أخبار

عبر إصدار جديد بعنوان وحي الشيطان

داعش يعدم خمسة اعلاميين بطرق مروعة

إعدام أحد الصحافيين عبر تفجير الكاميرا الخاصة به
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مرة جديدة يظهر تنظيم داعش قدرته على القتل وبث الرعب عبر اعتماد اكثر الطرق وحشية على الإطلاق، وهذا ما تجسد في قتله لخمسة صحافيين يعملون في سوريا.

إيلاف من لندن: بث تنظيم داعش إصدارًا جديدًا بعنوان: "وحي الشيطان"، أعدم فيه خمسة ناشطين من أبناء مدينة دير الزور في سوريا يعملون في المجال الإعلامي.

والاعلاميون هم: سامر محمد العبود، ويعمل مدير شبكة تفاعل التنموية حيث قتلوه ذبحاً بالسكين،&وسامي جودت رباح، إعلامي مستقل، وقد قتلوه عبر تفخيخ اللاب التوب الخاص به وتفجيره، ومحمود شعبان الحاج خضر، يعمل مسؤولاً عن إذاعة قناة الآن في مدينة دير الزور، وتم قتله بطريقة الخنق بجنزير حديدي حتى الموت، ومحمد مروان العيسى، يعمل مراسلًا لموقع الجزيرة نت، وتم قتله ذبحًا بالسكين، ومصطفى حاسة، يعمل مع منظمة "هيومن رايس ووتش"، حيث قتلوه بتفخيخ الكاميرا الخاصة به.

إلى ذلك، صُدم الناشطون ببث هذا الاصدار، وانتهاج داعش أساليب متنوعة وصادمة في القتل والتنكيل، في مسعى للوصول إلى أعلى درجات نشر الرعب والترهيب، في محاولة لتثبيت سيطرته التي تقلصت في الآونة الأخيرة، لا سيما مع المعارك المفتوحة لمواجهته في سوريا والعراق، بالإضافة إلى خسارته للكثير من المناطق.

تطمينات

وقال الاعلامي السوري حازم داكل لـ"إيلاف": "مرة أخرى يتفنن هذا التنظيم الارهابي بقتل شبابنا وزملائنا الاعلاميين، قتل أحدهم بكمبيوتر مفخخ وآخر بكاميرا محشوة بالديناميت"، مشيرًا الى أن هذا القتل "جاء بعد تطمينات اعطاها لهم التنظيم لمواصلة عملهم وتوثيق انتهاكات النظام بحق المدنيين".

واعتبر أن "توقيت هذه الجريمة جاء بعد تعاطف السوريين مع نشطاء الاعلام بسوريا، لاسيما بعد استهداف هادي العبدالله ومصوره خالد العيسى بسيارة مفخخة في حلب، الذي يعتقد أن جبهة النصرة وراءه، خصوصاً وان المنطقة التي تم استهدافهم بها هي تحت سيطرتهم".

وأكد أن "رسالة داعش واضحة، عدوهم هو الصحافي، لهذا قتلوا عدداً منهم في تركيا، وفي اصدار "وحي الشيطان" هددوا علناً الجميع بالقتل، حتى المقيمين في اوروبا، قالوا انهم قادرون للوصول اليهم"، وأضاف: "دائماً كانوا الاعلاميين هدفاً للقاعدة وافراخها، الخطف بدأ ٢٠١٢، بعدها بدأوا بتصفيتهم وقتلهم على الملأ".

هذا وتوعد الإصدار "بملاحقة كل من تسول له نفسه النيل من الدولة الإسلامية وانتقادها ونشر الأخبار عنها وموالاة أعدائها أينما كانوا، سواء داخل حدودها أو في أي مكان في العالم، مؤكدًا أن أتباع الدولة وأنصارها متواجدون في كل مكان ويتمشون في شوارع باريس وبروكسل بكل حرية"، على حد قولهم.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.قرفتونا وكرهنا الدين.
خليجي-لا ينافق -

هذه الاعمال الهمجية الجبانه--جاءت من نصوص -وفسروها--وطبقوها--واللوم على الازهر الذي اعتبر ببيانه ان الدواعش مسلمين- وعلى رجال الدين المعروفين الصامتين-- واللوم على المموليين من الدول المعروفة --هذه نتائج تموليكم واعلامكم--

انتم مسؤولين
حميدو القاهر -

رجال الدين وفتاويهم المجرمة--ودول بالمنطقة تمول -وترسل لهم السلاح والاموال وجذب الهمج المرتزقة الاجانب---والسيارات رباعية الدفع وكانت اكثر من 4000 سيارة يضع عليها رشاش ثقيل بتركيا والاعلام التحريضيي الذي تعرفونه الذي يزيف ويمنتج الاحداث

داعش والحشد الوحشي
الباتيفي -

انهم علئ نفس الفكر الجبان والارهابي باستهداف كل من ينتقدهم ويفضح جرائمهم وزيف ادعائهم ولكن اغلب العرب ما زالو من مؤيدي هذه التنضيمات الارهابيه وهم يدافعون عنها وعن جرائمها المخزيه ليس لنا ان نقول غير لا حول ولا قوه الا بالله في هذا الشهر العضيم يسال دماء الكثيرين دون وجه حق الا لعنه الله عليهم الئ يوم يبعثون

الأسباب و ليس النتائج
محمد الشعري -

ألا تكفي كل هذه المصائب ليرضخ العلمانيون لضرورة الكشف عن أسباب هذا الجنون الجماعي المتمثل في الحركات الدينية المسلحة و في تنامي شعبيتها رغم كل شناعتها ؟ أليست هذه الكوارث كافية لجعل العلمانيين يعتبرون الأبعاد الأخلاقية أبعادا سياسية شديدة الأهمية و أنها الحد الفاصل بين الحرب و السلام ؟ ألا يستحي العلمانيون من أنفسهم حين يتكتمون و يتسترون على المافيات المحرضة عقائديا و تمويليا و تسليحيا على هذه الحروب بينما يواصلون إنتقاد و مطاردة الأدوات المنفذة لذلك التحريض ؟ ماذا يجب أن يحدث ليخضع العلمانيون لوجوب أن يكشفوا المافيات التي جعلت غالبيتهم مدمنين و بالتالي مكروهين من طرف غالبية الفئات الشعبية و جعلت العلمانية مرادفة للبذاءة في القول و النذالة في العمل ؟ ماذا يريد العلمانيون من مآسي إضافية ليعترفوا بأن المافيات الماخورية قد حكمت عليهم ليس فقط بالفشل و إنما أيضا بالإبادة ، و أنها قد جعلت الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة تبدو بشكل المنقذ الأخلاقي من أنظمة تدعيرية و تلويطية و من مجتمعات موبوءة بكل أصناف و أشكال الفساد الإجتماعي و السياسي ؟ ماذا يريد العلمانيون ليركزوا على الأسباب و ليس على النتائج ؟

لماذا تروجون لداعش
يوسف -

اعترف انكم مهنيون في عملكم الصحفي و انا من متابعي "" إيلاف "" لكن انتم و غيركم من الصفحات و القنوات تقدمون خدمة مجانية لداعش عبر نشر هذه الفديوهات ,, هم اساسا يصنعونها لبث الرعب في قلوب مواليهم و الرعزيمة بين اعدائهم و ها انتم تقدمون لهم مساعدة مجانية , شركات انتاج الافلام تقوم بالترويج لافلامها عبر ترايل قصير يعطي كما من المعلومات و المشاهد كدعاية للفلم ، هذا الفديو يؤدي نفس المهمة لكن لحساب من ؟ لحساب داعش .ربما يقول البعض سواء نشر ام لم ينشر سيحصل عليه المشاهد من صفحات اخرى و انا اقول المهم ان لا تكونوا طرفا دعم الارهاب , وسيقتدي بكم البقية ,, لو كنتم ترون افعال داعش جرائم امتنعوا عن الترويج لجرائمهم ولو كنتم ترونهم على حق تابعوا و لا داعي لنشر تعليقي ,, مع فائق الاحترام

برقبة المموليين والاعلام
حمدان سليمان بن خالد -

نعم انتم مسؤولين اخلاقيا وانسانيا وشرعا--لانكم انتم من . دعمهم

داعش
mohammedali -

كابوس مرعب لاندري متى نفيق منه

ان تكوون او لا تكون
حسين الورد -

الارهاب من صلب تعاليم الاسلام،،، ليس هناك اسلام يدعوا للسلام والاصلاح هناك اسلام يدعوا للقتل والارهاب...وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) هذه ليست كلماتي هذا هو القران الذي يدعوا الى الارهاب، انا تركت الاسلام لانني لا اوومن بالارهاب. ليس هناك حل وسط ، السؤال القديم الجديد هو ان تكون او لا تكون تلك هي المسالة، ان تكون مسلما يعني ان تكون ارهابيا،

رقم 4 محمد الشعري المؤمن
ماجد المصري -

وهل كان هناك علمانية و علمانيون عندما تقاتل الصحابة و اهل بيت النبي و المبشرين بالجنة و قتل غير واحد من الخلفاء الراشدين؟؟؟تللك الحركات الدينية المسلحة لم ينشئها العلمانيون و لكن انشأها و مولها ماديا و معنويا اولئك الذين يكفرون الاخرين بناء علي كتبهم من قران و احاديث و تفاسير و فتاوي.....اما الدعارة و اللواطة و الفساد الاجتماعي و السياسي فمن ايام خلفائكم و الولدان الذين كانوا يخدموهم و الجواري و الاماء و ما ملكت ايمانهم و تحريم الخروج علي الحاكم ما لم يظهر الكفر الفواح وان سلخ جلدك....الارهاب من خصائص دينكم الاعلي دين الحق في القتل و الغزو و السبي باسم اله الاسلام و نبيه....قتل شابان مؤمنان امهما ذبحا لانها كافرة. هم طبقوا ما تعلموه و يسمعوه من شيوخكم {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}....َوأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ.......هل هم العلمانيون من اتوا بهذه الاية و العشرات مثلها ام الهك الجبار...انتم كاذبون ايها المسلمون و تعلمون كذبكم ولكن تخجلون منها و تنكرونها...العلمانية هي من جعلت المسلمين يلجأون الي البلاد العلمانية و الكافرة بنظركم و لم يلجئوا الي دولة اسلامية في محنهم بسبب حروبهم الدينية....اما قولك "العلمانية مرادفة للبذاءة في القول و النذالة في العمل" فانت الوحيد الذي يقول بهذا...اشرح لماذا انت جعلت العلمانية مرادفة للبذاءة في القول و النذالة في العمل...وان لم تستطع الرد علي سؤالي فانت الكاذب يا محمد الشعري