أخبار

تركيا تُندّد وتعتبر التصويت خطأ تاريخيا

النواب الألمان يتبنون قرارًا يعترف بإبادة الارمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صادق مجلس النواب الألماني (البوندستاج) بأغلبية كبيرة الخميس على قرار رمزي يصف مقتل الأرمن على أيدي القوات العثمانية عام 1915، بأنه "إبادة جماعية".

برلين: تبنى مجلس النواب الالماني الخميس قرارا يعترف بابادة الارمن في ما اعتبرته تركيا، الشريك الاساسي والصعب في ملف ازمة الهجرة في اوروبا، "باطلا ولاغيا" مشيرة الى انه خطأ تاريخي.

وعند بدء النقاشات اكد رئيس البوندستاغ نوربرت لاميرت ان المجلس "ليس محكمة ولا لجنة مؤرخين" مشيرا الى ان النواب الالمان انما "يتحملون مسؤوليتهم" عبر تاييد هذا القرار.

وعبر عن اسفه "للتهديدات العديدة بما يشمل التهديد بالقتل" التي استهدفت بعض النواب لا سيما المتحدرين من اصول تركية. وتعد المانيا حوالى ثلاثة ملايين شخص من اصول تركية، ما يشكل اكبر الجاليات في العالم.

واضاف ان هذه التهديدات "غير مقبولة، ولن نسمح بترهيبنا".

وقدمت النص كتل الاكثرية البرلمانية اي محافظو تكتل الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي والحزب الاشتراكي الديموقراطي اضافة الى حزب الخضر المعارض.

ويندد القرار ب"ما قامت به آنذاك حكومة تركيا الفتاة والى ابادة شبه تامة للارمن"، كما يدين "الدور المؤسف للرايخ الالماني الذي لم يفعل شيئا لوقف هذه الجريمة ضد الانسانية (...) بصفته الحليف الرئيسي للدولة العثمانية".

"خطأ تاريخي"

سارعت تركيا الى التنديد بتبني مجلس النواب الالماني القرار معتبرة انه يشكل "خطأ تاريخيا" وانها تعتبره "باطلا ولاغيا".

وقال الناطق باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش على حسابه على تويتر ان "اعتراف المانيا ببعض المزاعم المحرفة والتي لا اساس لها يشكل خطأ تاريخيا" مضيفا انه بالنسبة لتركيا "هذا القرار باطل ولاغ".

حرص غالبية الخطباء امام مجلس النواب على التاكيد ان هذا القرار لا يستهدف السلطات التركية الحالية وانما حكومة تركيا الفتاة السابقة التي كانت في السلطة انذاك والمسؤولة عن المجازر.

قبل ساعات على التصويت اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم ان مبادرة مجلس النواب الالماني تشكل "اختبارا فعليا للصداقة" بين المانيا وتركيا.

وقال يلديريم في خطاب في انقرة "هذا النص لا يعني شيئا بالنسبة الينا، وسيشكل اختبارا فعليا للصداقة" بين البلدين.

من جهته قال وزير الخارجية الارمني ادوارد نالبانديان "ارمينيا ترحب بتبني مجلس النواب القرار".&

واشاد الوزير بالقرار ووصفه بانه "مساهمة المانية قيمة ليس فقط في الاعتراف والتنديد الدولي بابادة الارمن وانما في النضال العالمي لمنع ارتكاب ابادات وجرائم ضد الانسانية".&

وهناك مخاوف من ان يؤدي الاعتراف بالابادة الى تصعيد التوتر في العلاقات مع انقرة خصوصا في ما يتعلق بتطبيق الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا لخفض اعداد المهاجرين القادمين الى اوروبا والذي هدد الرئيس التركي احمد رجب اردوغان بعرقلته ما لم يتم اعفاء المواطنين الاتراك من تاشيرات الدخول الى منطقة شنغن.

الثلاثاء، اتصل اردوغان بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل للتعبير عن "قلقه" والتشديد على ان هذا "الفخ" يمكن ان يؤدي الى "تدهور مجمل العلاقات مع المانيا".&

ولم تحضر ميركل النقاشات او التصويت على النص لكنها ابدت تاييدها له خلال تصويت سابق في الكتلة البرلمانية المحافظة.

ومشروع القرار حول ابادة الارمن تحفظ عنه حتى بعض المسؤولين الالمان، على غرار وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الذي قال المتحدث باسمه انه "يامل" الا يؤدي الى "تازيم العلاقات لفترة طويلة مع تركيا".

وفي المقابل اكد زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديموقراطي فولكر كودر الخميس للتلفزيون الالماني العام ان التصويت لا يعني "وضع تركيا في قفص الاتهام" وانما تشجيع المصالحة "عبر تسمية الامور باسمائها".

ويؤكد الارمن ان 1,5 مليون ارمني قتلوا بطريقة منظمة قبيل انهيار السلطنة العثمانية فيما اقر عدد من المؤرخين في اكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وايطاليا وروسيا بوقوع ابادة.

وتقول تركيا ان هؤلاء القتلى سقطوا خلال حرب اهلية ترافقت مع مجاعة وادت الى مقتل ما بين 300 الف و500 الف ارمني فضلا عن عدد مماثل من الاتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الاناضول.

أرمينيا ترحب

رحبت ارمينيا الخميس بقرار مجلس النواب الالماني الاعتراف بابادة الارمن على يد القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى.&

وقال وزير الخارجية الارميني ادوارد نالبانديان "ارمينيا ترحب بتبني مجلس النواب القرار".&

واشاد الوزير بالقرار ووصفه بانه "مساهمة المانية قيمة ليس فقط في الاعتراف والتنديد الدولي بابادة الارمن وانما في النضال العالمي لمنع ارتكاب ابادات وجرائم ضد الانسانية".&

وتبنى النواب الالمان القرار باغلبية الاصوات في تحد لتحذيرات تركيا من ان ذلك قد يضر بالعلاقات بين البلدين.&

وتسعى يريفان منذ فترة طويلة الى الحصول على اعتراف دولي بالابادة، الا ان انقرة ترفض استخدام ذلك الوصف للاشارة الى مقتل الارمن قبل قرن وتقول ان ما حدث هو ماساة جماعية قتل فيها عدد متساو من الاتراك والارمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة تتبعها .. خطوات
قبطى صريح -

رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .. لا بأس .. السؤال الأن .. ثم ماذا .. أتصور أن تبدأ الخطوات الغملية لمحاكمة الحكومة التركية أمام المحكمة الجنائية الدولية و محكمة العدل الدولية و ان يطالب المجتمع الدولى تركيا بأن تعيد ( كل ) الأراضى التى أستولت عليها من الأرمن وهى تقدر بأكثر من نصف مساحة تركيا الحالية و أن تبدأ حكومة تركيا فى دفع تعويضات لأرمينيا و الأرمن و تقدر بأكثر من ( تريليون ) دولار على أقل تقدير و أن تفرض حظر على توريد الأسلحة الى تركيا و أن يتم طرد تركيا من حلف الناتو و أن تتم تعليق عضوية تركيا بالأمم المتحدة و كافة المنظمات و الهيئات التابعة لها و يتم تجميد الحسابات المصرفية لتركيا فى كل البنوك الدولية و ان يحظر التعاون الأقتصادى بينها و بين أى شركة متعددة الجنسيات و أن يتم غلق مضيقى البوسفور و الدردنيل و يتم حظر سياحى عليها و يتم توجيه السياحة الى دول أخرى و يحظر الأستيراد منها أو التصدير أليها و يتم منع المسئولين الأتراك من السفر الى خارج تركيا أو أستقبالهم فى دول أخرى و أن تعقد محاكمات فى لاهاى لمجرمى الحرب الأتراك ( رمزيا ) و أن تتم أدانتهم كمجرمى حرب .. هذه مجرد أمثلة لما ينبغى عمله واقعيا و ألا فما معنى هذه القرارات كلها ؟؟ ستبقى حبرا على ورق و سوف تستهين تركيا و تضرب بها عرض الحائط ثم تتشجع دول أسلامية أخرى و تتضطهد المسيحيين وهو ما نراه يحدث .. لأن ببساطة من أمن العقاب .. ساء الأدب .. أرجو أن تجد هذه الكلما أذان صاغية .. و شكرا لحسن متابعتكم .. كونوا معافين

عاشت المانيا وعاشت
العدالة الانسانية -

عاشت المانيا وعاشت العدالة الانسانية ونشكر الرب يسوع المسيح والعالم كله سيعترف والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وسنحرر ارمينيا الغربية والصغرى وبوندوس واشور وسنطرد كل المحتلين

خطوه مباركه وصحيحه
باسم زنكنه -

نعم لفضح الدواعش العثمانين واحفادهم الاردوغانيين--اباده الارمن لاتقل فضائعها عن الهولوكست ضد اليهود او الانفال ضد الاكراد

عاشت ألمانيا
أبو لهب -

وتسقط تركيا والخلود للشهداء الابرياء.. والموت لكل كلمة (قاتلوا) في أي كتاب كانت!!

أمازيغي صريح
Makenzy -

المسلمون في دول شرق أروبا مثل بلغاريا مثلاً مطهدون إلى درجة أنهم يحملون أسمان نصرانية للتخفي و تقبلهم أثناء البحث عن العمل. أما النصارى في المشرق العربي الكل يعلم بعمالتهم للقوى الإستعمارية الأروبية من القرن الماضي إلى اليوم إلا أنهم يتمتعون بحرية دينية كبيرة مقارنة بالدول النصرانية التي يعيش فيها المسلمون كأقلية.أما موضوع إبادة الأرمن فهذه المسرحية لن تجدي نفعاً لأن الأروبيون في عهد النصرانية أفنوا شعوباً بأكملها في مختلف بقاع العالم. أما في عصر الإلحاد فهم يحاسبون الآخريين على أمور الكثير منها مضخم إلى حدٍ بعيد.

Bandits and terrorists
Salmon Haj -

The war lords of Turkey made a stunning announcement. They just told the world the vote by the German parliament, democratically elected, recognizing Turkish genocide against Armenians was NULL and VOID. not surprising coming from tribesmen who since their appearance in Middle East and invading and looting Anatolia and changing its name to Turkey have been for ever terrorists and looters. Please raise your hand if you agree. Thanks

الشعب الارمني
تيا -

جميل . انهم شعب جميل ومثقف.في لبنان يحبون لبنان ويخلصون له.

بوذا
Rizgar -

بوذا ”لا يمكن أن يستمر إخفاء ثلاثة أشياء لفترة طويلة: الشمس، والقمر، والحقيقة.“

اردوغان
اردوغان -

خلص يا اردوغان لماذا لا تعترفون بالابادة وتعتذرون من الارمن ويا دار ما دخلك شرلماذا انت غاضب على ما فعله اجدادك فهل انت مثلهم ؟ اعترف يا اردوغان فلن تستطيع ان تقف بوجه المجتمع الدولي والعالمي الناس زهقت من افكاركم العقيمة انفتحوا بقى

المؤسسات المالية
Rizgar -

1916، أصدر وزير التجارة والزراعة العثماني قرارًا يأمر جميع المؤسسات المالية العاملة داخل حدود الدولة العثمانية لتسليم الأصول المالية الأرمنية للحكومة. وتسجل المراجع أن الدولة العثمانية إستولت على ستة ملايين جنيه تركي من الذهب إلى الممتلكات العقارية، والنقدية، والودائع المصرفية، والمجوهرات. ومن ثم تم ضخ الأصول المالية الأرمنية للبنوك الأوروبية، بما في ذلك البنك الألماني ودرسدنر.

