أخبار

حادث اغتيالها أطلق مطالبات بحماية النواب

البرلمان البريطاني يؤبن النائبة العمالية جو كوكس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانت جلسة البرلمان حزينة على مقتل النائبة العمالية جو كوكس، وتحدث الأعضاء البرلمانيون عن تاريخها ومبادئها وسعيها المتواصل نحو تحقيق الأهداف الإنسانية العالمية النبيلة.

إيلاف من لندن: تحدث الناطق الرسمي لمجلس العموم البريطاني جون بيركو قائلًا: "أنا في غاية الحزن والإنكسار بعد سماع خبر مقتل الزميلة البرلمانية جو كوكس، كانت رائعة جدًا ومتميزة، فضلًا عن كونها في قمة اللطافة والإحترام، حيث يحترمها الجميع هنا بلا استثناء، ويقدرونها حق التقدير. أبلغ تعازي لعائلتها ومحبيها الكرام وأشاركهم السلوى والدعاء بفقدانها".

كما نقل عدد من البرلمانيين قصصًا رائعة عن هذه المرأة وإنسانيتها الفريدة. فقال أحد البرلمانيين: "كانت جو تطمح وتسعى بشكل حثيث نحو عالم أفضل".&
بينما قال برلماني آخر: "الإعتداء على كوكس هو اعتداء على الديمقراطية، لأنها كانت تمثلها بأبلغ صورة". وأضاف ثالث: "إنها كانت جميلة بكل معنى الكلمة""، وتحولت الجلسة إلى عزاء على كوكس وسرد لتاريخها الرائع.

بريطانيا أولًا
هذا وكانت البرلمانية العمالية كوكس (41 عامًا) قد قتلت يوم الخميس في عز حركتها الإجتماعية حول استفتاء بقاء بريطانيا ضمن الإتحاد الأوروبي، حيث كانت من أنصار بقاء بريطانيا ضمن الإتحاد، وبينما كانت تحل نزاعات هناك، تعرضت لإطلاقات نار، وطعن بالسكاكين في بيرستال في شمال إنكلترا.&

المتهم هو توماس ماير، الذي اعتقلته الشرطة، حيث يعتقد أنه من أنصار النازيين الجدد، وله تاريخ طويل مع "التيار القومي الأبيض"، إذ لازمه لعشرات السنين، وقد أنفق أخيرًا عليها 620 دولارًا، وقد نادى وهو يقتلها بأعلى صوته (بريطانيا أولًا)، وهو شعار للتيار، حيث يرفضون البقاء ضمن الإتحاد الأوروبي الذي تتبناه كوكس.&

المطالبة بالحماية&
من جهة أخرى طالب بعض البرلمانيين بضرورة وضع حمايات لأعضاء البرلمان، الذين يتعرّضون للتهديدات المختلفة، وقد راحت ضحيتها البرلمانية جو التي يحتفون بتكريمها اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هي بداية الانتفاضة
ضد رموز الحكم في الغرب -

هل هذه علامة لنهضة الأوروبيين من غيبوبتهم التي عملت وسائل الاعلام الغربي على ادامتها و استمرارها و حاولت بكل ما أوتيت من جهد على ابقاء المواطن الغربي مشوش الوعي تحت شعار حقوق الانسان !؟ هل بدأت الشعوب الغربية بالثورة ضد السياسيين الذين خانوا مصلحة بلدانهم و مواطنيهم و عملوا على تسهيل تدفق اعداء اوروبا الى داخل اوروبا ؟