أخبار

بهدف الكشف عن التركيب الداخلي

مسح الهرم الأكبر باستخدام الجسيمات الكونية

الهرم الأكبر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعكف باحثون على كشف الغموض الذي يكتنف أسرار بناء أهرامات الجيزة التي من بينها ذلك السر الذي حيَّر العلماء على مدار قرون طويلة حول ما إن كانت هناك شبكة من الأنفاق التي لم تكن مكتشفة في السابق خلف جدران الهرم الأكبر الحجرية.&

لندن: أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن بعض الباحثين يستعينون بالمسح الضوئي لإنشاء خرائط بهدف الكشف عن التركيب الداخلي للهرم الأكبر الذي يبلغ ارتفاعه 479 قدماً (146 مترًاً)، وأنهم إذ يؤكدون أن تلك الخرائط من الممكن أن تساعد في كشف غموض الأسرار القديمة التي دفنت أسفل حجر الهرم الضخم.

وأكد أعضاء الفريق أنهم وعبر تلك الجسيمات الكونية التي تعرف باسم "الميونات"، ويستخدمونها لفحص الهرم، قد يتوصلون لإجابات هامة نهاية الشهر الجاري.

وأضافت الصحيفة أن عالم الآثار المصري البارز ووزير الدولة لشؤون الآثار سابقاً، د. زاهي حواس، يعمل مع هؤلاء الباحثين الفرنسيين الذين يقومون بتلك الفحوصات.

ونقلت الدايلي ميل عن حواس قوله: "نقوم بعمليات المسح الضوئي في الوقت الراهن، وإن نجحت تلك الفحوصات في اكتشاف واحدة من الغرف الثلاثة التي نعلم بالفعل أنها موجودة بالداخل، فإننا سنواصل تلك الفحوصات".&

مسح حراري&

وسبق أن أجريت العام الماضي عملية مسح حراري أظهرت وجود شذوذ كبير بهرم خوفو، الذي يعتبر أكبر وأقدم أهرامات الجيزة. وحددت تلك الفحوصات 3 أحجار متجاورة عند القاعدة سُجِّلَت بها درجات حرارة أعلى من غيرها من الأحجار. وهو ما أدى لظهور نظريات تتحدث عن احتمالية إخفاء تلك الأحجار لغرفة سرية ما زالت لم تكتشف بعد.

ثم قام فريق من الخبراء بتطوير مشروع مسح الهرم لاستخدام الميونات، وهي الجسيمات تحت الذرية الصغيرة التي عادة ما تنتج عن اصطدام الأشعة الكونية بالذرات على الأرض، لإحداق النظر بكتل الهرم الحجرية الضخمة، التي يصل وزن بعضها إلى 15 طناً، رغم أن دكتور حواس كان يشكك سابقاً في جدوى مثل هذه الفحوصات.

غير أن وزارة الآثار المصرية طلبت مؤخراً من حواس أن يقود الفريق العلمي الذي سيفحص النتائج الخاصة بعمليات المسح الضوئي التي ستتم عبر "الميونات".

أعدت ايلاف هذه المادة عن صحيفة "ديلي ميل"، المادة الأصل عبر هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3623671/What-hiding-wonder-world-Scans-using-cosmic-particles-reveal-secrets-Great-Pyramid-Giza.html
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من حسن الحظ تم اخترع الدي
Rizgar -

من حسن الحظ تم اخترع الديناميت في سنة1867 اي قبل الغزوات العربية لمصر فلم يتمكن الغزات العرب من تدمير الاهرامات والاثار الكبيرة الحجم . لقد تمكنوا حرق مكتبة الاسكندرية فقط , الحرق اسهل .

: وكان الملك العزيز عثم
Rizgar -

: وكان الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف بن أيوب لما استقل بالملك بعد أبيه، سوّل له جَهلة أصحابه أن يهدم هذه الأهرام فبدأ بالصغير الأحمر، فأخرج إليه النقابين والحجارين وجماعة من أمراء دولته وعظماء مملكته وأمرهم بهدمه، فخيموا عنده وحشروا الرجال والصناع، ووفروا عليهم النفقات وأقاموا نحو ثمانية أشهر بخيلهم ورجلهم يهدمون كل يوم بعد الجهد، واستفراغ بذل الوسع الحجر والحجرين فَقَوم من فوق يدفعونه بالأسافين وقوم من أسفل يجذبونه بالقلوس والأشطان، فإذا سقط سمع له وجبة عظيمة من مسافة بعيدة حتى ترجف الجبال، وتزلزل الأرض ويغوص في الرمل فيتعبون تعباً آخر حتى يخرجوه، ويضربون فيه بالأسافين بعدما ينقبون لها موضعاً، ويثبتونها فيه فيتقطع قطعاً وتسحب كل قطعة على العجل حتى يُلقي في ذيل الجبل، وهي مسافة قريبة، فلما طال ثواءهم، ونفدت نفقاتهم، وتضاعف نصبهم، ووهت عزائمهم كفوا محسورين لم ينالوا بغيةً بل شوّهوا الهرم، وأبانوا عن عجز وفشل، وكان ذلك في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ومع ذلك فإن الرائي لحجارة الهرم يظنّ أنه قد استؤصل فإذا عاين الهرم ظنّ أنه لم يهدم منه شيء وإنما سقط بعض جانب منه، وحين ما شوهدت المشقة التي يجدونها في هدم كل حجر، سئِل مقدّم الحجارين فقيل له: لو بذل لكم السلطان ألف دينار على أن تردّوا حجراً واحداً إلى مكانه وهندامه هل كان يمكنكم. فأقسم باللّه إنهم ليعجزون عنه ولو بذل لهم أضعاف ذلك.