أخبار

مقتل ثلاثة إسلاميين في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في بنغلادش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دكا: نفذت الشرطة في بنغلادش العديد من عمليات المطاردة الدامية لمتطرفين اسلاميين شنوا سلسلة اعتداءات على افراد اقليات او مثقفين.

وفي الوقت الذي عثر فيه على جثة راهب هندوسي وقد فصل الراس منها تقريبا في غرب بنغلادش، نفذت قوات الامن في دكا وشمال غرب البلاد عمليات مطاردة وتمشيط قتل فيها ثلاثة اسلاميين من اعضاء مجموعة متطرفة محلية.

وقال محمد رضا خالد المسؤول الكبير في الشرطة لوكالة فرانس برس ان مسؤولين اثنين في تنظيم "جماعة المجاهدين ببنغلادش" قتلا في دكا، ويعتقد انهما قاما بدور في "معظم الهجمات الاخيرة" وبينها انفجار قنبلة في مسجد شيعي وقتل استاذ.

وقتل عضو ثالث في هذا التنظيم في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في غوداغارو في شمال غرب البلاد، وفق ما افاد قائد الشرطة المحلية ابو فورهاد.
ويحث المجتمع الدولي سلطات بنغلادش على وضع حد لاعتداءات المتطرفين التي اوقعت اكثر من اربعين قتيلا من افراد اقليات دينية ومثقفين ومدافعين عن العلمانية، خلال ثلاث سنوات.

وآخر ضحايا اعتداءات المتطرفين راهب هندي عمره 70 عاما، وهو الضحية الحادي عشر في شهرين يزيدان قليلا. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية معظم هذه الاغتيالات.

مؤامرة دولية
وعثر على جثة اناندا غوبال الثلاثاء في حقل ارز قرب منزله، وقد فصل تقريبا راسه عن جسده وذلك في قرية نولدانغا، بحسب مساعد قائد الشرطة المحلية غوبيناث خانجيلال.

وقال الشرطي انه "غادر منزله هذا الصباح، وقال انه سيتوجه الى منزل هندوسي لتقديم صلواته. وعثر قرويون على جثته وقد قطع الراس تقريبا في حقل ارز". واضاف "عثر على جثته في مكان معزول نعتقد انه لم يكن هناك شهود". لكنه اضاف "ان طريقة القتل شبيهة بتلك التي استخدمها اسلاميون محليون اخيرا".

واتهم وزير الداخلية اسد الزمان خان مجددا الثلاثاء حزب المعارضة الرئيس "حزب بنغلادش القومي" بان له دور في هذه الاعتداءات التي قال انها تندرج في اطار مخطط دولي تشارك فيه ايضا المخابرات الاسرائيلية. وقال ان جرائم "القتل هذه تندرج في اطار مؤامرة وطنية ودولية والذين يشاركون في هذه الاشياء على صلة بالموساد".

وتم التحقيق في الشهر الماضي مع مسؤول كبير في "حزب بنغلادش القومي" بتهمة التحريض والتآمر ضد الدولة اثناء اجتماع مع مستشار للحكومة الاسرائيلية. واوقف اسلام شودوري بعد ان كشفت الصحافة المحلية اجتماعه مه مندي صفدي في الهند في مارس.

ويرى محللون ان موجة القمع التي استهدفت المعارضة واهم مكوناتها "الجماعة الاسلامية" ادت الى مزيد من التطرف لدى عدد من المعارضين. والجماعة الاسلامية حليف تقليدي لحزب بنغلادش القومي الذي تلاحق المسؤولة عنه خالدة ضياء قضائيا بسبب حرائق اجرامية متعمدة اثناء تظاهرت معارضة للحكومة في بداية 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف