها تشن حربا مصيرية لابقاء الحكم المتشدد و مكافحة الشيعة و التشيع حتى لا يسحب البساط من تحت شيوخها الدينيين اللذين هم السند الاقوى للحكام الحاليين... لذلك عند كل الدول العروبية اي شئ مباح الا ما قد يهدد اعداد اتباع العبيد من تلك الطائفة. بدل التحارب مع الشيعة و ايران تصالحوا معهم

بكل صراحة
hosain -

عندما لا نجد يد الصديق والعرب تمد لنا بالاحسان اكيد سوف نطلب مساعدة الجارة ايران سواء كانت لمصلحتها او غيره فالمهم ان تدخلهم يصب في مصلحة الشعب ...