أخبار

دليل الاستفتاء البريطاني على عضوية الاتحاد الاوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يصوت البريطانيون الخميس بشأن انتمائهم الى الاتحاد الاوروبي. في ما يلي دليل الالية الكاملة لهذا الاستحقاق من السؤال المطروح الى اعلان النتائج.

- ما السؤال؟ -
تطرح بطاقة الاستفتاء السؤال الآتي: "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الاوروبي او مغادرة الاتحاد الاوروبي؟".

وعلى البريطانيين الاختيار بين اجابتين: "البقاء عضوا في الاتحاد الاوروبي" او "مغادرة الاتحاد الاوروبي".

واوصت اللجنة الانتخابية باعتماد هذه الصيغة بدلًا من خيار نعم/لا، لانه يرجح كفة معسكر البقاء في الاتحاد.

يشار الى ان البطاقات الانتخابية في ويلز تعتمد اللغة الانكليزية ولغة المقاطعة معًا.

- من الناخب؟- 
يحق التصويت لجميع المواطنين البريطانيين فوق 18 عامًا يوم الاستحقاق والمسجلين في اللوائح الانتخابية. كذلك يجوز التصويت لمواطني الجمهورية الايرلندية ومجموعة الكومنولث المقيمين في المملكة المتحدة ومواطني جبل طارق. ويبلغ عدد هؤلاء الناخبين الاجمالي 46,5 ملايين شخص.

ولا يحق لمواطني الاتحاد الاوروبي المقيمين في المملكة المتحدة التصويت، باستثناء الايرلنديين والمالطيين والقبارصة.

كذلك يحق للبريطانيين المقيمين في الخارج منذ اقل من 15 عامًا الادلاء باصواتهم، فيما رفضت المحكمة العليا في مايو طعنا قضائيا للسماح بمشاركة المغتربين منذ اكثر من تلك الفترة في الاستفتاء.

- متى النتيجة؟ -
تفتح مكاتب الاقتراع ابوابها من الساعة 07,00 الى 22,00 بالتوقيت المحلي (06,00 الى 21,00 ت غ)، ويبدا فرز الاصوات بعيد الاغلاق لاصدار النتائج في وقت مبكر صباح الجمعة.

طوال الليل سيعمد كل من مراكز الفرز المحلية الـ382 بالتوالي الى اعلان نتائجه، ويتوقع ان تصدر اولها من مركزي ساندرلاند في شمال شرق انكلترا وواندسورث في لندن في حوالى الساعة 00,30 (23,30 ت غ) الجمعة. كما يتوقع صدور دفعة كبيرة من النتائج حوالى الساعة 02,00 صباحا تليها دفعة اخرى بعد ساعتين.

ويعتمد توقيت اعلان النتائج على الفارق بين معسكري "البقاء" و"المغادرة". كما تشكل نسبة المشاركة التي تعلن قبل ذلك مؤشرًا قيمًا، وهي قد ترجح في حال ارتفاعها كفة معسكر "البقاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف