أخبار

في كلمة بذكرى رحيل الخميني

خامنئي: لا تعاون مع "الخبيثتين" أميركا وبريطانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن طهران لا تعتزم التعاون في القضايا الإقليمية مع عدوتيها اللدودتين، الولايات المتحدة وبريطانيا "الخبيثتين".

وقال خامنئي في كلمة ألقاها الجمعة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 27 لرحيل الإمام الخميني، إن لدى إيران العديد من الاعداء الصغار والكبار، الا أن اكبرهم اميركا وبريطانيا الخبيثتان، مشيرًا الى ان الاعلام البريطاني يختلق الوثائق ضد الامام الخميني باستخدام وثائق اميركا، التي لا تمتنع حتى عن استهداف طائرة ركاب.&

وقال المرشد الإيراني إن الطرف الاميركي لم يلتزم بتعهداته المنصوصة في الاتفاق النووي، وهو ناكث للعهد،& "علينا ألا ننسى الدور المخرب لاميركا ونحن قد خبرناها في المفاوضات النووية".

العقوبات

يذكر أنه بموجب اتفاق 2015 تم رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، بعد أن أوقفت أنشطتها النووية الحساسة التي يشتبه الغرب بأنها تهدف لتصنيع قنبلة نووية، وتنفي إيران ذلك.

وقال خامنئي، في كلمة بثها تلفزيون إيران على الهواء، "أميركا مستمرة في عدائها لإيران منذ الثورة (الإسلامية، في العام 1979)... الثقة ببريطانيا الخبيثة والشيطان الأكبر (الولايات المتحدة) خطأ جسيم".

لا تعاون&

واضاف: "لن نتعاون مع أميركا في الأزمة الإقليمية... أهدافها في المنطقة تختلف 180 درجة عن أهداف إيران".

وبعد رفع العقوبات، بدأت إيران زيادة حجم تجارتها مع الغرب. لكن العقوبات الأميركية قائمة. ولا تزال البنوك الأميركية ممنوعة من التعامل مع إيران، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لأن واشنطن لا تزال تتهم إيران بدعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.

وقال خامنئي من جانب آخر، إنهم "يستخدمون حقوق الإنسان والإرهاب... كذريعة لعدم الوفاء بالتزاماتهم". وأكد أن الاسلام الاصيل يقف بمواجهة الاسلام الاميركي بفرعيه المتحجر والعلماني، مضيفًا أن العدو قد يدعو للحوار وهو يستبطن العداء ونظام التسلط يركز على توظيف وسائل فرض الهيمنة.&

وختم المرشد الإيراني قائلاً إن المواجهة مع اميركا مواجهة مع جبهة تمتد الى مناطق مختلفة، مؤكدًا انه ينبغي& ألا نسمح للعدو باستغلال وسائل التواصل والارتباط الحديثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف