أخبار

شكلت برئاسة هاني الملقي وتضم 28 وزيرًا

الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أدت الحكومة الاردنية الجديدة التي تضم 28 وزيرا بينهم اربع سيدات ويراسها هاني الملقي اليمين الدستورية الاربعاء أمام العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.

عمان: أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية امام الملك عبد الله صباح الاربعاء، وهي تضم 28 وزيرا بينهم 11 من الحكومة السابقة وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.

وحافظ كل من وزراء الخارجية ناصر جودة، والمالية عمر ملحس، والتخطيط عماد فاخوري والعدل بسام التلهوني والاعلام محمد المومني على حقائبهم.
فيما عيّن سلامة حماد وزيرا للداخلية خلفا لمازن القاضي. وسبق لحماد ان شغل هذا المنصب في حكومة عبد الله النسور.

وبحسب الدستور الاردني فان رئيس الوزراء يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الدفاع. والسيدات الاربع هن لينا عناب وزيرة للسياحة والآثار وخولة العرموطي وزيرة للتنمية الاجتماعية وياسرة عاصم غوشة وزيرة لتطوير القطاع العام ومجد محمد شويكة وزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكان العاهل الاردني كلف الاحد هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق عبد الله النسور. وتتولى حكومة الملقي التحضير لانتخابات نيابية يتوقع ان تجري في سبتمبر المقبل، بعدما حل العاهل الاردني الاحد مجلس النواب، الذي انهى ولايته، وفقا للدستور تمهيدا للانتخابات.

ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي ينتخب اعضاؤه كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يعين الملك اعضاءه. وهاني الملقي (65 عاما) وزير سابق شغل حقائب الخارجية والطاقة والصناعة والمياه والري والتموين، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة النظم من الولايات المتحدة عام 1979.

كما عمل رئيسا لسلطة مدينة العقبة الاقتصادية الساحلية اقصى جنوب المملكة وسفيرا للمملكة في مصر ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية (2008-2011). وكان الملقي مستشارا لدى العاهل الاردني (2005-2007) وعضوا في مجلس الاعيان.

وشارك في المفاوضات مع اسرائيل بين عامي 1994 و1996 والتي افضت الى اتفاق سلام عام 1994. وهو حاصل على اوسمة منها وسام جوقة الشرف الفرنسي واوسمة هولندية ودنماركية وسويدية واردنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف