بدأ استعداداته عملياً للاستحقاق الدستوري الأهم
الأردن لانتخابات برلمانه الـ18 في سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: بدأ الأردن استعداداته للاستحقاق الدستوري الأهم المتمثل بإجراء الانتخابات البرلمانية للمجلس النيابي الـ 18، حيث كشف رئيس الهيئة المستقلة للإنتخاب الدكتور خالد الكلالدة، انها ستجري ما بين تاريخ 14 الى 23 سبتمبر&المقبل.
نشرت الهيئة المستقلة للانتخاب فيديو توضيحيًا جديدًا لقانون الانتخاب ضمن حملة التوعية والتثقيف التي تقوم بها تحت شعار (الأردن ينتخب)
ويهدف الفيديو الجديد الى تبسيط القانون حتى يتمكن اكبر شريحة ممكنة من فهمه. وكانت الهيئة نشرت عدة فيديوهات تعريفية بتفاصيل القانون يتم بثها عبر القنوات الفضائية، وتسجيلات صوتية اذاعية تحث على المشاركة في الانتخابات والتعريف بالقانون، بالاضافة الى حملة توعوية عبر اعلانات الطرقات وورش عمل في المحافظات.
حل البرلمان&
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أصدر مرسوماً يوم الأحد الموافق 29 مايو&بحل مجلس النواب السابع عشر، كما هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة خلفًا لعبد الله النسور للإشراف على الانتخابات البرلمانية.
وإلى ذلك، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة في حديث لبرنامج (نبض البلد) الذي أذيع مساء السبت، على قناة (رؤيا) بأن الامر الملكي يصدر لاجراء الانتخابات البرلمانية، وبعد صدوره بعشرة ايام يجب على الهيئة اعلان موعد الاقتراع بناءً على الدستور والقانون.
4 ملايين ناخب
&
وبين الكلالدة إلى أن عدد الذين يحق لهم الانتخاب قد يصل الى نحو ٤ ملايين و١٠٠ &- ٢٠٠ الف، خاصة أن الهيئة لديها سجلات نظيفة بعد أن تُسقط من لا يحق لهم الانتخاب.
واكد الكلالدة انه سيتم تخصيص 45 الف مراقب لاشراف على الانتخابات و 8 آلاف جهاز حاسوب لضمان الشفافية والنزاهة في الانتخابات، كما ستتم تهيئة مدارس لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة حقهم الانتخابي، مشيرًا الى ان تكلفة العملية الانتخابية ستكون حوالي 22 مليون دينار.
ودعا الكلالدة جميع الهيئات والجهات الى مراقبة الانتخابات والتأكد من شفافيتها، كما طالب المواطنين المشاركة بالانتخابات.
واكد أنه في حال وجد أي ملاحظات على العملية الانتخابية يجب التبليع عنها، لأنه في حال تكررت سيتم اتخاذ الاجراء اللازم، حيث سيكون هناك خط ساخن لهذا الموضوع، مشيرًا الى انه لو تم رصد أي تجاوز فإنه لابد من التبليغ عنه ليتم اتخاذ الاجراءات المباشرة بحقه، وذلك باستخدام& "قوة القانون".
سقوف مالية
وكشف الكلالدة أنه للمرة الاولى&ستكون هنالك سقوف للحملات الانتخابية وحسابات بنكية معتمدة وتدقيق محاسبي حسب الاصول للمرشحين، منوهًا في الوقت نفسه انه في حال تم رصد لشبة “المال الاسود” فإنه ستتم العودة فيها الى القانون لاتخاذ الاجراء بحقها.
واكد الكلالدة انه تم الانتهاء من الوجبة الاولى من المتدربين على مستويين الاداريين والفنيين، مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من عملية تدريب المدربين بتاريخ 8/ 6 / 2016 "ونحن جاهزون للانتخابات المقبلة".
واشار رئيس الهيئة الى ان الهيئة تقوم بمخاطبة الاحوال المدنية لتسلم كشوفات الناخبين منقحة لا تحتوي على أي اسماء لمنتسبي الاجهزة الامنية والجيش العربي ومن صدرت بحقه احكام قضائية تمنعه من الادلاء بصوته .&
وبين الكلالدة ان العملية الانتخابية ستكون بإشراف مباشر من الهيئة المستقلة للانتخاب صاحبة الولاية في الموضوع، وامام اعين الاعلام والمراقبين المحليين والدوليين بأعلى درجات الشفافية والنزاهة .
ودعا الكلالدة المراقبين المحليين والدوليين للتأكد من صحة وسلامة العملية الانتخابية، مشددًا على أن الهيئة غير معنية بالدفاع عن القانون، وانما هي مسؤولة عن تطبيقه وانجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات المصداقية والشفافية والنزاهة، مشيراً الى انه مطمئن من الدعم الحكومي للهيئة خصوصاً وان كتاب التكليف السامي شدد على هذا الموضوع .
القوائم النسبية
وبين ان نظام القوائم النسبية تضمن تعليمات جديدة للحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، فللمرة الاولى&سيكون الفرز بعد انتهاء الاقتراع عن طريق ترزيم الاوراق الفارغة وغير المستعملة وكتابة ضبط فيها ومن ثم فرز الاصوات لكل قائمة ومن ثم الاصوات لكل مرشح داخل القائمة .
وكشف رئيس الهيئة المستقلة عن اعتماد الهيئة البطاقة الإنتخابية التي ستصدرها دائرة الأحوال المدنية والجوازات. وأشار الكلالدة إلى أن الهيئة ستعتمد البطاقة الصادرة عن دائرة الأحوال سواء أكانت ذكية أو شخصية.
وفي الأخير، لفت الكلالدة إلى أنه تم الغاء البطاقة الإنتخابية الخاصة بالانتخاب والتي اعتمدت في الانتخابات السابقة، حيث أنها كانت تحدث مشقة على المواطنين.
&