ثلاثة وزراء التقوا سفراء الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي
الأردن يبلغ العالم أسباب قراره بغلق الحدود
نصر المجالي
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من عمان: التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة بحضور كل من وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني اليوم على خلفية الهجوم الارهابي الجبان الذي وقع اليوم الثلاثاء على الحدود الشمالية الشرقية والذي راح ضحيته 6 شهداء و14 مصابا من القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني.&واكد جودة خلال الاجتماع ان الاردن لطالما حذر من خطورة تزايد اعداد السوريين الموجودين على حدوده والخطر الامني المرتبط بذلك وخاصة ان العدد وصل 102 الف شخص غالبيتهم من مناطق شمال وشمال شرق سوريا التي يتواجد فيها ارهابيو عصابة داعش الارهابية.&غلق الحدود&وقال جودة ان الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم جاء كبرهان قاطع على تواجد بعض العناصر الارهابية في التجمعات المتاخمة لحدودنا الذي لطالما حذرنا منه، ولذلك فان الحرص على امن الاردن يتطلب وخاصة بعد حادثة اليوم ان نغلق تلك المنطقة الحدودية تحديدا على الافراد والمركبات واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة وايجاد الية بديلة بوسائل وطرق مختلفة يتفق عليها مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الانسانية لمن يستحقها في تلك التجمعات.&واكد جودة ان ما تحمله الاردن لم تتحمله اي دولة في العالم بموضوع اللجوء ولا بد للعالم ان يتحمل مسؤولياته ويستوعب مزيدا من اللاجئين وان يحترم خيارات وقرارات الاردن السيادية وخاصة التي تتعلق بأمنه وامن حدوده ومواطنيه.&أمن الأردن&ومن جهته، اكد وزير الداخلية سلامة حماد ان امن الاردن والاردنيين اولوية قصوى وان لدى الاردن احتياطات امنية اساسية ولن نفرط بأمن الاردن.&واشار الى أن هذه المنطقة التي شهدت الاعتداء الجبان اليوم يوجد فيها عناصر لداعش ومهربون ومخاطر ليس على الاردنيين فحسب انما على المنظمات العاملة في المنطقة وغيرها.&واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني وقوف الاردنيين صفا واحدا في مواجهة مثل هذه الاعتداءات الجبانة، مشيرا الى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على امن وامان الاردن والاردنيين.&ومن جانبهم استنكر سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وكبار منظمات الامم المتحدة العاملة في الاردن هذا العمل الارهابي الجبان، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع الاردن في مواجهة الارهاب الذي يهدد العالم اجمع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتائج متوقعه
NTBLP -
الاردن كانت البوابه لدخول الارهابيين الى سوريا وكانت مساهمه فى دعم الارهابيين فى سوريا بتسهيل دخولهم فمن المتوقع ان يحدث ما حدث الان.
حل أزمة سوريا
قاسم -
ليقد عبدالله الثاني جيشه المصطفوي ويحتل دمشق ويضم سوريا إلى مملكنه العربية المتحدة وهي مشروع جده الحسين بن علي
ليست شماته ولكن كلمة حق
سامي سعيد -
هذا ماكَنَزتُم فذوقوا ماكُنتُم تكنزون..إنها بضاعتكم رُدّت إليكم..حوبة الأمهات في سوريا والعراق..