الغارديان: الفلوجة، معركة العراق الحاسمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اهتمت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت تقريبا بقصة الفتى الياباني الذي تركه أبوه في الغابة لتأديبه بسبب مشاغباته، والعثور عليه بعد أسبوع. كما اهتمت بمعركة الفلوجة الوشيكة، التي سمتها صحيفة الغارديان "معركة العراق الحاسمة" في تقرير أعده غيث عبدالأحد.
يصف التقرير الحشود العسكرية من ناقلات جنود وراجمات صواريخ ومركبات نصف شحن، تابعة للميليشيات الشيعية في قرية سنجار، على الطريق المؤدية إلى الفلوجة.
كانت سنجار تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" حتى الشهر الماضي، حيث خاض الجيش العراقي والميليشيات الشيعية معارك أدت إلى استعادة السيطرة عليها.
في المعركة المقبلة لن تكون مصداقية الجيش العراقي وحدها على المحك، يقول كاتب التقرير، ولكن حياة مئات الآلاف من السكان المدنيين العالقين في المدينة، وكذلك مستقبل شعب تتكشف ملامحه الطائفية مع كل هجوم جديد ضد معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية".
"الفلوجة هي قلب داعش، إذا سقطت انتهوا" يقول حيدر، سائق المركبة العسكرية التي نستقلها، لكن هذا ليس مؤكدا، فهم يسيطرون على معاقل مهمة، منها مدينة الموصل في العراق ومدينة الرقة التي اتخذوها عاصمة لهم في سوريا.
ومع ذلك، فلمعركة الفلوجة أهمية رمزية، يقول كاتب التقرير.
لذلك فان تنظيم "الدولة الإسلامية" لن يتخلى عنها بسهولة.
على جانبي الطريق كانت هناك حافلات محترقة، وكذلك حقول قمح تحولت إلى رماد، نتيجة القصف المدفعي.
ويقدر عدد المدنيين العالقين في الفلوجة بأربعين ألفا، نصفهم تقريبا قادر على المغادرة، والنصف الثاني فهو عالق هناك بدون مصادر للمياه والطعام والخدمات الصحية.
أما مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" فهم مختبئون في شبكة أنفاق أمنية وكهوف، ويقال إنهم يمنعون الناس من الرحيل.
لكن تمكن 3700 منهم من الرحيل الأسبوع الماضي، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
"وصلت إلى صقلية، دون إخواني"وفي صحيفة التايمز نطالع مقابلة مع أحد الناجين من انقلاب قارب مليء بالمهاجرين في عرض البحرالمتوسط ، أجرى المقابلة مراسل الصحيفة في روما توم كينغتون.
يستهل المراسل المقابلة بالقول إنه "حين تجري مقابلة مع مهاجر نجا من الغرق فهناك الكثير من الأسئلة المعتادة التي تريد توجيهها له: من أين أنت ؟ كم عمرك ؟ كم كان عدد المهاجرين في القارب؟ كيف عوملتم في ليبيا ؟"
بالنسبة للسؤال الأخير، حين الإجابة عليه غالبا ما يعرض المهاجرون ندوبا بشعة ناجمة عن التعذيب في السجون الليبية، أو حتى جروحا ناجمة عن الإصابة بالرصاص.
الشخص الذي أجري معه المقابلة، وهو خريج جامعة من السودان، يجيب عن أسئلتي بهدوء وتهذيب، ثم يستعير هاتفي للاتصال بعائلته.
أراقب تعابير وجهه وهو يحدث ابنة عم له في مانشستر في بريطانيا، ويخبرها والألم يعتصره أنه نجا لكن اثنين من أشقائه وابن عمه غرقوا.
وبينما سمعت نحيبها الآتي من البعيد، فقد محدثي جمال رباطة جأشه واغرورقت عيناه هو الآخر.
ثم اتصل بوالده في دارفور، وأبلغه بالنبأ بهدوء ورباطة جأش. بعدها أعاد لي الهاتف شاكرا.
الامتحانات والصيام في بريطانياوتنشر صحيفة الديلي تلغراف تقريرا بعنوان "المدارس تحث طلابها على الإفطار في رمضان بسبب الامتحانات" ، أعده خافير إسبينوزا.
يقول معد التقرير إن مئات المدارس طلبت من أولياء أمور الطلاب السماح لأبنائهم وبناتهم بالإفطار في رمضان خلال موسم الامتحانات، حتى لا تتأثر نتائجهم بالصيام.
وينتاب القلق مدراء المدارس من أن يواجه طلابهم المسلمون مشاكل صحية بسبب ضغط الصيام والامتحانات في أيام الصيف الطويلة.
وكانت رابطة مدراء المدارس والكليات قد أصدرت هذا التعميم ووزعته على 3 آلاف مدرسة ثانوية، وأبلغه المدراء لأولياء الأمور.
وكان المدراء قد تشاوروا مع رجال دين مسلمين حول هذا الموضوع قبل إصدار التعميم.