أخبار

غلق معظم الجسور والطرق الرئيسة في بغداد

تدمير مركز قيادة داعش في الفلوجة وقتل قائد ولايتها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قالت خلية الإعلام الحربي العراقية إنه بناء على معلومات دقيقة لجهاز المخابرات الوطني، فقد وجّهت طائرات التحالف الدولي ضربة جوية محكمة أسفرت "عن تدمير مركز القيادة التابع لعصابات داعش الإرهابية والمدخل الرئيس لشبكة الأنفاق في منطقة البو جبيل، والتي يمتد إلى حي الشهداء وحي نزال، ويتواجد فيها من يسمى الأمير العسكري الجديد لولاية الفلوجة، اضافة الى العشرات ممن يسمون الانغماسيين، وكانوا في اجتماع، "وهي فصائل مسلحة شديدة البأس للتنظيم، كما ذكرت الخلية&في بيان صحافي الجمعة، حصلت "إيلاف" على نصه. وأكدت الخلية ان "جثث قادة تنظيم داعش في الفلوجة لا تزال تحت الأنقاض، وتحاول عصابات داعش إخراجها بوساطة الرافعات، وهم في رعب شديد".

ويطلق لقب "الانغماسيين" على عناصر داعش المدربة تدريبًا عسكرياً عالياً على المهام الخاصة والاقتحامات، وهي تتمتع بلياقة بدنية عالية، تمكّنها من الاستمرار في القتال والمناورة أطول فترة ممكنة.. كما تتحلى بقوة بدنية، تؤهلها لحمل ذخيرة تفوق أضعاف تذخير العنصر العادي، وهي مؤهلة نفسياً وأيديولوجياً للقتال حتى الموت.

كما أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الانبار اليوم عن تحرير منطقة الازركية في شمال غرب الفلوجة (60 كم غرب بغداد) من سيطرة داعش، وقتل العشرات من عناصر التنظيم خلال المعارك.

وقال آمر لواء كرمة الفلوجة العقيد خميس بحر الحلبوسي إن "القوات المشتركة نفذت عملية عسكرية لتحرير منطقة الازركية (10 كم شمال غرب الفلوجة)، مما أسفر عن تطهير المنطقة من سيطرة (داعش)، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها".&

وأضاف الحلبوسي في تصريح نقلته وكالة "المدى برس"، أن "المعارك والمواجهات اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم (داعش) وتدمير ثلاث عجلات مفخخة وتفجير أربعة زوارق، كان التنظيم يحاول استخدامها للهروب عبر نهر الفرات الى الفلوجة"، مبيناً أن "القوات الأمنية تتقدم بشكل كبير الى مداخل الفلوجة الشمالية والغربية، لاقتحام مركز المدينة، وتطهيره من عناصر داعش، الذين بدأوا يهربون من دون مواجهات مفتوحة مع القطعات القتالية".

وكان قيادي في الحشد العشائري في محافظة الانبار اعلن أمس اقتحام القوات المشتركة، لمنطقة الازركية في شمال غرب الفلوجة، فيما عدّ هذه العملية مقدمة لاقتحام مدينة الفلوجة. وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في 23 من الشهر الحالي انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة، مؤكدًا انه ليس أمام تنظيم داعش خيار سوى الفرار من المعركة.

يذكر أن غالبية مدن محافظة الانبار الغربية قد تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم داعش، فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي عاصمتها، اضافة الى مدن الرطبة وهيت وكبيسة، بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في الفلوجة، مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر التنظيم.

غلق معظم الجسور والطرق الرئيسة&في بغداد
قبيل ساعات من انطلاق تظاهرات الاحتجاج الاسبوعية، التي ينظمها التيار الصدري، بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر، ايام الجمعة في وسط بغداد، فقد اغلقت القوات الامنية فجر اليوم معظم الجسور والطرق الرئيسة المؤدية الى المنطقة الخضراء المحمية في وسط العاصمة.

واتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الرئاسات العراقية الثلاث والسفارات الاجنبية، تتقدمها السفارتان الاميركية والبريطانية، استباقًا للتظاهرات، حيث شهدت المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء انتشارًا كثيفًا للقوات الامنية، معززة بالمدرعات والعجلات العسكرية، حيث اغلقت هذه القوات جميع الطرق المؤدية الى المنطقة، ومن جميع الاتجاهات، تحسبًا لأي طارئ.

فقد تم اغلاق جسور السنك والشهداء والجمهورية والربيعي والجأدرية وملعب الشعب والمعلق وطرق محمد القاسم السريع وساحات الطيران والوثبة والأندلس وكهرمانة والتحرير والخلاني، اضافة الى شارع السعدون باتجاه ساحة التحرير مركز تجمع المتظاهرين وشارع ابو نواس وشارع وزارة الداخلية وشارع النضال وشارع الخيام، حيث اوضح مصدر امني أن هذه الاجراءات تأتي لتوفير الحماية للتظاهرات التي ستنطلق عصر اليوم للمطالبة بالاصلاح. &

من جهتها، أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات الجمعة التابعة للتيار الصدري، والتي تطلق على نفسها "الثورة الشعبية العراقية"، عن استمرار التظاهرات والاحتجاجات عصر اليوم في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية.

وقالت اللجنة في بيان صحافي مقتضب، حصلت "إيلاف" على نصه، "إن تظاهرتنا واحتجاجاتنا وانتفاضتنا السلمية في ساحة التحرير ستكون في العاصمة بغداد، وسنلتقي لنهتف ضد الفاسدين والقمعيين والطائفيين في الساعة الرابعة عصرًا من اليوم الجمعة".

وكان متظاهرو التيار الصدري حاولوا الجمعة الماضي اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الامنية المكلفة حماية المنطقة تصدت لهم بشدة، وفرقتهم مستخدمة القنابل والاطلاقات المسيلة للدموع، ما اسفر عن حالات اختناق عدة بين المتظاهرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلصوا
بدر -

يا جماعة على كيفكم على موجب ما يعلن يوميا من داعش في الفلوجة بلغوا عدد الجيش الأحمر الصيني ,مجنون يتكلم و عاقل يسمع