يونكر يدعو البريطانيين إلى تعجيل الخروج
كيري: انفصال بريطانيا عن الاتحاد قد لا يتحقق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر كيري أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد لا يتحقق أبدًا، وأن لندن ليست مستعجلة في هذا الشأن، على عكس رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي رأى أنه ضروري تسريع عملية الخروج.
واشنطن: أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ربما لا يتحقق ابدًا، وان لندن ليست في عجلة من امرها لذلك.
وقال كيري، خلال مشاركته في منتدى "آسبن آيدياز فستيفال" في كولورادو (غرب)، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يشعر بأنه "غير قادر" على التفاوض حول خروج البلاد، الذي لم يكن يريده اصلاً.
اضاف كيري، الذي كان زار كاميرون في مقره في لندن الاثنين، "انه طلاق معقد للغاية"، في اشارة الى المفاوضات من اجل خروج بريطانيا من الكتلة الاوروبية. وتابع أن كاميرون لا يريد تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي ستطلق آلية الخروج التي تستمر نحو عامين.
واوضح كيري أن لندن لا تريد ان تجد نفسها خارج اوروبا بعد عامين قبل توقيع على اتفاق تعاون جديد. ومضى يقول إن كاميرون يشعر "بأنه غير قادر على بدء مفاوضات حول مسألة لا يؤمن بها، ولا يعلم كيف سيقوم بها".
اضاف "هذا الامر ينطبق بالمناسبة على غالبية الذين صوّتوا من اجل الخروج"، في اشارة الى مسؤولين في حملة الخروج، من بينهم رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون، الذي بات الاوفر حظًا لخلافة كاميرون. ولدى سؤاله حول ما اذا كان بالامكان "التراجع" عن قرار الخروج وكيفية القيام بذلك، اجاب كيري "اعتقد أن هناك طرقًا عدة".&
يونكر: للتعجيل في الخروج
من جهته، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الثلاثاء إنه يتفهم حاجة رئيس الوزراء البريطاني الى وقت للشروع في عملية الطلاق مع الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد أنه "ليست لدينا أشهر للتأمل".
وأوضح يونكر في ختام قمة أوروبية في بروكسل، "أتفهم حاجة ديفيد كاميرون إلى الوقت"، ولكن "نريد أن يتم تطبيق المادة 50 (الشروع في اجراءات الانسحاب) في أسرع وقت ممكن". وأضاف أنه "يجب تسريع العملية، ليست لدينا أشهر للتأمل، يجب أن نتحرك".
ووجّه يونكر انتقادات إلى معسكر مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن "ما لا أفهمه هو أن يكون أولئك الذين يرغبون في المغادرة غير قادرين تمامًا على أن يقولوا لنا ما الذي يريدونه".
التعليقات
العرب و أوروبا
محمد الشعري -نشر الشعبيون دعاية نفرت غالبية الإنجليز من أوروبا بذرائع أقل ما يقال فيها أنها نذالة سياسية و إستغفال للشعوب . ثم حدث الإستفتاء اللعين و صدرت نتائجه المخجلة التي تنذر بإنقسام المملكة المتحدة و خروج إسكتلندا و مدينة لندن و إيرلندا الشمالية منها . إنها ورطة ينبغي تجاوزها بطريقة وقائية جذرية . يجب الآن أن يتعاون كل العقلاء في القارة الأوروبية و في بريطانيا لمنع المزيد من الخسائر و للرقي بالإتحاد الأوروبي إلى نظام الدولة الفدرالية . فإن النظام الفدرالي هو الحل الذي يحمي الجميع من النزعات الإنفصالية و الشوفينية و الإنشقاقية . أتمنى أن يكون الإستفتاء الكبير القادم خاصا بتحقيق الدولة الفدرالية الأوروبية و ان يكون الاوروبيوون قدوة في إزالة أسباب النعرات المعرقلة لتضامن الشعوب و إتحادها و إندماجها . أرجو ان يتعظ العرب مما يحصل في أوروبا و أن يحققوا وحدتهم بأفضل و أسرع الطرق .