انتخاب خلف له بعد 40 يومًا
وفاة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلنت جبهة البوليساريو الداعية الى انفصال الصحراء عن المغرب اليوم الثلاثاء عن وفاة محمد عبد العزيز أمينها العام ورئيس "الجمهورية الصحراوية" المعلنة من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
ونعت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو عبد العزيز في بيان لها، وحددت 40 يوما للحداد على روح الراحل.
وحسب المادة 49 من القانون الأساسي للجبهة، يتولى رئيس المجلس الوطني (برلمان الجبهة) منصب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب الأمين العام الجديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاة "الرئيس".
وعبد العزيز من مواليد عام 1947 في مدينة مراكش، وكان العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني يسميه عبد العزيز المراكشي، عمل والده جنديا في صفوف القوات المسلحة الملكية المغربية، وما زالت عائلته تقطن في بلدة قصبة تادلة (وسط المغرب).
عبد العزيز المنتمي لقبائل الرقيبات، عضو مؤسس لجبهة البوليساريو، كما انتُخب في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 مايو( ايار) 1973.
بعد مقتل الولي مصطفى السيد مؤسس جبهة البوليساريو وأمينها العام في هجوم على العاصمة الموريتانية نواكشوط في 9 يونيو( حزيران) 1976 ، خلفه عبد العزيز على راس الجبهة ومجلس قيادة الثورة وذلك في المؤتمر الثالث للجبهة المنعقد في أغسطس (اب) 1976.
وفي أكتوبر( تشرين الاول) 1976 عين محمد عبد العزيز رئيسا لـ"الجمهورية الصحراوية" في مؤتمر الجبهة الخامس، وأعيد انتخابه المرة تلو الاخرى في هذا المنصب منذ ذلك التاريخ وظل فيه حتى وفاته اليوم.
التعليقات
سيقام له تمثال ك لينين
بوعلام -البلد الممضيف لسكان مخيمات تندوف يعدهم بسكن لائق وعمل قار وتعويض مجز عن سنوات الحر والقيظ نظرا لتفانيهم في خدمة القضية وعدم مطالبتهم بالانفصال كسكان القبايل العاقين.
أريد إضافة شيء مهم
nabila -ليس عبد العزيز أومصطفى السيد مؤسس جبهة البوليساريو بل حكام الجزائر ونصبوهم هده المناصب الوهمية وماهم إلا عصابة والدليل هجوم على العاصمة الموريتانية نواكشوط وإختطاف مبعوث أممي على أية حال أخيرا الرجل الآن عند الله ضيع حياته من أجل التفرقة خسرأبوه الدي لم يراه مدة 30 سنة وأهله والمشكل الأكبر الدي لانستوعبه نحن العرب لانحب أن نتحد