أخبار

تركيا: الحكم على نشطاء من أجل حرية الصحافة بتهمة "الدعاية للإرهاب"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وقع أوندرأوغلو ضحية للإجراءات التي كان ينتقدها

حكمت محكمة تركية على ثلاثة أشخاص ينشطون من أجل حرية الصحافة، بينهم ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود"، بتهمة "الدعاية الإرهابية".

وأصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق إيرول أوندرأوغلو ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود"، ومحمد ناسين وسبنم كورور فنجانجي.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الحكم "صفعة غير معقولة لحرية الصحافة في تركيا".

وجاء الحكم بالرغم من ضغوط يمارسها الاتحاد الأوروبي على أوروبا من أجل التوقف عن محاكمة الأكاديميين والصحفيين.

وتفيد تقارير أن الناشطين الثلاثة شاركوا في حملة لدعم صحيفة "أوزغور غونديم"، وهي صحيفة موالية للأكراد.

وقالت وسائل الإعلام التركية إن كل واحد من الناشطين الثلاثة اضطلع بمهام رئيس تحرير الصحيفة ليوم واحد.

"يوم أسود"

وقال جوهان بهر، المدير الإقليمي لمنظمة "مراسلة بلا حدود" ، قسم أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، "هذا يوم أسود لحرية الصحافة في تركيا".

وقد اعتقل أوندرأوغلو بسبب عمله على ثلاثة مقالات حول العمليات الأمنية في شمال شرقي تركيا حيث تسكن أغلبية كردية، حسب بهر.

ووصف بهر أوندرأوغلو بأنه وقع ضحية الإجراءلات التي كان يدينها.

أما الأكاديمية فنجانجي فهي مديرة مؤسسة حقوق الإنسان التركية، وأحمد ناسين هو صحفي معروف.

وحذر نشطاء حرية الصحافة أن مستوى حرية التعبير قد تدنى كثيرا في تركيا ، وأن محاكمات الأكاديميين والصحفيين والشخصيات العامة أصبحت شيئا معتادا.

وكانت محكمة تركية قد حكمت بسجن صحفيين مرموقين في شهر مايو/أيار الماضي، في قضية أدانها المراقبون الدوليون.

يذكر أن تركيا تشن حملات عسكرية على حزب العمال الكردستاني جنوب شرقي البلاد، وتحظر التغطية الإعلامية لتلك العمليات.

وقد اعتقل عدد من الصحفيين الأجانب وجرى ترحيلهم من البلاد بسبب تغطيتهم العمليات العسكرية.

ويطالب الاتحاد الأوروبي تركيا بتغيير قوانين "مكافحة الإرهاب"، وجعل ذلك شرطا للاتفاقية التي تمنح المواطنين الأتراك حق دخول دول الاتحاد بدون تأشيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف