أخبار

بعد قرار وزير الصحة بتخصيصه للمواطنين فقط

الكويت: جدل واسع حول مستشفى جابر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: أثار إعلان وزير الصحة الكويتي، د.علي العبيد، على الهواء في إحدى&القنوات الفضائية، بتخصيص مستشفي جابر للكويتيين فقط ، جدلاً واسعاً في الشارع ما بين مرحب بالقرار ، باعتباره خطوة نحو تحسين الخدمات الصحية، ومعارض يعتبر القرار عنصريا، قد يجرّ على البلاد انتقادات كثيرة في ملف حقوق الانسان والعمالة الوافدة من المنظمات الحقوقية الدولية.

مستشفى جابر الأحمد الذي يتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، أحد مشاريع الدولة التنموية في مجال تطوير الخدمات الصحية، سيشكل منطقة صحية متكاملة الخدمات، تمتد على مساحة &2.4 مليون متر مربع وسيحتوي المستشفي على 1168 سريراً طبياً و36 غرفة عمليات، إلى جانب عدد كبير من الغرف الفندقية والعلاجية المجهزة بأحدث ما توصلت إليه علوم التكنولوجيا والطب.

ويستقطب &الملف الصحي اهتماماً كبيراً من جموع المواطنين، نتيجة الإهمال الشديد الذي تعرض له القطاع خلال السنوات الماضية، ما أدى الى زيادة نسب الأخطاء الطبية وارتفاع &فاتورة العلاج في الخارج .

وعلق النائب خليل الصالح عبر "تويتر" بالقول: "نشيد بقرار الوزير بتخصيص مستشفى جابر للكويتيين فقط ،وهو قرار شجاع طال انتظاره، ويجب ان يكون في كل محافظة مستشفى للكويتيين".

وعلى المستوى الشعبي، أبدى العديد من المواطنين ترحيبهم بالقرار، باعتباره إشارة الى أن الدولة باتت حريصة على تميز مواطنيها بخدمات صحية راقية، بعيداً عن المستشفيات الحكومية الأخرى المكتظة بالوافدين.

كما دشن الناشطون هاشتاغ على موقع تويتر يتناول المسألة، وشهدت القضية جدلا واسعا، حيث&انقسم المغردون بين معارض ومؤيد.

يذكر ان شركة الضمان الصحي أعلنت مؤخراً انها تسعى لإنشاء ٣ مستشفيات للمقيمين، لكن يحق للمواطنين تلقي العلاج فيها، اذا ارتأى أنها تقدم خدمات أفضل.

في المقابل، انتقد عدد المواطنين والناشطين قرار وزير الصحة واصفين إياه بالعنصري، مشيرين الي أن هذا القرار مسكّن موقت، وهروب من ملف تطوير الخدمات الصحية في باقي المستشفيات الحكومية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخلف
محمد مصطفى -

ثم تجد من الكويتيين من يسأل عن سبب مؤازرة اغلب المقيمين في الكويت للجيش العراقي اثناء دخوله الى الكويت عام 1990 !! شعب جائع شبع فجأة ولم يصدق نفسه , وصار المال هو همه الاول والاخير في حين لم يولي اهتماما للثقافة العامة والتطور المجتمعي ولم يعلم ابنائه معنى الانسانية الشاملة والاحترام ومكارم الاخلاق , وظل متخلفا لا يرى ابعد من انفه ...مع وجود استثناءات بالتأكيد ولكني اتكلم عن الاغلبية واحترم الاستثناء

............
عيسى داود -

اتمنى من العرب وخاصة الكويتيون الكف عن اتهام الغرب الكافر بالعنصرية ,,

ليست عنصرية!
كويتي ... -

الكويت تقدم معظهم خدماتها الصحية لجميع الوافدين بالمجّان بمقابل تأمين صحي بسعر زهيد وطابع بدينار أو 2 دينار، وبتكلفة عالية جداً للدواء الذين يحصلون عليه، مما سبب هجرة المواطنين الذين يشكلون 30% من إجمالي السكان إلى المستشفيات الخاصة والتي تكلفهم الكثير من الأموال، فلا مانع من عمل إجراءات تنظيمية وتخصيص مشفى واحد للكويتيين وباقي المستشفيات الأخرى للأجانب، علماً بأن الكثير من الوافدين يأتون إلى الكويت "بكروت زيارة" عن طريق أقاربهم ويقومون بعمليات جراحية مكلفة ويغرفون الكثير من الأدوية المكلفة المستوردة ويقومون ببيعها في السوق السوداء. ما هو ذنب المواطن الكويتي البسيط بذلك؟ ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة فتم إرغامي على دفع تأمين صحي على الرغم من إبلاغي للجامعة بأن بطاقة تأميني الصحي الممنوحة لي من دولتي ستصل لي عبر البريد خلال يومان من السفارة، فرفضت الموظفة منحي الوقت اللازم وأجبرتني على شراء تأمين صحي لمدة شهر واحد بسعر 250 دولار أمريكي، وذهبت إلى المملكة المتحدة ودفعت مبلغاً ليس بالقليل إلى قسم (الهجرة) الحكومة البريطانية من أجل التعالج في نظام NHS الحكومي ما يعرف بوزارة الصحة أثناء دراستي هناك، بالإضافة إلى ذلك يختلف نوع العلاج الذي أتلقاه عن المواطن البريطاني، على سبيل المثال: خدمات الأسنان للعلاج ليست جميعها مجانية وتختلف عن المقدمة للمواطن البريطاني، ولم ينقذني سوى التأمين الصحي الذي تم منحه لي من قبل سفارة دولة الكويت للعلاج مجاناً بأي مستشفى هناك سواء عام أو خاص، قصة أخرى حدثت لي في دبي عندما شعرت بألم في أسناني، حيث ذهبت إلى مشفى حكومي، فتم سؤالي عن رقم تأميني الصحي، فقلت بأنني سائح وخليجي، فقال لي الموظف بأننا نستقبل حالات الطوارئ فقط، ما كلفني مبلغ 1200 درهم من أجل حشوة مؤقتة. المعاملة بالمثل ليس خطئاً ولا عنصرية، كثير من دول العالم المتحضرة تعمل على توفير الراحة والرفاهية لمواطنيها، مثل النرويح والسويد والدنمارك وغيرها. لا أعلم ما هو الحال في الدول العربية والأجنبية الأخرى، هل سيمنح الكويتي علاجاً مجانياً في حال مرض هناك؟ هل العلاج والرعاية الصحية الذي سيتلقاه المواطن الكويتي هناك ذو جودة عالية؟ أظن بأن معظهم دول الخليج تعامل الكويت بالمثل، باستثناء الإمارات."عليهم بالعافية يستاهلون أهم وأخوانهم البدون"

هل للكويتيين فقط
NTBLP -

اذا نفذ وزير الصحه القرار يعني يجب ان يجد اطباء كويتيين بما انه يريد تكويت المستشفي فعليه اكمال التكويت بتوظيف اطباء كويتيين ولنري بعد ذلك كيف ستكون الخدمه. بالفعل القرار اذا ثبت سيكون تمييز عنصري بكل معني الكلمه لان الوافد ياتي للمساعده بتطوير الكويت فعلى الحكومه ان تعمل علي خدمته بالمقابل.

قرار صحيح
سالم حسون -

لاعلاقة للعنصرية بهذا القرار الصحيح المقصود منه ترشيد المصروفات ، ولا اعتقد أن المستشفيات الكويتية الاخرى ترفض معالجة غير الكويتيين . فلو مرض احد الزائرين الى بريطانيا او تركيا وأدخل المستشفى فهل سيعالج مجانا ؟ كلا بالطبع .. فلماذا يدفع المتعالج نفقة علاجه في تركيا ولايدفعها في الكويت؟ لااعتقد ان المستشفيات الكويتية ترجع مريضاً ، أو ترفض علاج حالات صحية طارئة، مهما كانت شخصية المريض..