بعد تصعيد في المعارك وسقوط عشرات القتلى
تعليق مفاوضات السلام اليمنية لأسبوعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: أعلنت الامم المتحدة الاربعاء تعليق مفاوضات السلام الهادفة لانهاء الحرب في اليمن، لاسبوعين وذلك بعد ان سلمت السلطات اليمنية والمتمردين نقاط مشروع اتفاق.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان: “ أنه يتزامن تعليق المفاوضات مع الاسبوع الاخير من رمضان وعيد الفطر وياتي اثر تصعيد في المعارك خلف عشرات القتلى في الايام الاخيرة، ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات الصعبة التي بدات في الكويت قبل عشرة اسابيع، في ١٥ يوليو”.
&واشار الى انه "بعدما تباحثنا مطولا مع المشاركين في وضع مبادىء المرحلة المقبلة بحسب أوراق العمل المقدمة من قبلهم وتوصيات اللجان الخاصة، سوف تخصص المرحلة المقبلة لدعم استشارات الاطراف مع قياداتها على أن تعود الى الكويت في ١٥ يوليو ٢٠١٦ مع توصيات عملية لتطبيق الآليات التنفيذية وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن".&
حكومة وحدة وطنية
ولم يكشف المبعوث النقاط المقترحة في مشروع التسوية لكنه اعلن قبل اسبوعين خارطة طريق تنص على حكومة وحدة وطنية وانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من الجيش.
والتقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد في الكويت وفدي التفاوض وحثهما على القبول بخارطة الطريق هذه، ولم تشهد هذه المفاوضات تقدما يذكر.
وكانت قد بدأت منذ& حوالي الشهرين مباحثات بين الأطراف اليمنية المتنازعة في العاصمة الكويتية، برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام، حيث طالب ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف بالحضور للمفاوضات بحسن نية وتقديم تنازلات بحثا عن المصحلة العامة لليمنيين.
التعليقات
تخيلوا أن العرب قد إتحدوا
محمد الشعري -تخيلوا أن العرب قد إتحدوا في دولة ديموقراطية بدل هذه الحروب الأهلية و بدل هذه النزاعات بين سنة و شيعة أو بين هذا القطر العربي و ذاك . تخيلوا أن غالبية العلمانيين العرب ليسوا معادين للوحدة العربية . تخيلوا أنهم لا يخربون كل ما يجدون من مبادرات حكومية أو غير حكومية قد تساهم بشكل ما في توحيد العرب إقتصاديا و بالتالي سياسيا . تخيلوا أن العلمانيين العرب لم ينفروا الشعوب منهم و من العلمانية و من الديموقراطية و من حقوق الإنسان و لم يجعلوا بالتالي الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة تظهر لعامة الناس بمظهر الدفاع عن الأخلاق . تخيلوا أن العلمانيين أخلاقيين و انهم قدوة أخلاقية في كافة الشؤون الشخصية و السياسية و أن الوطن العربي قد إتحد بفضلهم .