أخبار

كشف لجريدة إيلاف الأسباب التي دفعته لذلك

قيادي في إخوان سوريا يستقيل من مسؤولياته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: أعلن القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بسوريا، ملهم الدروبي، استقالته من جميع مسؤولياته في الجماعة لأسباب خاصة كمال قال.

الدروبي وفي مقابلة مع جريدة "إيلاف"، قال،" إن السبب الحقيقي وراء استقالتي هو خشيتي من التقصير بواجب كلفني به فضيلة المراقب العام قبل شهر تقريباً ولم أجد عوامل النجاح متوفرة لدي".

قرار الإستقالة
وتابع "قررت الاستقالة لعل ذلك يفسح الطريق أمام من هو أقدر على القيام بهذا الواجب، وقد أكدت لفضيلته وإخواني في القيادة أنني جندي كنت وأبقى. وأدعو الله أن يكتب التوفيق لنا جميعا في أي موقع كنا، ما سوى ذلك لم يكن له أي وزن في قراري إلا اللهم الإسراع بالإعلان عنه".

المنتقدون والجماعة
وفي دره على سؤال حول ما اذا كانت استقالته ستفتح الباب امام منتقدي سياسة الجماعة، رأى،" أن المنتقدين لن يتوقفوا عن الانتقاد، ومن يتوخى الموضوعية فلن يجد في استقالتي إلا مثالا إيجابيا على تحمل المسؤولية  والتنازل عنها، الاستقالة ليست من الجماعة وإنما من المسؤولية للسبب الذي ذكرت".

أين أخطأوا واين اصابوا
أين اخطأت جماعة الإخوان خلال سنوات الثورة واين اصابت؟، سؤال يرد عليه الدروبي قائلا، "التفصيل في ذلك يحتاج إلى صفحات وساعات طوال، لكن باختصار أجيب أننا أخطأنا إذ لم نعد كقيادة جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلا الداخل السوري، وأصبنا إذ سعينا إلى لم شمل المعارضة السورية، وتنازلنا مرارا عن مناصب قيادية في المعارضة لأجل المصلحة العامة."

معركة الرقة والمكون الكردي
وعن معركة الرقة قال،" أصل المشكلة في سورية هو  بشار أسد (الأسد)  وعصاباته، ولذلك المعركة الحقيقية يجب ان تكون ضده وفي المناطق التي يسيطر عليها كالعاصمة دمشق والساحل، توجيه البوصلة باتجاهات أخرى هو تشويه للثورة وتشويش على أولوياتها، وهذا من صنع بشار نفسه. يجب ضرب راس الأفعى وليس ذيلها".

الم يكن بمقدور (قوى الثورة) استيعاب المكون الكردي؟ الدروبي اعتبر أن "المكون الكردي جزء اصيل من النسيج السوري، واستيعابه واجب واعتقد أن المحاولات لذلك لم تتوقف، المشكلة ليست في الأكراد المشكلة في المنظمة الإرهابية PYD  التي تتدعي تمثيل الأكراد."
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف