أخبار

استطلاعات تكشف ميولاً للمغادرة مع اقتراب الاستفتاء

مناهضو الاتحاد لتشديد قوانين الهجرة لبريطانيا

البريطانيون ميالون لمغادرة الاتحاد الأوروبي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع اقتراب موعد الاستفتاء التاريخي غير المسبوق وظهور مؤشرات بميل البريطانيين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تعهد عدد من أشد الداعين للخروج من الاتحاد بتشديد قوانين الهجرة.

إيلاف من لندن: في الوقت الذي أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما مؤسسة (آي.سي.إم) اتجاه الناخبين في بريطانيا نحو التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، يواجه رئيس الحكومة تحديًا جديدا من أركان حزبه الداعين للخروج من الاتحاد.&

ويدلي البريطانيون بأصواتهم في 23 يونيو الحالي لتحديد ما إذا كانت دولتهم ستبقى في الاتحاد البالغ عدد أعضائه 28 أم لا وهو خيار ستكون له تداعيات كبيرة على السياسة والاقتصاد والدفاع والدبلوماسية في بريطانيا وخارجها.

وكانت مجموعة من زعماء العالم والمنظمات الدولية مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما وصندوق النقد الدولي الناخبين البريطانيين من مخاطر الانسحاب من الاتحاد الذي انضمت له بلادهم عام 1973. وقال بنك انكلترا المركزي إن ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي يمكن أن يؤدي إلى انزلاق الاقتصاد إلى كساد.

قوانين الهجرة

وإلى ذلك، نشرت صحيفة (ديلي تليغراف) اليوم الأربعاء تقريراً تضمن بيانا لثلاث من أبرز شخصيات حزب المحافظين الحاكم وهما بوريس جونسون عمدة لندن السابق ومايكل غوف وزير العدل وبريتي باتيل وزيرة العمل تعهدوا فيه تشديد قوانين الهجرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتقول الصحيفة إن من بين تلك القوانين إلزام المهاجرين بالتحدث باللغة الإنكليزية وامتلاك المهارات اللازمة للحصول على عمل قبل منحهم حق دخول البلاد والاقامة فيها اذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

ويشير البيان إلى تبني نظام مبني على نقاط تمنح للمتقدم للحصول على حق الاقامة في البلاد على غرار النظام المعمول به في استراليا.

وتقوال (التلغراف) إن هذا المقترح بقوانين الهجرة يعد اولى&بوادر سياسة متكاملة ينتظر البدء فيها فور موافقة البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

منتقدو كاميرون

وتضيف انه أيضا يشجع منتقدي كاميرون ومعارضيه على زيادة مطالبتهم له بعدم الاستمرار في حكم البلاد حتى 2020 في حال موافقة الناخبين على الخروج من الاتحاد الاوروبي.

ويشار إلى أن بيان مؤيدي الخروج من الاتحاد جاء بعد أيام من نشر أرقام المهاجرين لبريطانيا العام الماضي والتي وصلت إلى 230 الف شخص وهو ثاني أعلى عدد للمهاجرين في عام واحد في تاريخ البلاد الحديث.

استطلاعان&

وتزامناً، أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما مؤسسة آي.سي.إم اتجاه الناخبين في بريطانيا نحو التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي يجرى الشهر القادم وهو ما أدهش المستثمرين وأدى لهبوط الجنيه الاسترليني بشدة.

وتقدم المؤيدون للانسحاب بثلاث نقاط مئوية على المعارضين في كل من الاستفتائين اللذين أجريا لصالح صحيفة (الغارديان)، وأجرى أحدهما على الإنترنت بينما أجري الآخر عبر الهاتف.

وقالت (رويترز) إن الاستطلاعين أجريا على مدار ثلاثة أيام حتى يوم الأحد الماضي، بعد أن أظهرت أرقام رسمية يوم الخميس أن صافي الهجرة إلى بريطانيا وصل إلى ثاني أعلى مستوى مسجل العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي أعاد زعماء المعسكر الداعي للانسحاب من الاتحاد توجيه تركيزهم إلى الهجرة.&

وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف 1004 أشخاص تفوق أعمارهم 18 عاما. ووجد أن 45 بالمئة من المشاركين يفضلون ترك الاتحاد مقابل 42 في المئة ذكروا أنهم سيصوتون لصالح البقاء، وقال 13 في المئة إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.

أما الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة نفسها على الإنترنت فشمل 2052 شخصا وأظهر تقدم المؤيدين للانسحاب بثلاث نقاط مئوية عند 47 في المئة مقابل 44 في المئة يرفضون ترك الاتحاد وتسعة في المئة لم يحسموا أمرهم بعد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم للخروج من الاتحاد
أمازيغي -

نعم للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي يصرف أموالا طائلة بملايين اليورو على رواتب موظفيه الخيالية والمكافآت الخيالية ويعيشون كالملوك بأموال الشعب، وكله يأتي من عرق جبين المواطن البريطاني والأوروبي الكادح. نتضامن مع المواطن الكادح أينما كان. كما أن الاتحاد الاوروبي مؤسسة غير ديمقراطية تتخد ما تشاء من القوانين والقرارات دون حسيب ولا رقيب. الاتحاد الاوروبي مؤسسة سلطوية نخبوية كريهة. البرلمان الاوروبي مجرد نادي للدردشة لا يقدم ولا يؤخر شيئا. ونعم أيضا لخروج المغرب والجزائر وتونس وليبيا من النادي الدكتاتوري المسمى جامعة الدول العربية. ونساند أيضا الخروج من منظمة المؤتمر الإسلامي التي تروج للتطرف والتخلف.