أخبار

الرباعية الدولية: العنف الفلسطيني والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوضان السلام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استمرار النشاط الاستيطاني واحد من ثلاثة معوقات لعملية السلام في الشرق الأوسط، بحسب اللجنة الرباعية

قال نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط إن تقرير اللجنة الرباعية الدولية للسلام، الذي طال انتظاره، يدعو الفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات لوقف العنف والتحريض على الكراهية وإسرائيل إلىوقف التوسع الاستيطاني .

وصدر التقرير الجمعة في 10 صفحات، بعد تأخير صدوره مرات عدة.

نيكولا ملادينوف - مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط

"التقرير الدولي لن يكون مجرد بطاقة تقييم لتوجيه اللوم إلى طرف ما ولكنه توافق لأطراف اللجنة الرباعية على ما يمكن إنجازه لإحياء آمال الوصول لحل الدولتين".

وينظر إلى نتائج التقرير وتوصياته باعتبارها أساسا لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي دخلت في حالة توقف منذ انهيار المبادرة الأمريكية عام 2014.

وتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأشهر الأخيرة. فقد قُتل 33 إسرائيليا في هجمات طعن ودهس شنها فلسطينيون بينما قتلت إسرائيل أكثر من مئتي فلسطيني قالت إن معظمهم مهاجمون.

"3 اتجاهات سلبية"

وقال المبعوث الأممي "أتمنى أن يكون التقرير تنبيها للفلسطينيين والإسرائيليين لأننا لا يمكن أن نترك الأمر على ما هو عليه".

واعتبر تقرير اللجنة الرباعية استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية "واحدا من ثلاثة اتجاهات سلبية" يجب تغيير مسارها للإبقاء على أمل تحقيق سلام في الشرق الأوسط.

وتضم اللجنة الرباعية للسلام التي أعدت التقرير كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وبدء التقرير بانتقاد ما وصفه بـ"العنف والتحريض على الكراهية وبناء المستوطنات وفقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس تقوض آمال التوصل إلى سلام دائم".

وأوضح التقرير أن "تزايد وجود السلاح والنشاط العسكري في غزة مع تضاؤل وجود السلطة الفلسطينية إضافة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية يغذي حالة عدم الاستقرار في القطاع ويعرقل جهود تحقيق حل عن طريق التفاوض".

ثم انتقل التقرير إلى النشاط الاستيطاني الاسرائيلي، وقال إنه منذ بدء عملية السلام في أوسلو عام 1993 تضاعف عدد المستوطنين اليهود حتى وصل إلى أكثر من 570 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم غير قانونية.

وأضاف التقرير أن إسرائيل استأثرت لنفسها بحق استخدام نحو 70 في المئة من المنطقة C وهو ما يمثل 60 في المئة من الضفة الغربية المحتلة وتوجد بها معظم الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية.

وأوضح ملادينوف أن "التقرير الدولي لن يكون مجرد بطاقة تقييم لتوجيه اللوم إلى طرف ما ولكنه توافق لأطراف اللجنة الرباعية على ما يمكن إنجازه لإحياء آمال الوصول لحل الدولتين".

ولم يحدد ملادينوف جدولا زمنيا لإطلاق محادثات السلام ولكنه أكد أن العودة لطاولة المفاوضات هو الحل الوحيد للأزمة.

أهم نقاط تقرير الرباعية:

* يرى التقرير أن هناك تقدما يمكن تحقيقه في الوقت الحالي.

* ثلاث نقاط تقوض جهود السلام في الشرق الأوسط : العنف والتحريض على الكراهية، التوسع في بناء المستوطنات، عدم سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.

* يمكن تحقيق إنجازات دون المساس بأمن إسرائيل.

* لا حل يأتي عن طريق العنف أو فرضه من الخارج.

* حل الدولتين لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق المحادثات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مملكة يهودا اراضي عبرية
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

التوسع الاستيطاني الإسرائيلي حق مشروع للدولة العبرية كل ما يسمى الآن بفلسطين اسمها الحقيقي مملكة يهودا وهي اراضي عبرية حق لليهود الفلسطينيون ليسو من سكان مملكة يهودا ولا حتى من سكان المنطقة قسم عرب جائو من اليمن وقسم اخر اصولهم شركسية و ويونانية مسيحية اعني مسيحيي مملكة يهوداوالبقية من منغوليا انظرو الى شكل عنن عشراوي شركسية وخالد مشعل يوناني وووو الخ لا يحق للفلسطينيين العيش في مملكة يهودا يجب طردهم ومصادرة اموالهم

فشل العرب في اغتصاب اراضي
Rizgar -

فشل العرب في اغتصاب اراضي اليهود التاريخية , ٤٠٠ مليون فشلو فشلا مخزيا .

الى 1 او و2
منير او منيرو972524754859 -

كنعان يمكن العربي فلسطين يمكن اليوناني اسرائيل العربي او اسرائيل او اسرائيل من المنطقه العربيه او وكان بالمنطقه العربيه وبني اسرائيل يعني والاسرائيليون تركوا كنعان او وفلسطين او مملكة او دولة واسرائيل للعرب مثلا للفلسطينيون ثم الاسرائيليون عادوا