وبصرف النظر
Rizgar -

بصرف النظر عن حالة الوفاة والابادة ، فقد الأرمن ثرواتهم وممتلكاتهم دون تعويض حيث ضاعت فقد الأرمن شركاتهم ومزارعهم، وأصبحت جميع المدارس، والكنائس، والمستشفيات، ودور الأيتام، والأديرة، والمقابر الأرمنية ملك الدولة التركية.

25 كانون الثاني 1967
صحيفة يني كازيت التركية -

ـ ليعلم الأرمن جميعاً أن الأرمن الساكنين في اسطنبول هم رهائن بيد الأتراك، فلينسوا الماضي وإلا فسوف لن يعيش أي فرد أرمني في اسطنبول، صحيح انه ليس سهلاً القيام بمذبحة جديدة لكن بإمكاننا ان نجعل الجو خانقاً جداً بالنسبة لهم، حكمت بيل صحيفة يني كازيت التركية 25 كانون الثاني 1967

طلعت.
وزير الداخية -

ـ البرقية رقم 544 شرحنا سابقاً عن سبب اختيار سنجق دير الزور كمرحلة نهائية لتهجير الأرمن وذلك في الثاني من آب 1915 وبموجب الأمر السري رقم 1843 لن تلاحق الحكومة أولئك الذين يشتركون في تهجير الأرمن وقتلهم ولن نقاضيهم، أخبرنا عن هذه الناحية مسؤولي دير الزور وأورفا أيضاً 3 تشرين الأول عام 1915 …وزير الداخية…طلعت.

وزير الداخلية…طلعت.
البرقية 603 -

ـ البرقية 603 علمنا من مصادر موثوقة بأن أيتام الأرمن المهجرين من الذين تم ابادة أهلهم على طرقات سيواس معمورة العزيز خربوط ديار بكر ارزروم، تتبناهم بعض الأسر المسلمة أو يخدمون في بيوت هذه الأسر، نأمركم بجمع هؤلاء الأيتام من بيوت المسلمين وتهجيرهم إلى الصحراء… وزير الداخلية…طلعت.

وزير الداخلية…طلعت.
البرقية 537 -

البرقية 537 نسمع بأن الموظفين وأفراد الشعب يتزوجون من نساء أرمنيات أعلمكم تحت طائلة العقوبات الشديدة بضرورة جمع تلك النسوة وإرسالهن إلى الصحراء… وزير الداخلية طلعت.

11 آب 1965
صحيفة يني استقلال التركي -

ـ كم سننتظر؟ ألم تكونوا أنتم من دفن 40 فدائياً أرمنياً في قلعة عنتاب وهم أحياء؟ ألم تكونوا أنتم الشعب الذي نصّب الراية التركية على قبب الكنائس الأرمنية؟ ألم تكونوا أنتم نفس الشعب الذي أحرق بيوت الأرمن بمن فيها في عنتاب… صحيفة يني استقلال التركية 11 آب 1965

1915 كان إبادة جماعية
المؤرخ التركي -

وفي 24 نيسان 2012 وجه المؤرخ التركي تانير أكتشام رسالة إلى رئيس وزراء تركيا اردوغان الذي يستمر في الاعلان أن الشعب التركي لم يرتكب أي إبادة، وأن تاريخ الاسلام لم يشهد إبادة…مذكراً بالوثائق والدلائل التي تثبت أن الذي حدث عام 1915 كان إبادة جماعية

حتى ولو أبعدتم شعبي بطائر
هرانت دينك -

هوانت دينك فلقد قال: حتى ولو أبعدتم شعبي بطائرات من الذهب فلقد دمّرتم شعب له تاريخ مشرق وموغل في القدم وله سبق في المساهمة بالحضارة والإنسانية، فقوضتم حضارته وقضيتم إلا قليل على مقوماته القومية والمدنية والإنسانية، وسلبتم أرضه التاريخية، وحوّلتم أفراده إلى لاجئين هائمين على وجوههم بدون أرض وبدون وطن يبحثون عن مأوى وملجأ في ترحال متجدد وبلا أمل…وبهذه المقولة إختتم هرانت دينك مقالة الضمائر الحرة وخرّ صريعاً بعد أن تلقى رصاص الغدر من الضمائر المتعبة فبكاه شعبه وآخرون من غير شعبه من أولئك أصحاب الضمائر الحرة…الذين يزداد عددهم كل يوم ليبرهنوا بأن الخصال الانسانية لا تفقدها الشعوب حيث لا بد ان تعود اليها مهما طال الزمان.

الارمن بتركيا
خليجي-لا ينافق -

يقال ان هناك 5 مليون ارمني تركي---اجبروا على اعتناق الاسلام-من فترة زمنية بعيدة-لكن المهم هنا انهم مازالوا يحتفضون بشعائرهم سرا--ويتمنون اليوم الذي يرجعون قريبا لدينهم الارذودوكسي----

خطاب اللورد جميس برايس
Rizgar -

خطاب اللورد جميس برايس أمام مجلس اللوردات البريطاني: "لم تكن هذه المذبحة نتيجة فوران غضب المسلمين ضد المسيحيين الأرمن، بل كانت كلها مطابقة لرغبات الدولة. إنها لم تكن نتيجة المشاعر الدينية العمياء"

اخيرآ على ارذغان
jj -

ترك السياسة ﻷنه سياسي فاشل ...وهكذا رقص اﻻرمن والسريان امام مبنى البوندستاغ للعدالة الالمانية .. ومع ذكرى المؤية لطرد العثمانية من اراضي الحجاز وبلاد الشام ومليون شكر لال هاشم الشرفاءحاملين راية الثورة العربية الكبرى

وقت انهيار تركيا
جابر عمر حمزة المراهن -

الوقت قادم لأنهيار هذه الدولة التي في وقت سابق عذبت وقتلت الابرياء---ببداية القرن ال 20--ولهذا ممكن ان تصبح 4 دول--تركية-كردية-ارمنية-علوية--وهذا يذكرني بواقع حصل من زمان--عقد مجلس العموم او البرلمان البريطاني جلسة خاصة وكان بحضور ملك بريطانيا العظمى-وذلك من اجل اقرار الخطة الخمسينية لبريطانيا---الجميع وافق الا نائب واحد رفض-قالوا له لماذا رفضت-قال ان الخطة لن تصل لأهدافها--قالوا له لماذا--قال لان بريطانيا العظمى دولة ظالمة----وهذا الذي حصل بعيد الحرب العالمية الثانية-انهيار امبرطوريتها

مأساة الارمن يتحملها
رؤسائهم السياسيين و ال -

مسئولية مأساة الارمن تقع بالدرجة الاولى على رؤسائهم الروحيين والسياسيين الذين غرروا بهم ودعوهم الى الثورة على الدولة العثمانية وحمل السلاح ضدها والانفصال عنها ولقد ارتكب الارمن مذابح وفضائع ضد جيرانهم ومواطنيهم المسلمين تم توثيق بعضها الارمن ابادهم القوميون الاتراك من جماعة الاتحاد والترقي لما كانوا هم الحكام الفعليين على خلفية تواطؤ الارمن مع روسيا وبريطانيا ضد تركيا رافعين السلاح ضد الدولة فمن الطبيعي ان تقمعهم الدولة فالدول حتى الدول الديمقراطية لا تسمح لمواطنيها بحمل السلاح ضدها من اجل الانفصال او من اجل اي غرض اخر ولذلك رأينا ان بريطانيا تحارب الانفصاليين الايرلنديين اربعين سنة حتى تركوا العنف والسلاح وجنحوا للسلم والمفاوضات ان الارمني كما هو معروف لا عهد له ولا ميثاق ولذلك هو يغدر بمواطنيه في البلاد التي يعيش فيها بمجرد ان يرى غازيا جديدا لهذه البلد وهذا معروف عن الارمن على نطاق واسع في العالم انهم اهل غدر وخيانة وهي طبيعة في كل مسيحي في المشرق المسلم حدثت في مصر والشام

عالم اوروبي منافق هل
المجازر قابلة للانتقائية -

عالم متناقض. الارهابي العسكري السفاح بشار النصيري ومنذ اربعة سنوات يحرق الاطفال والنساء والشيوخ بالبراميل المتفجرة ويتفحمون ولا من ضجيج يصدر من ادعياء التحضر والتمدن!! السيسي ضالع في حرق الناس في رابعة وقتل سجناء ترحيلات ابو زعبل ورغم ذالك يُستقبل في الغرب والشرق على انه رئيس منتخب وشرعي ويفرش له السجادة الحمراء في المطارات!! البوذييون في بورما حرقوا الاف المسلمين في اكواخهم وهم احياء رغم ذالك يُستقبل رهبانهم وسدنة معابدهم في الغرب على انهم طيور السلام والتلفزات الغربية التي توقف برامجها لطائر نورسٍ قد نفق في بحر الشمال لم تمر على اخبار مسلمي بورما حتى مرور الكرام!!! النصارى يحرقون المسلمين امام شاشات التلفاز في افريقيا الوسطى وهم احياء ويشارك شرطتهم وجنودهم مع النصارى في الجريمة رغم ذالك تصدر الامم المتحدة تقريرا يقول: ان ما حصل في افريقيا الوسطى لا يرتقى لمستوى جرائم الابادة الجماعية!!!

مجازر ضد المصريين
ارتكبها الارثوذوكس -

لقد أباد المستوطنون المشركون الأرثوذوكس ذوي الأصول اليونانية واليهودية من المصريين الموحدين الاصلاء الاقحاح احفاد الفراعنة ثلاثمائة الف مصري ، فهل سيعتذر الارثوذوكس وكنيستهم عن جريمتهم بحق المصريين الموحدين. ويعوضونهم ام انهم سيصهينون كعادتهم ويدعون. المظلومية والاضطهاد هروبا من استحقاق المذبحة التي ارتكبوها ضد المصريين ؟!

الدور الخياني للأرمن ضد
دولتهم وتواطئوهم ضدها -

قام الرعايا الأرمن المقيمون تحت حكم الدولة العثمانية إضافة إلى الأرمن الرعايا تحت حكم الروس، قاموا بالقتال إلى جانب الروس ضد الإمبراطورية العثمانية في حروب أعوام (1827-1829) وحرب القِرَم(5).وأبدى الأرمن في الأناضول العثمانية ولاءهم للقضية الروسية بعملهم جواسيس أيضًا للروس؛ فقد عبر الأرمن من الأناضول الحدود وقدموا تقارير عن تحركات القوات العثمانية في جميع حروب شرق الأناضول.وساعد الأرمن الأناضوليون الجيوش الروسية الغازية في عام 1827، وتبع عدة آلاف منهم الجيش الروسي حين غادر إلى خارج الأناضول، وخلال حرب القِرم قدَّم الأرمن أيضًا للروس معلومات استخباراتية من مدينة قارص المحاصرة.ومهَّد المرشدون الجواسيس من الأرمن من الأناضول العثمانية الطريق للغزاة الروس في عام 1877، ورحّب أرمن وادي الشكرد بالجيوش الروسية الغازية في عام 1877، وعندما انسحب الروس غادروا جميعًا معهم(6).وقد قام رئيس دير للرهبان بتحويل أحد الأديرة الأرمنية على الحدود العثمانية الفارسية إلى مستودع أسلحة، وكي يكون نقطة تسلل لثوريين أرمن يعملون ضد الإمبراطورية العثمانية(7).وعندما استولى الروس على مدينة قارص العثمانية، لاحظ المراسل تشارلز وليامز أن الأرمن ساعدوا أصدقاءهم الروس في قتل الجرحى من الأسرى العثمانيين(8).وحينما استولى الروس على مدينة أرضروم العثمانية، عيّنوا أرمنيًّا في منصب قائد الشرطة(9). وقام الأرمنيون بالإفادة من وجود الروس فعاملوا المسلمين بقسوة وأهانوهم، كما يقول السفير ليرد(10). وعندما عادت المدينة للمسلمين استطاع العثمانيون أن يحافظوا على النظام، وقاموا بحماية المسيحيين من ثأر المواطنين المسلمين(11).وعانى المسلمون العثمانيون في منطقة باتوم التي استولى عليها الروس، فقد قاموا بمعاونة الأرمن بابتزاز المال والممتلكات الشخصية، وحرموا المسلمين من جوازات السفر، وأصبحت باتوم -كما يقول القنصل البريطاني في تفليس- "مسرحًا جماعيًّا للظلم والسلب والنهب"(12).كانت الأحزاب الأرمنية الثورية -كما يقول جستن مكارثي- مستعدة للتضحية بأرواح أرمنية أو مسلمة في سبيل تحقيق أهدافها، كان المخطط العام لخطتهم محاكاة الانتفاضة البلغارية الناجحة عام 1876م، وتحريض أرمن محليين على مهاجمة مسلمين، أو القيام بذلك بأنفسهم، محرضين بذلك على قتل الأرمن، مما سيؤدي إلى تدخل أوروبي لمصلحة قيام دولة أرمنية.ويؤكد هذا الواقعة التالية: "أخبر

مذابح المسلمين على يد
الصليبين الارمن -

وفي 14 أبريل عام 1909م بدأت الهجمات الأرمنية على المسلمين في منطقة أطنة، متأثرة برجل الدين المسيحي الأسقف موستش، الذي بشر بأمة أرمنية مستقلة، ومات قرابة عشرين ألفًا من الطرفين. يقول جستن مكارثي: "كانت أحداث عام 1890 وعام 1909 مهمة في تهيئة المناخ النفسي لعام 1915"(14).وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى وأعلنت روسيا الحرب على الدولة العثمانية، وخلال العام الأول للحرب، كان العثمانيون منهكين بثورات الأرمن في كل مناطق شرقي الأناضول، وكان أرمن مدينة زيتون يشنون حرب عصابات ضد العثمانيين، واستولى الأرمن على مدينة قرة حصار الشرقية العثمانية، لكنهم سرعان ما طُردوا من أكثر المدينة، وهاجمت عصابات أرمنية قرويين مسلمين في الريف قرب قرة حصار وقتلت عددًا منهم. وقامت عصابات أخرى أرمنية في مدينة أورفة بحرق بيوت للمسلمين وقتلوا مدنيين مسلمين(15).وقبل أن تعلن روسيا الحرب كان الأرمن ينظمون أنفسهم في فرق لحرب العصابات التي سيشنونها على العثمانيين، فقاموا بتكديس مخازن احتياطية من الأسلحة بتمويل من روسيا، وحين أُعلنت الحرب دخل أرمن الأناضول -الذين رحلوا إلى روسيا في السابق- إلى الإمبراطورية العثمانية من جديد، وقادوا فرق رجال العصابات، وانضم إلى العصابات عدد كبير من الأرمن الذين فروا من الجيش العثماني، والذين شكلوا عصابات قطاع طرق ولصوصية في الأناضول، ثم انضموا إلى القوات الروسية والأرمنية. قدّرت الحكومة العثمانية أن نحو 30000 رجل مسلح من إقليم سيواس وحده انضموا إلى القوات الأرمنية. ربما يكون هذا الرقم مبالغًا فيه، لكنه -كما يقول مكارثي- دالٌّ على ثورة كبيرة يُخطط لها منذ زمن بعيد. بدأ الأرمن الهجوم على الوحدات العسكرية العثمانية، وعربات توزيع البريد، ومواقع الدرَك (الشرطة)، ووحدات التجنيد، في مناطق كثيرة. وقطعت خطوط البرق في شرقي الأناضول، وجرت مواجهات عسكرية بين المتمردين الأرمن والقوات العثمانية، وقام الأرمن بمهاجمة قرى مسلمة وقتلوا العديد من المسلمين، ونُفذت خطط الأرمن في الاستيلاء على مدن شرقية حال اندلاع الحرب(16).يُعقب جستن مكارثي قائلًا: "من أجل فهم التسلسل الزمني للمجازر والمجازر المقابلة في المنطقة، يجب إدراك أن هذه النشاطات الثورية وغيرها (يقصد اعتداءات الأرمن) جرت قبل إصدار أي أوامر بترحيل الأرمن بمدة طويلة! بدأت الثورات والهجمات على القوات العثمانية في وان وزيتون وموش و

الحقيقة ان المسلمين هم من
تعرض للإبادة والمذابح -

وقد أتى مكارثي بأدلة موثقة كثيرة في كتابه الرائع الفذ على مذابح الأرمن ووحشيتهم وجرائمهم بحق المسلمين العثمانيين، وسنكتفي بإيراد ما يخص إقليمًا واحدًا فقط، وهو إقليم وان (Van)، فقد دُمر كل شيء إسلامي في وان باستثناء ثلاثة مبان أثرية، جرى إحراق أو هدم جميع المساجد، دُمر الحي المسلم كاملًا، حين انتهت مهمة الأرمن والمعركة بين العثمانيين والأرمن، بدت (وان) أقرب إلى خرائب قديمة منها إلى مدينة. وهاجمت العصابات الأرمنية على الطرق كثيرًا من أولئك الذين استطاعوا الفرار، وكانوا يقتلون جميع المسلمين الذين يمرون قريبًا منهم. وقام الأرمن بسرقة ما يحمله المسلمون الفارون، واغتصبوا كثيرًا من النساء(19).ونأتي الآن إلى رد فعل العثمانيين على هذه المذابح، والذي يتخذ منه أعداء الإسلام دليلًا على دموية "الخلافة الإسلامية"، متمثلة في الدولة العثمانية، وقد غفلوا أن ما حدث -إن افترضنا صحته- قد وقع خلال حكم الاتحاديين العلمانيين، بعد أن انقلبوا على الخليفة عبدالحميد الثاني عام 1908م، وجعلوا الخلافة مجرد سلطة روحية، ما لبثوا أن ألغوها تمامًا وعزلوا الخليفة العثماني، وطردوا أفراد الأسرة العثمانية خارج البلاد!كذلك يتخذ أعداء الإسلام حتى الآن تلك المزاعم كورقة ضغط على تركيا والحزب الحاكم بها، حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوجان، ويُغفلون بفجاجة وصفاقة المذابح -الحقيقية- التي ارتكبها الروس واليونان والبلغار والأرمن وغيرهم بحق المسلمين العثمانيين، والتي تشيب لها رؤوس كل من بقي لديه ذرة إنسانية! فلا تراهم يحيون ذكرى هذه المذابح كما يفعلون في قضية الأرمن! لقد كان الرد العثماني -كما يقول المؤرخ الأمريكي جستن مكارثي- على الثورة الأرمينية لا يختلف كثيرًا عن رد حكومات القرن العشرين الأخرى التي تواجهها حرب العصابات، عزل العصابات عن الدعم المحلي بالتخلص من المناصرين المحليين. لقد أدرك العثمانيون أن الثوار الأرمن يتلقون دعمًا مطلقًا من القرويين الأرمن ومن أرمن المدن الشرقية التي كانت موطنًا لزعماء ثورتهم، لذلك قرر العثمانيون اتخاذ إجراء جذري: نزوح قسري للسكان الأرمن من المناطق العسكرية الفعلية أو المحتملة.ويقول مكارثي إن نيات إسطمبول واضحة: نقل وإعادة توطين الأرمن سلميًّا، ويقول إن الوثائق العثمانية الوحيدة التي يمكن التحقق منها بهذا الشأن تدل على اهتمام رسمي على الأقل بالنازحين الأرمن، فقد كُتبت ا

وحشية الارمن الصليبين
ضد مواطنيهم المسلمين -

ولما حدثت الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 تفكك الجيش الروسي وترك الميدان، وحل محله العصابات الأرمنية، فشن الجيش العثماني هجومًا سريعًا فتقهقرت العصابات الأرمنية على نحو فوضوي وخربوا المناطق التي كانوا يحتلونها وقتلوا مسلميها وارتكبوا الفظائع؛ فقد جاء في تقرير القائد العثماني وهيب باشا أن الأرمن قتلوا كثيرًا من المسلمين وألقوا بجثث بعضهم في الآبار، وأحرقوا جثثًا أخرى، ومثّلوا ببعض الجثث، وشقّوا بطون المسلمين في المسالخ، ومزقوا أكبادهم ورئاهم، وعُلقت النساء من شعورهن بعد أن كن عرضة لجميع الأفعال الشيطانية، وغير ذلك(21).وبهذا نكون قد أتينا في هذه العجالة على بعض الملامح التي لا يتم التركيز عليها عادة، ونختم بقول المؤرخ الأمريكي المنصف جستن مكارثي: "هجمات الأرمن على المسلمين لم تؤخذ في الحسبان إلا ما ندر، هجمات المسلمين على الأرمن هي التي يهتمون بها فحسب، كان من السهل على المعلقين أن يصوروا المسلمين متوحشين شعروا بين فينة وأخرى بالحاجة إلى قتل المسيحيين! في الحقيقة هاجم الأرمن المسلمين تمامًا كما هاجم المسلمون الأرمن، وأحيانًا من دون استفزاز واضح أو مسوِّغ مباشر! كان ذلك أحيانًا تدفقًا لكراهية لا عقلانية!"(22).

ليس حبا بالأرمن المجرمين
ولكنه ابتزاز سياسي رخيص -

مذابح الأرمن حقيقة أم ادعاء؟دراسة ترد على اتهامات الغرب لتركيا بالتطهير العرقي وارتكاب مجازر بحق الأرمن، وتفند تلك المزاعم والحملات المغرضة من التحريض والتشهير والتشويه"بانتظار أن يقول المؤرخون كلمتهم، تبقى الرواية التركية بدلالاتها التاريخية وتعبيراتها السياسية القائمة هي الأكثر تصديقاً وحضوراً عند الحديث عن وقائع العام 1915م""ليست إبادة الأرمن على يد العثمانيين أسطورة وحسب، ولكن الأسوأ أن تكون فرنسا، من تعهدت أكبر مجزرة في الجزائر، هي من يقود حملة الأرمن ضد تركيا" واليوم المانيا ! وللأسف فإن كل الروايات الغربية تتعمد تجاهل كل ما وقع للمسلمين من مواطني الدولة العثمانية من عمليات قتل وتطهير عرقي، وتهتم فقط بتناول ما تعرض له الأرمن جراء الأجواء المشحونة بالعداء والكراهية التي غذَّتها كل من روسيا القيصرية وبريطانيا، حيث وجدت الدولة العثمانية أن وجودها بات مهدداً من تلك القوى الاستعمارية بسبب الفظاعات وأشكال الخيانة التي قامت بها مجموعات أرمينية في شرق الأناضول.الغرب الأوروبي يحاول اليوم توصيف ما حدث بأنه "إبادة عرقية" راح ضحيتها مليون ونصف المليون من الأرمن، ويطالب تركيا بالاعتراف بذلك.!!تركيا أردوغان من جهتها تقول بأن كارثة إنسانية وقعت في تلك الفترة، ولكنها طالت المسلمين والأرمن على حدٍّ سواء وقدمت تعازيها واستعدادها لفتح كل ملفات ووثائق الدولة العثمانية المتعلقة بتلك الحقبة. وطالبت جميع الدول الأخرى بفتح أرشيفاتها للمؤرخين لدراستها بغية الوصول إلى ذاكرة عادلة للحقائق، بحيث تتحدد فيها المسئولية التاريخية لكل طرف عما حدث في العام 1915م.في هذه الدراسة نعتمد الرواية التركية وقراءة بعض ما كتبه المؤرخون العرب، باعتبار غياب وجهة النظر التركية وهيمنة الكتابات الغربية وسطوة ما نشره الأرمن من حكايات ودراسات وبحوث تعكس روايتهم المنحازة والتي يتم تسويقها سياسياً وإعلامياً في كل بقاع العالم.لا شك بأن الحملة تستهدف الإساءة والتحريض على تركيا، وخاصة بعدما بدأ يترآى بأن الرئيس أردوغان آخذٌ في الاستقلال بسياسة بلاده بعيداً عن الغربي المسيحي باتجاه الشرق الإسلامي.لذا؛ وسعياً لتشويه المشهد الإسلامي، يجري التشهير بتاريخ تركيا العثماني بهدف إضعاف تركيا أردوغان وإبقائها في الحاضنة الاستعمارية الغربية.

الغرب وتزييف الوعي
بتزييف التاريخ -

إن "إبادة الأرمن" هو محاولة ابتزاز مفضوحة لتركيع تركيا أردوغان، والرد التركي عليها هو المطالبة بتحقيقات دولية عادلة ونزيهة لكل ما ورد في صفحات ذلك التاريخ.هذه الدراسة هي محاولة لتنوير القارئ العربي الذي غابت عنه حقائق تلك الفترة التاريخية، وغلبت على ذاكرة وعيه افتراءات الرواية الأرمينية والغربية.
من أجل توازن الرؤية وفهم وقائع تلك الأحداث التاريخية المأساوية تأتي هذه الدراسةفي الرابع والعشرين من إبريل 2015م يكون قد مرَّ مائة عامٍ على الأحداث المأساوية التي وقعت في تركيا العثمانية عام 1915م، وطالت الأرمن المقيمين داخل أراضي دولة الخلافة خلال الحرب العالمية الأولى، إلا أن التركيز الأوروبي على تلك الأحداث فقط، وتجاهل وقائع أخرى مشابهة - وربما أكثر مأساوية - لحقت بالمسلمين في أوروبا على مدار أكثر من تسعة عقود، يدعونا للتساؤل والشك حول دواعي ودوافع الحديث عنها - الآن - في الأوساط السياسية الغربية، والنظر إليها باعتبارها شكلاً من أشكال "الإبادة الجماعية"، والعمل على إحياء ذكراها من جديد في أكثر من عاصمة أوروبية.. إن ذلك يدفعنا بقوة للبحث والتقصي حول أبعاد تلك الحملة ، وخاصة بعد كل المحاولات والجهود التي بذلتها تركيا أردوغان للتصالح مع أرمينيا، وتقديم التعازي والاعتذار عن تلك الأخطاء التاريخية.لا شك بأن النوايا الغربية ليست خالصة من وراء ذلك، كما أن أهداف حملة الاستهداف لتركيا أردوغان لا تغيب عن ذهن الواعي بوقائع التاريخ، وحقائق السياسة ودوافعها، حيث إن تركيا - اليوم - هي في صدارة المشهد القيادي للأمة، وعلى رأس دول الإقليم في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها من أقدر اللاعبين على مناجزة إسرائيل وإحراجها أمام دول العالم، وذلك بسبب سياساتها العدوانية ومواقفها العدائية للشعب الفلسطيني، واحتلالها البغيض لأراضي الضفة الغربية، وحصارها الظالم لقطاع غزة.إن الغرب المعروف بنفاقه السياسي وتبنيه لسياسة الكيل بمكيالين، وخاصة تجاه قضايا العرب والمسلمين، لم يتذكر – للأسف - من التاريخ إلا ما لحق باليهود من مجازر، وذلك خلال الحرب العالمية الأولى فيما يسمى بالمحرقة (Holocaust)، واليوم أعاد الغرب تحريك ماكينته الإعلامية للتشهير بتركيا أردوغان، وتجريم التاريخ العثماني، وذلك من خلال الحديث عما لحق بالأرمن من مآسي قبل مائة عام مضت، وعندما كانت تركيا تخوض حرباً عالمية طاحنة، ويتعرض وجودها لتهديدات و

السكوت علامة الرضى
jj -

الدور على اعلى سلطة في الكنيسة البريطانية الانجليكانية ﻷتخاد نفس شجاعة المانية في اﻻعتراف للابادة الارمنية وباقي الشعوب في الشرق الاوسط، واطالب كل ارمني من هذه الطائفة الانجليكانية ترك هذه الكنيسة الملطخة في دماء ابناء المسيح وباقي واﻷديان و الشعوب المستضعفة ..

كان شريكا يا رزكار
بوذاودور الاكراد الاجرامي -

الى رزكار الكردي العنصري التحريفي والمتذاكي والى باسم زنكنة وطبعا العنصري الكردي والمتذاكي ايضا ؟؟؟؟؟؟القرار- البوندستاغ يعترف بالايادة البشرية الشاملة للارمن -والمسحيين-الاشوريين-واليونانيين ؟وشهد شاهد من اهلها اي رزكار ويقول نقلا عن بوذا -ان الشمس والقمر والحقيقية لا يمكن اخفائها والى الابد وكما نؤكد دائماا انها ليست نهاية العالم ولن تكون نقول للمتذاكين رزكار-العنصري الكردي المزعج والمتذاكي دائما ومعه باسم زنكنة ما يليما دور العصابات الاجرامية الكردية-الفرق الحمدية-الكردية-العثمانية عام 1915؟ولن اقول منذ 1829 -1843-وبعدها اي منذ نادر شاه وبدرخان والرواندوزي اللاعور حتى المجرم سمكو الشكاكي-بطلكم الكردي القومي؟اقول ما دورهم بابادة وذبح وقتل واغتصاب الاف النساء الاشوريين وسبي النساء والاطفال الاشوريين وكل شيئ موثق وتقول يا رزككار ان العثمانين ناهيك عن القتل استولى على ارض ارمنية وثروات وجواهر واموال واحتلال الارض الارمنية والان تسمونها او بعضها كرستان ولكنن الاهم عام 1915 مثالا لا حصرا وفي ارض الاشوريين-التاريخية -في حيكاري وماردين وديار بكر من ذبح وقتل وبقر بطون النساء الاشوريات بحثا عن الذهب في بطونهم لان النساء وحتى الاطفال الاكراد كانوا يبحثون عن الذهب؟مليون اشوري في ارضهم التاريخية-شاركتم بابادتهم وقتلهم وتشريد الباقي والان تدعون انهم انقرضوا او ليسوا اشوريين واللعبة مستمرة-لانكم اعتقدم ان الابادات ستنهي الاشوريين- وتستولون على الارض -كما تفعلون والمهم في شمال العراق الاشوري-اشور المحتلة فقط اعلمك نحن نعلم مع من نسق داعش ومشروعهم ومشروع الاكراد الاحتتلالي التحريفي وسيدكم واحد والدليل سهل نينوى الاشوري وهذا صار له سنتين لا يهتم الاكراد واسيادهم بالامر لان اللعبة انهم اما قتلوا او الوضع سيدفعهم للهجرة- ومن ثم تقولون انهم لا يحبون ارضهم او انقرضوا وحتى تصل حددوكم الى دجلة حسب وهمكم وانهي واقول كل شيئ موثق والشمس والقمر والحقيقة الاشورية-الموثقة والحقوق الاشورية في الارض والحقوق-لم ولن تتحول الى كرستان وغدا لناظره قريب وكفوا عن التذاكي والقادم لكشفكم -سيكون اشد وتبديد اوهامكم وشكرا ايلاف

آرام ديكران
Rizgar -

2009 توفي في أثينا المغني الأرمني آرام ديكران (ميليكيان) الذي غنى باللغة الأرمنية والكوردية و كان معبود الشعب الكوردي.لقد كان آرام ديكران أسطورة بالنسبة للشعب الكوردي، وهو الأرمني الذي عرف شعبه العذاب والقهر ولذلك اختار أن يغني باللغة الكوردية القريبة الى قلبه.نجا والده من الابادة الأرمنية من قرية (أميد) في منطقة صاصون، ووصل الى مدينة القامشلو في غرب كوردستان حيث ولد آرام عام 1934.تميز أرام ديكران بآلته (الجومبوش)، وقد تففن فيها وأضاف حاملة الورق فوقها. لقد اختار الغناء بالكردية، وأول ما غنى قصيدة للشاعر الكردي جكر خوين التي اشتهر بها. انتقل آرام ديكران مع عائلته الى أرمينيا السوفيتية عام 1966 وتعرف هناك الى مغنين معروفين في قسم اللغة الكردية في راديو يريفان، حيث غنى بالأرمنية (أغاني الشوق الى أرمينيا) وبالكردية (أتيت أتيت يريفان، بالشوق الى أرمينيا…). وفي التسعنيات استقر في أوروربا وتابع مسيرته الغنائية والثقافية، ليتيمز بموسيقاه وغنائه والنمط الخاص به. أثار آرام ديكران الجدل حتى بعد وفاته، فقد رفضت السلطات التركية دفنه في ديار بكر حسب وصيته كونه مواطن غير تركي. فقامت عائلته بمراسم الدفن في بروكسيل وحضر المأتم في الكنيسة الأرمنية العديد من الشخصيات الكوردية وممثلي المنظمات الكوردية وأفراد عائلته. وتحدث ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الأرمنية في خطبته عن مآثر المغني. وتم دفنه في المدفن القريب وهناك ألقى ابنه هاكوب ديكران كلمة. يذكر أنه تم إضافة حفنة من تراب من قرية (أميد). وغنى الحشد الأغاني التي كان يحبها آرام مثل (أيدلبيري) الكردية و(صونايار) الأرمنية … وكانت اكثرية القنوات الكوردية تبث مراسم الدفن مباشرة.ومن جهة أخرى، أقيم قداس وجناز رمزي على روحه في مدفن الأرمن والسريان في ديار بكر. وحضره نواب من حزب كوردي ورئيس البلدية وشخصيات كوردية وأرمنية.

كتب مهمة
Rizgar -

Four Years in the Mountains of Kurdistan 1915-1919 للكاتب الارمني Aram Haigaz..................................................................................................................... Ever & Thirst An Armenian Doctor Among the Tribes of Kurdistan 1835-1844 اسم الكاتب Gordon Taylor .............................................................................................................. Wallace Lyon in Iraq 1918-1944 Kurds ,Arabs & Britons , The memoir of ............................................................................................................Journeys in Persia and Kurdistan ,Isabella L. Bird

قتلوا اثنين مليون مسلم
الارمن والروس وفرنسا -

الأرمن قتلوا ٢مليون عثماني مسلم عام ١٩١٥م وشاركت فرنسا وروسيا في هذه المجزرة دراسة أمريكية محايدة نشرها البيت الأبيض