أخبار

منفذ هجوم أورلاندو كان يضرب زوجته

الارهاب يبدأ في البيت

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت زوجة عمر متين الأولى سيتورا يوسفي بعد هجوم اورلاندو الذي اوقع 49 قتيلا انه كان يسيء معاملتها بعد زواجهما الذي لم يستمر طويلا قبل سبع سنوات. وصرحت يوسفي للصحافيين قائلة انه كان يأتي الى البيت ويضربها "لأن الغسيل لم يُنجز أو شيئاً من هذا القبيل". وكان الثنائي التقيا على الانترنت وانتقلت هي الى فلوريدا للزواج منه ولكن ضربها بدأ فور زواجهما تقريباً وسرعان ما أخذ متين يمنع زوجته من الاتصال بأهلها. وقالت يوسفي "انه كان يبقيني رهينة".&وفي النهاية تعين على أهلها ان ينقذوها بانتزاعها عنوة من بين يديه ، على حد تعبيرها.

قد لا تبدو هذه التفاصيل عن تاريخ متين هي الأبرز بعد ما حدث في اورلاندو والأهم بكل تأكيد هو شعوره بالقرب من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والارهابيين عموما. وما له أهمية بالغة ان متين استهدف ملهى ليلياً للمثليين وانه نفسه كان يتردد عليه ، كما افادت تقارير. ومما له دلالته ان والد متين زعم ان ابنه استشاط سخطاً على مشهد رجلين يقبلان احدهما الآخر ولكنه ، كما اتضح لاحقا ، كان يستخدم تطبيقاً لمواعيد المثليين على الانترنت. ولأن الهجوم كان في الولايات المتحدة حيث يقع ثلث حوادث اطلاق النار على تجمعات من الأشخاص في العالم ، كان باستطاعة متين ان يحصل بكل سهولة على سلاح يقتل ويصيب أكبر عدد من الأشخاص بأسرع وقت.

ويؤكد خبراء ان هناك علاقة بين العنف المنزلي واطلاق النار على تجمعات من الأشخاص. وأكدت دراسة أُجريت مؤخرا لهذه الحوادث ان مثل هذه العلاقة "جديرة بالاهتمام". وتمكن الباحثون الذين اجروا الدراسة من توثيق 133 حادث اطلاق نار قُتل في كل منها اربعة اشخاص أو أكثر خلال الفترة الواقعة بين مطلع 2009 ومنتصف 2015 ليجدوا ان المسلح في 76 على الأقل من مثل هذه الحوادث أو 57 في المئة ، قتل زوجة حالية أو سابقة أو شريكة أو شخصاً آخر من أفراد العائلة ، وفي 21 حادثاً على الأقل كان المسلح متهماً بممارسة العنف المنزلي.

وكان الكونغرس انتبه الى هذه العلاقة واقر في عام 1996 تشريعاً يمنع الأشخاص الذين لهم سوابق في العنف المنزلي من حيازة اسلحة نارية. &وبديهي ان وجود اسلحة نارية في المنزل يزيد احتمالات تعرض المرأة التي يعتدي عليها شريكها جسديا الى القتل. &وبحسب باحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة فان منع الأشخاص الذين لهم سوابق في العنف المنزلي من امتلاك اسلحة خفض معدلات قتل الزوجة أو الشريكة بنسبة 19 في المئة.

ولكن هذه القانون الفيدرالي وغيره من القوانين المماثلة في الولايات المنفردة لا تُطبق بحزم وهي لا تكون سارية إلا إذا أجرت الولايات تدقيقاً في سيرة من يريد ان يشتري قطعة سلاح لترى إن كانت له سوابق في العنف المنزلي. &والعديد من الولايات ليس فيها آلية تدقيق كهذه. &وفي هذه الحالة ليس هناك ما يمنع من يمارس العنف المنزلي ضد شريكته من امتلاك اسلحة. &ولدى بعض الولايات قوانين تجيز للشرطة مصادرة الأسلحة النارية لدى إبلاغها بوقوع حوادث عنف منزلي ولكن غالبية الولايات ليس فيها قوانين كهذه.

ويؤكد خبراء ضرورة ان تنظر السلطات الى العنف المنزلي وكره النساء على انهما نواقيس انذار. &وتشير مجلة نيويوركر الى ان سونغ هوي تشو الذي قتل أكبر عدد من الأشخاص رميا بالرصاص في تاريخ الولايات المتحدة باطلاق النار على الطلاب في كلية فرجينيا التكنولوجية الى ان حطم عمر متين رقمه القياسي بهجوم اورلاندو ، كان متهما في السابق بالتربص لطالبات. &وان تامرلان تسارنييف أحد الشقيقين اللذان نفذا تفجيرات بوسطن عام 2013 اعتُقل ذات مرة في شقته بتهمة العنف المنزلي والاعتداء الجسدي على امرأة.

يبين هذا كله ان الارهاب يبدأ احياناً في البيت.

اعداد عبد الاله مجيد عن "مجلة نيويوركر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
No way stop the lies
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Domestic abuse meaning verbal or physical abuse to women have ZERO relation with terrorism, these fairy tales are just to maybe add drama to a sticky situation, and asking his EX wife who only lived as the media is saying between a couple of months less than a year, so if that is true knowing in America every 5 minutes a woman is either killed or beaten from a boyfriend or a husband, with that logic then all of these people are would be terrorists. which is a complete lie or fiction, this guy was bipolar living a married father life by day, by night he was trying to hook up with gays or trans women " born as men", so he was gay mentally ill and have problems with Alcohol, and he on top he had war guns in a peaceful country so I want to know all that have no sense but hitting his wife made the connection

متين نتاج بيئته الامريكية
..... -

بعيداً عن هذيان الكنسيين الصليبيين والشعوبيين الملاحدة العنصريين المتوقع. فإن متين أمريكي المولد والبيئة والثقافة التي تحل مشاكلها مع الآخرين ب

اعلام بمعايير مزدوجة
توماس وعمر كمثال -

ينتمي توماس ماسر مغتال النائبة العمالية جو كوكس إلى جماعات النازيين الجدد، وله "تاريخ طويل مع القومية البيضاء". و.على الرغم من الدوافع الواضحة لمرتكب هذه الجريمة، إلا أنه بات من الصعب تقريبًا أن تجد أي وسيلة إعلامية تنعت المهاجم "بالإرهابي" وتعتبر هذه الجريمة بالعمل "الإرهابي" بل على العكس وُصف بمثابة "الروح اللطيفة" أو "بالمختل العقلي"وتُذكّرنا هذه الحادثة بحادثة مشابهة حدثت في لندن سنة 2010 عندما طعنت امرأة نائب البرلمان البريطاني، ستيفن تيمز؛ لأنها كانت غاضبة بشدّة من تصويته لصالح الحرب في العراق.وقد أثارت هذه الحادثة جدلًا صحفيًا كبيرًا وكتبت عنها أغلب وسائل الإعلام البريطانية، وقد اتفقت جميعها في تسمية هذا الهجوم بالعمل الإرهابي. وقد كتبت صحيفة "الغارديان" في تلك الحادثة "أول هجوم يستهدف بريطانيا منذ 7 يوليو 2005". أما العنوان الرئيسي لصحيفة بريطانية أخرى كان "امرأة إرهابية". وبالأمس فقط، كتبت صحيفة "سان" تقريرًا عن تعليق تيمز حول جريمة مقتل كوكس تحت عنوان "طعنة إرهابي ما زال على قيد الحياة".والفرق واضح لأن مهاجمة تيمز كانت مسلمة من أصل بنغلاديشي، بينما قاتل كوكس المزعوم ليس كذلك. ولهذا نكتشف أن كلمة "الإرهاب" ليس لها معنى ملموس حقيقي ولا ثابت. فالغرب يستعملون هذه الكلمة للدعاية وفي تعريف جريمة أوعنف يقوم به مسلم ضد الغربيين أو حلفائهم، حتى إنها تستخدم للمسلمين الذين يهاجمون جنود جيش الاحتلال في بلدانهم.وكذلك توجد شائعات أخرى تقول إن قاتل كوكس المزعوم كان يعاني من مرض عقلي. ولكن هذه الحالة نفسها كانت لعمر متين، الذي قتل 49 شخصًا في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأسبوع الماضي، وقد تم تلقيبه على الفور "بالإرهابي" حسب كل وسائل الإعلام، على الرغم من التقارير التي شكّكت في مداركه العقلية وتوجهّه الجنسي.ومرة أخرى نكتشف الفروق والحقائق المؤلمة التي يتم فيها التفريق حتى بين مرتكبي الجرائم في العالم. وهذا يشير إلى نقطة مهمة؛ وهي دور الإعلام و كيفية تحكمه في الدعاية وتوجيهه للرأي العام ضد أو مع المسلمين. وليس هناك أي شك على الإطلاق أنه إذا كانت هوية قاتل كوكس إسلامية، وصرخ "الله أكبر" بدلًا من "بريطانيا أولًا"، فسوف تقوم كل وسائل الإعلام على هذا الكوكب بوصفه بـ"الإرهابي". وهذا يكشف لنا المعنى الحقيقي للإرهاب في أذهان الغرب.واذنابه في الشرق

لماذا لا يشير الاعلام الى ديانة الارهابي المسيحي ؟
........... -

لم يهتم الإعلام الغربي بديانة قاتل المغنية "كريستينا غريمي"، البالغة من العمر 22 عامًا، التي اشتهرت من خلال برنامج المواهب "ذا فويس"، ولا بعقيدة القاتل "كيفن جيمس 27 سنة"، وقالت شرطة أورلاندو إنه من فلوريدا، ولم تعطِ معلومات أخرى عن جيمس، أو عما قد يكون دفعه لقتل "غريمي"، الأمر نفسه بالنسبة لقاتل عضوة مجلس العموم البريطاني "جو كوكس"، واكتفت بالقول إن "توماس مير" المتهم بقتل "كوكس" رفع شعارات منددة "بالخونة" أثناء مثوله أمام المحكمة، وإن "مير" البالغ من العمر 52 عامًا صاح عندما سأله قاضي محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن عن اسمه "اسمي الموت للخونة...الحرية لبريطانيا"، وقالت الشرطة البريطانية إنه تم توجيه عدة اتهامات من بينها القتل لـ"المشتبه به" الذي ألقي القبض عليه بجوار موقع الحادث لصلته بالهجوم على "جو كوكس". بل حتى جرائم القتل البشعة التي ارتكبها متطرفون أوربيون بدوافع دينية عنصرية، ضد مسلمين لم يشر إلى ديانة القاتل "المسيحي"، كما حدث مع قاتل المبتعثة السعودية، طالبة الدكتوراه، "ناهد المانع"، والصيدلانية المصرية "مروة الشربيني" التي قتلت على يد متطرف ألماني، داخل محكمة في مدينة دريسدن.أما إذا كان القاتل ديانته "مسلم"، فسرعان ما يتوجه الاتهام في الإعلام الغربي إلى ديانة الجاني، وتسحب الاتهامات على ديانته وعلى المسلمين، ما يؤجج العداوة والكراهية ضد المسلمين، الذين يعيشون في الغرب وتستهدف مساجدهم ومراكزهم الإسلامية، ويؤجج "فوبيا الإسلام" التي تتصاعد في الغرب ضد الإسلام والمسلمين، وهو ما أشار اليه مدير تحرير صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، "روبرت شريمسلي"، في مقال له عن تغطية حوادث القتل والاغتيالات التي تعرضت لها شخصيات أمريكية وبريطانية مشهورة، سواءً المغنية "كريستينا غريمي"، التي اغتيلت على يد من وصف بـ"معجب مجنون"، أو النائبة في مجلس العموم البريطاني "جو كوكس" على يد أحد رافضي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي."شريمسلي" تساءل ماذا لو أن القاتل كان مسلمًا أو واحدًا من أبناء المهاجرين، الذي تورط في اغتيال "جو كوكس"؟ وأجاب لو كان "مسلمًا لما اتسمت تغطية الإعلام البريطاني للحدث بهذه الحصافة والتعقل"، وأضاف لو أن القاتل مسلم "لما قرأنا على الصفحات الأولى أن ما حدث من فعل انطوائي مجنون، حتى لو كان ثمة دليل منطقي على ذلك"، وقال إن هناك تقارير تتحدث عن أن قاتل جو ك

انت مسلم انت متهم حتى ولوكان الفاعل مسيحيا اصولياً؟
,,,,,,,,,,,, -

مقال "شريمسلي" استرجع بالذاكرة ما حدث في تفجير المبنى الفيدرالي، في مدينة أوكلاهوما في 19 أبريل 1995، والذي سارع الإعلام الغربي إلى اتهام المسلمين بتدبير الحادث الإرهابي، وتم الاعتداء على محجبات مسلمات ومساجد ومراكز إسلامية، عقب الحادث مباشرة، واتضح بعد ذلك أن مدبره المسيحي المتطرف "تيموثي مك" هو إرهابي مسيحي تم إعدامه لقيامه بقتل 168 شخصًا عندما انفجرت شاحنة محملة بـ2.2 طن من المتفجرات واقفة أمام مبنى "ألفريد مورا" الفيدرالي في بداية يوم العمل، ولم يشر الإعلام الغربي إلى ديانة "تيموثي" المسيحية، ولا لعائلتة الأيرلندية الكاثوليكية التي تعيش في نيويورك، وبعد طلاق أمه، عكف هو ووالده على ارتياد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد صرح أنه يؤمن بالله رغم أنه فقد الاتصال به في بعض المراحل، وتصريحات "تيموثي" أنه فعل هذه التفجيرات انتقامًا من مأساة واكو "تكساس الجنوبي" قبل سنتين عندما شنت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف المسيحية الملقبة بالدافيديين قُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم 17 طفلًا في الحريق الذي شب في المزرعة.نجم يوتيوب، "جوي سالادينو"، أراد أن يعرف ردود فعل الأمريكيين بعد حادث ملهى المثليين، فقام بعمل مقطع فيديو على سيناريوهين أحدها لرجل يرتدي ثوبًا أبيض يصرخ "الله أكبر" بالعربية، ويلقي جهازًا وهميًا قربهم ويهرب، وآخر يرتدي لباسًا عاديًا ويمجد المسيح ويقوم بالأمر ذاته، سالادينو "أراد أن يرى رد الفعل عما أسماه بـ"الإرهاب الإسلامي مقابل الإرهاب المسيحي".الفيديو، حقق ما يزيد على مليون مشاهدة، لكن الأمر أحدث ردة فعل عنيفة؛ حيث دعاه منتقدون بـ"العنصري والمثير للاشمئزاز"، كما أثار نشر التسجيل بعد يوم من وقوع هجوم ملهى أورلاندو ضجة كبيرة، وقال "سالادينو" إن سبب قيامه بعمل هذا الفيديو "أنني أريد أن أظهر كيف يرى الأمريكيون الاختلاف بين الديانتين عندما يتعلق الأمر بالإرهاب وكيف يقارن الناس من الذي يخشونه أكثر وأردت أن أبدأ نقاشًا عن أسباب ذلك".وبعد الضجة التي أثارها الفيديو، قال "سالادينو" إنه تعرض للهجوم ونشر تسجيلًا يظهر تورم وجهه نتيجة ذلك، وقال: "كنت على وشك مغادرة المركز التجاري وعند سيارتي أحدهم اعتدى علي وهرب مسرعًا، لا أعلم لماذا ولا أعلم ما إذا كان ذلك بسبب هذا الفيديو لكن يمكنني القول إنه بسبب هذا التسجيل لأنني تلقيت تهديدات

هل من علاقة قوية
من ناحية علمية؟ -

One in three women across the EU have experienced some form of physical or sexual abuse since the age of 15, according to a major survey.

لماذا الاستغراب
هماش سطعان -

هذه الافكار والثقافة موجودة--بكتبهم ونصوصهم-----فقط اكتبوا باليوتيوب--الحويني واحكام الاسلام بالسبايا---

دين غريب الاطوار
رجب وعجب-بهذا الزمان -

بالفعل سلوكيات وثقافة اتباعة المتشددين غير انسانية بل وحشية لا تصدقولهذا الالحاد قوي بل اعتنلق المسيحية بين المسلمين يزداد يوميا

اذا استمر العنف
ثامر باشا -

الاسلامي بالعالم--فلن يسكت العالم على هذه البلطجة الدينية--سيندمون المتوحشين

معقول هذا فكر ديني
سالم بن كمال-بن مراد -

اتحدى وجود دين رجال الدين يحثون على سفك الدماء الا عندنا--شيء مقرف

لان المرجعيه واحده
هيـام -

لان المرجعيه واحده في الحالتين هنا , قتل الاخرين وضرب الزوجه , وهي التعاليم الاسلاميه اللتي تبيح ذلك ,تبيح القتل في حالات كثيره وتبيح ضرب الزوجه في حالات كثيره ايضا . وصحيح ان جرائم القتل تحصل في في كل مكان لكنها تحصل كجريمه يعاقب عليها المجرم باشد العقوبات ,بينما الارهابي اللذي يقتل الكفار يكافىء بالجنه وحورياتها كما يعتقد المسلمين !!وعندما كانو المسلمين اقوياء كانو يكافئونه بالنساء السبايا والغنائم . كذلك ضرب الزوجات يحصل في اكثر من مكان لكنه يحصل كخطأ وذنب يحاسب عليه الضارب ويعاقب , وليس كحق من حقوق الزوج ! هنا الفرق الاساسي في الموضوع .

دين الفطرة
فول على طول -

دين الفطرة يحرض على ضرب الزوجات المؤمنات ..وتؤكد الاحصائيات أن كل الزوجات المؤمنات تم ضربهن بواسطة أزواجهن المؤمنين ...النتيجة أن كل المؤمنين يمارسون العنف الأسرى فى المنزل ...نتيجة رائعة ومتوقعة وطبيعية جدا أن يكون كل الارهابيين مؤمنون حسب ديت الفطرة ....

العنف تنفيس عن عقد نفسية
محمد الشعري -

أعتقد ، حسب ما تتوفر الآن من معلومات ، أن هذا الرجل الذي أزال عشرات اللوطيين سليم العقل تماما . و ليس يصفه بالإختلال الذهني سوى البعض ممن يحاولون حماية و تمويه و تقنين جنونهم بأن يلفقوا تهمة أو شبهة الجنون لغيرهم . بل إن حتى بعض القضايا السياسية الكبرى في الدول المتخلفة يتم طمسها بقوانين الصحة العقلية . فهذه النذالة أسهل الطرق للقضاء على العديد من السياسيين و المثقفين . إنها طريقة فاسدة و غبية و حقيرة معروفة للخاص و العام منذ أقدم العصور في مختلف المجتمعات الهمجية . هذا من جهة أولى . أما من جهة مقابلة و فيما يخص موضوع العنف فيبدو بالفعل أن الكثير من مصادر و دوافع العنف السياسي و الديني قد تكون مرتبطة سببيا و غائيا في منطلقاتها الأساسية و غير المباشرة بمسائل شخصية أو بأمور أسرية أو بأسرار منزلية أو بخصوصيات إجتماعية مسكوت عنها في أغلب الأحيان لأنها تفاصيل صغيرة أو لأنها موضع حرج و محل كتمان . يبدو لهذا أن العنف اللفظي أو الفعلي ، بشكليه الفردي و الجماعي ، تنفيس عن عقد نفسية سواء وجد هذا التنفيس ذرائع و مبررات أو لم يجد منها شيئا . أعتقد بالتالي أن أحد أهم أساليب القضاء على الكثير من العقد النفسية الفردية و الجماعية و ما ينتج عنها من تبرير للعنف و من بحث محموم عما يجعله عملا مشكورا و بطوليا قد يكون الأسلوب التالي : فرض المناصفة السياسية بين الجنسين في جميع المسؤوليات الحزبية و البرلمانية و الحكومية . أعتقد أن هذه المناصفة ربما تعالج غالبية العقد النفسية الخطيرة سياسيا و المستفحلة دينيا في العديد من المجتمعات حاليا . أعتقد أن عقلنة العلاقة بين الجنسين عقلنة جذرية لكل المجتمع .

الضرب يشكل حالة وبائية
مسيحياً وعلمانياً والحادياً -

الحقيقة ان ضرب النساء واحتقارهن والحط من كرامتهن واعتبارها وسيلة للمتعة يمثل حالة وبائية بالمجتمعات العلمانية الملحدة والمسيحية الكافرة قلما تنجو زوجة او عشيقة وحتى والده وعمه وابنه او اخت وموظفة من الضرب المبرح المفضي الى الموت او الإعاقة الجسدية او النفسية وإذا كانت المرأة المسلمة تستطيع الفكاك من زوج يسيء اليها بالتفريق بينهما للضرر فان المرأة المسيحية المسكينة لا تستطيع. لعدم وجود طلاق او فراق بالمسيحية الا ان تزني ويقر الزوج بذلك اما اذا طلع لا يهمه فتظل المسكينة تُضرب طوال عمرها او يحصل لها انهيار فتجن او تموت لانها لا تستطيع الفكاك من زوج مسيحي مهما كان سكيرا عنيفا شاذا بخيلا ذو رائحة عفنة مجنونا معتوها يضربها .

المسيحية ترى الاخر كافرولو كان على ملتها وتقتله
,,,,,,,,,,,,,, -

إن المسيحية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للموحدين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشآت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإلتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام النجيس بندكت ديرهُ الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم.أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما متتابعة حتى هزم الأفاريين الذين قيل عن أسلاب كنوزهم المكد

تعالوا نحتكم للأرقام
من دينه قتّال أكثر يا كنسي -

كل الذين يصمون الاسلام والمسلمين بالعنف حتى كاتب المقال حتى المهووس ترامب حتى الانعزاليين الكنسيين واخوانهم الملحدين والشعوبيين ونتحداهم ليس لديهم دليل واحد على ذلك لم يرتكب المسلمون طوال تاريخهم اي تطهير عرقي او إبادة جماعية ضد شعوب البلدان التي غزوها فهم موجودين مُذ ذاك الوقت وبالملايين في المشرق ولهم آلاف الكنائس والمعابد لكن لدينا اكثر من دليل على التطهير العرقي والابادة الجماعية للسكان الأصليين التي غزاها المسيحيون بتوع المحبة والتسامح والسلام ؟! وهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون ومن الزنوج (٦٠) مليونا وملايين المسلمين في البلقان منذ العشرينات وروسيا وأرمينيا حيث تم قتل ٢ مليون مسلم عثماني والشرق الأوسط وشرق اسيا وإفريقيا ثم يتكلمون عن حقوق الانسان مهزلة كانت من أهداف الغزو العسكري البرتغالي المعلنة ابادة المسلمين في الشرق العربي وقطع النيل عن مصر والسودان ولكن الله قيض الدولة لعثمانية فحمتنا ‏يتوقع علماء الاحصاء انه لولا ابادة سكان استراليا الاصليين على يد البيض لكان عددهم الآن (٣٠٠) مليون ! لم يبق منهم الان سوى أقل من عشرة آلاف !

حالة عامة وليست خاصة
علي البصري -

امريكا يحكمها اللوبي الصهيوني سياستها في الشرق الاوسط تسببت في كراهية العرب والمسلمين لها ، فامريكا يعاديها مليار مسلم لخاطر دولة صغيرة هي اسرائيل لاتتجاوز عشرة ملاين وهذا لاتفرط به امريكا نهائيا ولازالت مصرة على عدم حل قضية فلسطين رغم مرور 60 سنة على المشكلة ،هؤلاء المهاجرين من الشباب خاصة يملكون هذا الحس في وقت تاجج المشاعر الدينية المتطرفة التي خلقتها امريكا نفسها في افغانستان لمكافحة المد الروسي (وليته بقى لما كانت هذه المشاكل)وخلقت الاجواء المناسبة لتاججها وانتشارها وبالتالي لابد ان تدفع اثمان ما اقترفت يداها ،حالة عمر متين مركبة اندمج فيها العام والخاص (عقدة ذنب) فكانت مجزرة اورلاند ولو كان في يد عمر متين او انتحاري 11 سمبتمبر او اي جهادي اصولي قنبلة ذرية لما توانى في القائها على امريكا لحظة واحدة ...

من ألد أعداء الاسلام
الاثنا عشرية الشيعة -

إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين، وإمام العلماء والمتقين، وخاتم النبيين والمرسلين:محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم:حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم، بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهلَ البيت، لهم نبز يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون) رواه الإمام الطبراني في (المعجم الكبير) (12/242)، حديث (12998) وإسناده حسن. قول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا، مارقة، آية ذلك، أنهم يسبون أبا بكر وعمر).قول: عمار بن ياسر رضي الله عنه:عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، رواه الترمذي بإسناد حسن، وأقول كل الشيعة يطعنون في عائشة رضي الله عنها.قول: عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه:فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: (قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟.قال: يُقتل.قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟قال: يُقتل) والشيعة الإمامية يلعنون أبا بكر وعمر كما ذكرنا ذلك آنفا.قول: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:فعن سالم بن أبي حفصة (وهو شيعي) قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفراً عن أبي بكر وعمر؟فقال: (يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى. ثم قال جعفر: يا سالم أيسُبُ الرجل جده؟ أبوبكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما).وقال أيضاً رضي الله عنه: (برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر). قول: عبد الله بن المبارك:قال رحمه الله تعالى: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة).قول: سفيان الثوري ( أمير المؤمنين في الحديث ): عن إبراهيم بن المغيرة قال: (سألت الثوري: يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا).قول: الزهري:قال الإمام الزهري:

كيف هي نظرة المسيحية ١
الى الأنثى ككائن مخلوق -

ثم كان تساؤل: هل المرأة إنسان؟! "لقد شاركت البروتستانتية تمامًا في كُره النساء الذي ورَّثه الآباء إلى الكنيسة الكاثوليكية؛ فعندما ناقش اللوثريون، في وتنبرج، مسألة ما إذا كانت النساء حقيقة من بني الإنسان، لم يكونوا يناقشون شيئًا جديدًا؛ فلقد كان اللاهوتيون متحيرين دائمًا حول مكانة النساء في خطة الله "- لخلاص البشر". ولقد كان توما الأكويني متحيرًا تمامًا، مثله مثلما كان أوغسطين من قبل، فيما إذا كان هناك داعٍ على الاطلاع، إن يخلقها (الله)، فكتب يقول، فيما يختص بطبيعة الفرد: فإن المرأةَ مخلوق مَعِيب وجدير بالازدراء؛ ذلك أن القوة الفعالة في مني الذكر تنزح إلى إنتاج مماثلة كاملة في الجنس الذكري، بينما تتولد المرأة عن عيب في تلك القوة الفعالة، أو حدوث توعك جسدي، أو حتى نتيجة لمؤثر خارجي. إن القول بأن طبيعة الفرد في النساء معيبة، إنما هي فكرة التقطها من آراء أرسطو في علم الأحياء؛ فالذَّكر هو الأنموذج أو المعيار، وكل امرأة إنما هي رجل مَعيب. وفي مجمع ماسون، في القرن السادس، كان على الأساقفة أن يصوتوا على مسألة: "ما إذا كان للنساء أرواح أم لا؟! ولقد فاز اقتراح الموافقة بأغلبية صوت واحد"[3]. هل الزواج عقوبة للمرأة؟! "إن لوثر الذي يجعل النساء منبوذات قسرًا في وحشة، ومنفيات من عالم الرجال، يرى في الزواج عقابًا للمرأة، لقد كتب يقول: إن هذا العقاب ينبع أيضًا من الخطيئة الأصلية، وتتحمَّله المرأة مكرهة تمامًا، كما تتحمل تلك الآلام والمتاعب التي وضعت على جسدها، إن السلطة تبقى في يد الرجل، تُجبَر المرأة على طاعته حسب وصية الله؛ فالرجل هو الذي يحكم البيت والدولة، ويشن الحرب، ويفلح الأرض، ويبني ويزرع... أما المرأة، فعلى العكس من ذلك، فهي مثل مسمار يدق في حائط، يجب أن تبقى في المنزل، وترعى الحاجات المنزلية، مثل إنسان حرم القدرة على إدارة تلك الشؤون التي تختص بالدولة... بهذه الطريقة تعاقب حواء". لم يتغير شيء! قد يكون لوثر تصارع عقائديًّا مع روما، ولكننا رأينا، من وقت لآخر، كيف أن الكراهية المسيحية للمرأة لم تتأثر بالاختلاف الفكري والعقائدي، فلا تزال المرأة هي حواء. إن الصورة غير العادية للمرأة، كمسمار يدق في حائط، تكشف عن حقيقة مكانتها: "فهي بائسة لا عون لها، تساق، يدق على رأسها، لا يسعى وراءها مِن أجل إقامة مودة زوجية فيها دفء وراحة عائلية"