أخبار

واشنطن تعترف بحذف مقاطع من فيديو مباحثات مع طهران

البيت الأبيض خدع الرأي العام بشأن الإتفاق النووي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أقرت وزارة الخارجية الاميركية بانها حذفت مقاطع من فيديو المؤتمر الصحافي اليومي حيث كانت المتحدثة باسمها آنذاك تشير الى مباحثات سرية بين الولايات المتحدة وايران والتي&سبقت مفاوضات دولية اوسع حول برنامج طهران النووي.

وطلب المتحدث الحالي باسم وزارة الخارجية جون كيربي من قانونيين في الخارجية التحقيق في الامر بعد ان لاحظ جيمس روزن مراسل "فوكس نيوز" ان سؤالا طرحه في ديسمبر 2013 لم يرد في الشريط المحفوظ في ارشيف الوزارة.

وقال كيربي الاربعاء "ان إلغاء قسم من الفيديو بشكل متعمد لم يكن مطابقا لالتزام وزارة الخارجية من ناحية الشفافية والمسؤولية حيال الرأي العام"،&واوضح ان موظفا في المكتب الاعلامي تلقى اتصالا من زميل طلب منه حذف مقاطع من الشريط وانه يجهل الجهة التي تقف وراء هذا الطلب،&وقال كيربي الذي التحق بالخارجية في مايو 2015 "نجهل من قدم هذا الطلب (...) والاسباب وراء الطلب".

البيت الابيض خدع الرأي العام

وتم اكتشاف حذف المقطع الشهر الماضي، بينما تحاول الإدارة الأميركية الدفاع عن الجهود التي بذلتها من أجل التوصل إلى الاتفاق النووي التاريخي مع إيران في يوليو 2015، الذي لا يزال يثير الجدل في الداخل،&لكن المعارضين للرئيس باراك اوباما يؤكدون ان البيت الابيض خدع الرأي العام حول مضمون الاتفاق.

وفي الفيديو الذي حذفت منه مقاطع يبدو ان المتحدثة آنذاك جنيفر بساكي تؤكد لروزن ان ممثلين عن الوزارة تستروا عمدا على&هذه المباحثات السرية،&وكان الصحافي يسأل بساكي حول ما إذا كانت وزارة الخارجية قد كذبت على الصحافيين عندما لم تكشف عن وجود مباحثات سرية مع ايران قبل المفاوضات الدولية.

السرية لإحراز التقدم

واجابت المسؤولية التي حذف ردها لاحقا من الفيديو "جيمس اعتقد ان هناك اوقاتا تحتاج فيها الدبلوماسية الى سرية لاحراز تقدم. وهذا مثال جيد على ذلك"،&ونفت بساكي التي تتولى اليوم منصب المسؤولة الاعلامية للبيت الابيض بان تكون وراء هذا القرار.

وكتبت في تغريدة مساء الاربعاء "لم اكن على علم ولم اوافق ولم اعدل في مضمون المؤتمر الصحافي حول اي موضوع عندما كنت في وزارة الخارجية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف