تعيين وزير دفاع ومسؤول عن جهاز المخابرات في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: صادق النواب الافغان الاثنين على تعيين وزير دفاع ورئيس جهاز الاستخبارات، المنصبين الشاغرين منذ اشهر في الوقت الذي تعاني فيه القوات الحكومية بمواجهة متمردي طالبان.
ويوم تعيينهما، قتل 23 شخصا على الاقل في ثلاثة اعتداءات شبه متزامنة تبنت حركة طالبان اثنان منها.
وحقق المتمردون تقدما مهما في الاشهر الاخيرة ما اثار شكوكا في قدرة القوات الافغانية على مواجهتهم في غياب دعم القوات الدولية التي انتهت مهمتها القتالية في نهاية 2015.
واقر النواب تعيين عبد الله حبيبي وزيرا للدفاع. وهو من الكوادر السابقة للوزارة.
كما اقروا تعيين محمد معصوم ستانكزاي المسؤول السابق في الهيئة الحكومية للتفاوض مع طالبان، في منصب رئيس المديرية الوطنية للامن وهي جهاز المخابرات الافغاني.
وكان اقترح اسم هذا الاخير في ايار/مايو لمنصب وزير الدفاع لكن البرلمان رفض تعيينه وبقي المنصب شاغرا لاكثر من عام.
كما ان اجهزة الاستخبارات ظلت بدون رئيس منذ استقالة رئيسها السابق في كانون الاول/ديسمبر 2015 بسبب خلاف مع الرئيس اشرف غني حول اليد الممدودة لباكستان لاعادة احياء المفاوضات مع طالبان.
وقتل 23 شخصا على الاقل بينهم 14 حارسا نيباليا مكلفين امن السفارة الكندية في ثلاثة اعتداءات في كابول وشمال شرق البلاد الاثنين بعد عشرة ايام من الاعلان عن تعزيز الانخراط الاميركي ضد المتمردين الافغان.
وياتي القرار الاميركي بعد سلسلة نكسات لقوات الامن الافغانية التي يضعفها النقص في العديد والانشقاقات وعدد قياسي من القتلى والجرحى مع اكثر من خمسة آلاف قتيل في صفوفها العام 2015.