الجبير: السعودية دفعت الثمن غاليًا في حربها على الإرهاب

عبد الرحمن بدوي: قال وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة هدف للقاعدة وداعش، ودفعت الثمن غاليا في محاربة الإرهاب، أن الولايات المتحدة أثنت على دور المملكة وحلفائها في اليمن، وكانت داعمة للتحالف العربي، مشددا على أن الإمارات عضو أساسي في تحالف إعادة الشرعية باليمن.&أكد وزير الخارجية السعودي أن اجتماعات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في واشنطن كانت بناءة وهدفت لتعزيز العلاقات، وإن الاجتماعات تناولت مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في المنطقة، مضيفا أن علاقة المملكة بالولايات المتحدة تاريخية وهي حليف استراتيجي.&وقال الجبير في مؤتمر صحفي له في واشنطن عقب استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما لولي ولي العهد إن&المملكة هدف رئيسي لهجمات القاعدة وداعش ، ولا نقبل بأي تشكيك في التزام المملكة بمحاربة الإرهاب مشيراً إلى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمحاربة الإرهاب وقطع التمويل عنه.&وأشار إلى أن المملكة بذلت جهدا أكبر من أي دولة أخرى في محاربة الإرهاب وتمويله ، فضلاً عن وجود برامج مصالحة وحملات لنشر ثقافة التسامح ، مشددا &على أن الولايات المتحدة أكبر الخاسرين إن أقرت رفع الحصانة عن الدول الراعية للإرهاب.&وقال الجبير إن الإدعاءات بدور للسعودية في هجمات سبتمبر ليست صحيحة مؤكداً على مطالب سعودية من الولايات المتحدة بنشر تقرير هجمات سبتمبر لتوضيح الحقيقة .&وحول قرار الأمم المتحدة بشأن أطفال اليمن ، قال الجبير : التقرير اعتمد على افتراضات مغلوطة ، وأن الأمم المتحدة اعتمدت على معلومات مغلوطة في تقريرها ضد التحالف في اليمن، مؤكدا عدم وجود أي تغير في موقف الإمارات في اليمن وتحالفها مع السعودية لاستعادة الشرعية اليمنية.&وقال: "نعمل مع كل الجهات في اليمن والمجتمع الدولي لإنجاح العملية السياسية مشيراً إلى أن هناك تقليص في العمليات العسكرية في اليمن بسبب اتفاقات الهدنة، مؤكدا أن قوات التحالف اتخذت الاجراءات اللازمة لتقليل الخسائر الجانبية في اليمن.&&وأوضح وزيرالخارجية أن التصريحات في حملات الانتخابات الأمريكية هدفها كسب الأصوات فقط، مؤكدا أن السعودية ستكون علاقات قوية مع الرئيس الأميركي المقبل لافتاً إلى أن علاقات السعودية مع واشنطن تواصلت عبر الإدارات الجمهورية والديموقراطية &&رحيل الأسدوحول الوضع في سوريا قال الجبير: على بشار الأسد أن يرحل ولا مستقبل له في سوريا، مطالبا بتدخل عسكري لحماية المدنيين بسوريا، وأكد وزير الخارجية أن المملكة تستقبل الكثير من السوريين واليمنيين كضيوف وليس كلاجئين.&وأكد أن المملكة تدعم حلا سياسيا في سوريا على أساس جنيف 1 مضيفاً بأنه تم الطلب بتدخل عسكري في سوريا منذ بداية الأزمة لحماية المدنيين.&وفي الشأن الإيراني قال الجبير : يجب على إيران احترام مبادئ عدم التدخل في شؤون دول الجوار حيث أنها تمارس سلوكا إرهابيا ضد دول المنطقة منذ ثورة الخميني، مشيرا إلى أن إيران تنتهج سلوكا عدوانيا وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.&الصناعات العسكريةوفي سياق متصل عقد الأمير محمد بن سلمان ، في مقر إقامته بواشنطن مساء الجمعة، اجتماعات مع عددٍ من الشركات المتخصصة في الصناعات العسكرية،&حيث اجتمع ولي ولي العهد مع رئيس وأعضاء شركات: بوينج، وريثيون الدولية، ولوكهيد مارتن الدولية، كلًّا على حدة.&وتطرَّقت &وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماعات تطرقت إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تستهدف توطين الصناعات العسكرية، وما تشمله من أنشطة صناعية وتقنية، وخدمات تدريبية وخدمات مساندة.وقد أبدت الشركات ترحيبها ببرامج المملكة الطموحة، واستعدادها للمشاركة بدور فعّال في هذه البرامج.