أخبار

البنتاغون يؤيد حق مدنيي الرقة والموصل بالحصول على الانترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية احترامها لحق المدنيين بالوصول الى الانترنت حتى في الرقة في شمال سوريا والموصل في شمال العراق، حيث يستخدم تنظيم الدولة الاسلامية الشبكة للتخطيط لعملياته، حسبما صرح مسؤول كبير في البنتاغون الخميس.

وقال مساعد وزير الدفاع لشؤون الامن القومي توماس اتكين في مداخلة امام الكونغرس "من المهم طبعا منع تنظيم الدولة الاسلامية من الوصول الى الانترنت". واضاف "لكن يجب ان نحترم ايضا حقوق وامتيازات المواطنين بالوصول الى الانترنت... انه توازن دقيق حتى في الرقة والموصل"، المعقلين الابرز لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

وكان اتكين يجيب على سؤال من النائبة الجمهورية لولاية اريزونا مارثا ماكسالي حول اسباب "عدم حجب الانترنت في الرقة"، حيث "يدير الجهاديون العمليات التي تستهدف خصوصا الاميركيين ونمط حياتنا".

وادلى أتكين ومسؤولان عسكريان آخران بشهاداتهم امام لجنة تابعة للكونغرس حول التقدم الذي تحرزه مجموعة "سايبركوم" الجديدة المؤلفة من جنود متخصصين بالحرب المعلوماتية وشبكات الانترنت.

وتحافظ الولايات المتحدة على سرية قدرات هذه المجموعة، التي تشكلت في العام 2010، الا ان مسؤولين في البنتاغون اوضحوا ان الامر يتعلق بفرض "عزلة افتراضية" على تنظيم الدولة الاسلامية من خلال قطع او رصد اتصالاتها على الشبكة. واوضح القائد المساعد لمجموعة "سايبركوم" الجنرال كيفن ماكلوفلين ان المجموعة أكسبت الجنود المشاركين فيها خبرة عملانية ثمينة.

وتابع ماكلوفلين ان هؤلاء الجنود اكتسبوا من خلال عملهم على الارض وفي غضون بضعة اشهر خبرة وقدرات كانت ستتطلب سنوات نظريا. وقال اتكين ان البنتاغون مستعد لجعل "سيابركوم" قيادة عملانية مستقلة قادرة على القيام بعملياتها الخاصة لحساب الحكومة، في اشارة الى مدى الاهمية التي يوليها السياسيون الاميركيون لدور شبكات الانترنت واعتبارها ساحة معركة بحد ذاتها.

واوردت صحيفة "نيويورك تايمز" ان جنود المعلوماتية في البنتاغون تمكنوا من التوغل في شبكات تنظيم الدولة الاسلامية للتجسس على اتصالاته. وفي بعض الحالات، تمكنوا من تقليد او تعديل رسائل من قادة الى مقاتلين تم نتيجتها توجيه هؤلاء الى اماكن يتم قصفها بعد وصولهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف