تكلفة المعيشة سترتفع مع هبوط الإسترليني
أعمال البريطانيين في فرنسا مهددة بعد الإستفتاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعدما صدرت نتيجة استفتاء بريطانيا لمصلحة مغادرة الإتحاد الأوروبي، أصبح صعبًا على البريطانيين الإنتقال إلى فرنسا بسبب انخفاض الجنيه، وبالتالي ارتفاع تكلفة المعيشة.&
إيلاف من لبنان: يعيش حوالى 300.000 بريطاني في فرنسا، لكن الآن وبعدما صوّتت بريطانيا لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، قد يجد هؤلاء صعوبة في الذهاب إلى فرنسا، في حين أنه لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيصعب من الناحية القانونية علي البريطانيين شراء ممتلكات في فرنسا، ورغم أن فرنسا لا تريد أن تخيف المشتري البريطاني من السوق، إلا أن نتيجة الإستفتاء هي التي تفرض هذا الواقع.
آثار انخفاض الجنيه
فقد خفضت نتيجة التصويت يوم الخميس من قيمة الجنيه، مسجلًا أكبر انخفاض منذ أكثر من 30 عامًا، وتوقع البعض أن يستمر في الانخفاض، مما يعني أن أي شخص يفكر في حياة جديدة في فرنسا، يجب عليه أن يعيد النظر، للتأكد من إمكانية فعل ذلك، وفي حديث لصحيفة اللوكال، قال أحد الوكلاء العقاريين: "إنها ليست أنباء طيبة".
من جهتها قالت فيكتوريا لويس المستشارة&المالية في مجموعة إيفا في باريس إن انخفاض الجنيه قد تكون له آثار خطيرة على المشترين المحتملين. أضافت: "إن الجنيه الإسترليني انخفض بشكل كبير وحاد، ما يعني أن البريطانيين الراغبين في شراء منزل في فرنسا لا يستطيعون الآن تحقيق حلمهم". وأشارت في حديثها لصحيفة اللوكال إلى أن العديد من البريطانيين قد حوّل من الجنيه إلى اليورو قبل التصويت.
وقالت إنها واجهت العديد من البريطانيين، الذين ينوون التقاعد، أو حتى البدء من جديد في فرنسا، إلا أن هؤلاء يجب أن يضعوا خططهم في قائمة الإنتظار، ولا أحد يعلم إلى متى.&
وأكدت أن الخيار الأفضل للبريطانيين في هذه المرحلة هو البحث عن منطقة أقل سعرًا، وتحدثت عن أن البريطانيين الموجودين منذ القدم في فرنسا، والذين يخططون للعيش من معاشاتهم التقاعدية، من الممكن أن يعانوا&أيضًا، ويعود السبب إلى أن المعاشات التقاعدية مرتبطة مع مؤشر الأسعار، ومن الممكن ألا تحتمل التجميد من قبل الحكومة.
التعليقات
الإنعزال يؤدي إلى كوارث
محمد الشعري -رأينا بكل أسف و حزن كيف تشوهت الديموقراطية بالمافيات و الفساد و الإجرام المنظم و كيف إنقلبت جمعيات حقوق الإنسان إلى جمعيات للدفاع عن الدعارة و اللواط و كيف صارت العلمانية وصمة خزي بإستفحال كل أصناف الإدمان و و بين غالبية العلمانيين الذين يسمون أنفسهم براغماتيين . فلا عجب أو غرابة أو مفاجأة حين نرى في المستقبل القريب كيف تنهار و تتجزأ المملكة المتحدة و كيف ينتهي الكومونولث و كيف تنشأ دولة إنجليزية محاصرة إقتصاديا و منبوذة أوروبيا و متخبطة في حرب معلنة أو غير معلنة مع إسكتلندا و مع إيرلندا الموحدة . و سنرى ماذا يكون مصير لندن ، المدينة التي شهدت بداية الديموقراطية الحديثة كما شهدت أثينا بداية الديموقراطية القديمة منذ آلاف السنين . أشعر بالحسرة على ما آلت إليه الأوضاع في الكثير من الدول بسبب سيطرة المافيات على الشعوب كما على الحكومات .