أخبار

الأمن المصري يتعامل مع التحذير بجدية 

داعش يهدد بنسف الأهرامات وأبو الهول

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: بث تنظيم "داعش" الإرهابي،&مقطع فيديو&دعائيًا&جديدًا، هدد فيه بهدم ما سماها "المواقع الأثرية التي بناها الكفار"، ومنها الأهرامات وتمثال أبو الهول في مصر.

وبث موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع الفيديو، أمس الأربعاء، وظهر فيه عملية تفجير معبد "نابو"، الذي يرجع تاريخه لأكثر من 2500 عام، بمدينة النمرود العراقية.

وأظهر مقطع الفيديو صورًا للمعبد بما يحتويه من رموز ونقوش أثرية، قبل أن يتم تفجيره، ونسفه تماماً وتسويته بالأرض.&

كما يظهر في الفيديو كلمة "نينوي"، في إشارة إلى أنه تم بثه من أذرع إعلامية تابعة لـ"داعش" بمحافظة نينوي العراقية.&

واستعرض مقطع الفيديو مجموعة من الجرافات، مقترنة بالتهديد بتدمير بوابات "أدد"، و"ماشكي" الأثرية بالمدينة نفسها. ولم يحدد التنظيم الإرهابي توقيت عملية نسف المعبد العراقي.

وفي المشهد الأخير من المقطع المصور بدقة، وباستخدام كاميرات حديثة، شخص يرتدي ملابس سوداء، وعرفه الفيديو باسم "أبو ناصر الأنصاري"، مهدداً بنسف ما سماها " المواقع الأثرية التي بناها الكفار"، ويظهر في الخلفية صورة الأهرامات المصرية الثلاثة، وتمثال أبو الهول الشهير في منطقة الجيزة.

تتعامل الجهات الأمنية في مصر مع جميع التهديدات بجدية بالغة، ولا تستصغر أياً منها، وقال مصدر أمني بشرطة السياحة والآثار، إن المناطق الأثرية، ولاسيما الأهرامات أو المعابد الأثرية في مدينة الأقصر، تخضع لإجراءات أمنية مشددة.

وأضاف لـ"إيلاف" أن منطقة الأهرامات مؤمنة بشكل كامل، من خلال قوات الأمن، التي تنتشر في محيطها، وهناك رجال أمن بملابس رسمية وآخرون بملابس مدنية، يرصدون جميع التحركات، ويتدخلون في الوقت المناسب، على حد قوله.

وأوضح أن عملية التأمين تشمل 197 كاميرا مراقبة، إضافة إلى البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن والمفرقعات، والكلاب المدربة على الكشف عن المتفجرات، لافتاً إلى أن إدارة شرطة السياحة والآثار تتعامل مع مقطع الفيديو الجديد لتنظيم داعش الإرهابي بجدية، وسوف تزيد من الإجراءات الأمنية في منطقة الأهرامات.

وحسب وجهة نظر المصدر الأمني، فإن الهدف من الفيديو الجديد، هو إثارة الخوف والقلق في قلوب السائحين، والتأثير على الأجانب وحملهم على عدم السفر إلى مصر، معتبراً أن ضرب الاقتصاد أحد أهم أهداف التنظيمات الإرهابية، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، من أجل إثارة الناس ضد نظام الحكم.

ووفقاً للشيخ نبيل نعيم، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، فإن تنظيم داعش يعاني في ظل الضربات القوية التي يتلقاها في العراق، لاسيما مع انحسار المناطق التي يسيطر عليها.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الهزائم التي يتعرض لها التنظيم سواء في العراق أو سوريا، السبب الحقيقي وراء إصدار هذا الفيديو، من أجل رفع معنويات عناصره، والإيحاء أنه مازال قوياً ومسيطراً.

وأشار إلى أن نسف الآثار ليس من الإسلام، ولم يثبت أن النبي الكريم أو الصحابة أو السلف الصالح هدموا آثاراً في بلد عندما فتحته الجيوش الإسلامي، والدليل أن هذه الآثار مازالت قائمة حتى الآن.

ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية تسيء للإسلام أكثر من أي جهات أخرى، منوهاً بأن أعداد معتنقي الإسلام تشهد انخفاضاً حاداً منذ ظهور التنظيمات الإرهابية، ولاسيما داعش.

تهديد "داعش" بهدم الأهرامات، ليس الأول الصادر عن التنظيم الإرهابي، بل سبق أن توعد زعيم التنظيم المعروف إعلامياً بـ"أبو بكر البغدادي"، بهدمها، لأنها "أصنام، ويتعارض وجودها مع قيم العقيدة الإسلامية"، على حد زعمه.

وفي عهد جماعة الإخوان المسلمين بمصر، هدد قيادي جهادي عاد من أفغانستان بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بهدم الأهرامات أيضاً، وقال الشيخ مرجان سالم في لقاء تلفزيوني، مع الإعلامي وائل الإبراشي: " إن المسلمين مكلفون بتطبيق الشرع الحكيم ومنها إزالة تلك الأصنام".

وأضاف في ذلك الحديث الذي أذيع في شهر نوفمبر 2012، أنه شارك في تدمير تمثال بوذا في أفغانستان، ويجب تدمير الأهرامات أيضاً، وقال: "حطمنا تماثيل بوذا في أفغانستان، وإننا مكلفون بتحطيم الأصنام، وسنحطم تماثيل أبو الهول والأهرامات، لأنها أصنام وأوثان تعبد من غير الله".

وزعم أن الحاكم أو الإمام مكلف بـ"تحطيم الأصنام المعبودة وغير المعبودة"، وتابع: "وهذا رأيي وفقاً لسنة النبي عليه الصلاة والسلام، والقرآن والسنة هي من تملك أدلة على ذلك، فالنبي أرسل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لتحطيم كل التماثيل"، على حد زعمه.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المتطرفون المسيحيون
أعداء الحضارة والإنسان -

من المعلوم ان المسيحيين كما الارثوذوكس في مصر قاموا اما بتدمير او تشويه او طمس تماثيل الحضارة الفرعونية القديمة وحولوا معابد الى كنايس او استخدموا حجارتها في بناء كنايس كما قام المتطرفون الارثوذوكس بإتلاف الكتب وحرق المكتبات وقتل ورجم الفلاسفة المصريين مثل الفيلسوفة هتابيا اقرأ قصة عزازيل او شاهد فيلم ايجور لتعرف ومثل الارثوذوكس فعل الكاثوليك في الشام وفي اوروبا وفي الأندلس وفي العالم الجديد حيث ازيلت شعوب باكملها مع حضارتها مع اوابدها ان المتطرفين والارهابيين المسيحيين أعداء الحضارات واعداء الانسانية وتاريخهم الهمجي والدموي قديماً وحديثاً غير شاهد عليهم

ما تبطلوا كدب وافتراء
شكلكم بقا بايخ قوي -

ههههه أدي اي غفير او عسكري غلبان عشره جنية يفتح لك الهرم الأكبر واعمل فيه اللي يعجبك مش جرى تصوير فيلم اباحي فيه فين بقا القوات الخاصة والكاميرات والكلاب المدربة والموتوسيكلات والعااا على رأي عادل امام

هيه فين السياحة
غراب البن خربها -

هي فين السياحة

Iraq
Iraqi -

هذا سرطان اصاب الجسد العربي والاسلامي ولاتوجد اي اشارة بالشفاء منه بل بالعكس كل يوم يقوى المرض ويهون الجسد. مسببات المرض واضحة لكن لااحد يريد التطرق لها. قبل ايام اصدرت مجموعة من "علماء الامة" بيانا او فتوى بتحريم تشجيع فريق ريال مدريد لكرة القدم.

مختصر مفيد
amjad -

خالف شروط النشر

الى رقم واحد
Dany lebanon -

كل هذا كان قبل الف عام وأكثر. ولكن طبيعي تقارن داعش بما حدث من الف عام لأنكم لا تزالون تعيشون في العصور الوسطى او ممكن الحجرية كمان. فهنيئا لك بهذه المقارنة. الألمان سرقوا تمثال صغير لنفرتيتي من مصر قبل مئة عام ولا زالوا يرفضون إعادته لمصر ويفتخرون بعرضه في المتاحف. اما أنتم فتريدون تدمير ابو الهول كله الأهرامات كمان؟ ما شاء الله. شعب أهبل وغبي

داعش المتوحشة
لمى -

الى الجحيم داعش. كم تشبهون وحوش الغابات.

ضاع ابتر بين البتران
اثير -

داعش صناعة أمريكية تراثهم قتل الهنود الحمر وتمويل بدوي تراثه خيمة الشعر فقط والمستفيد كردي دخيل اصبح اليوم صاحب الدار ثلاثة شعوب بلا تراث تمسح تراث كل الشعوب العريقة لكي يتساوى الجميع.

منهج الاستطاعة...
التاريخ يعيد نفسه -

كتب المؤرخ تقي الدين المقريزي في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار يقول: "وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر... قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم". ويضيف المقريزي في موضع آخر أنه شوّه وجوه التماثيل على قناطر السباع بجانب القاهرة.