رسالة من السيسي للوقوف مع العراق بمواجهة داعش
وزير خارجية مصر في بغداد لتفعيل الاتفاقات وتسوية الديون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الغزي:&أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى وقوف مصر مع العراق فى مواجهة الإرهاب والاستمرار بتقديم الدعم لتحقيق النصر على تنظيم (داعش) وفيما هنأ بتحرير الفلوجة فانه نقل الى رئيس الوزراء العراقي رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بالدعم المصري للعراق فى مواجهة مختلف التحديات.
وصل ظهر اليوم العاصمة العراقية بغداد وزير الخارجية المصري سامح شكري حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدا وقوف مصر مع العراق فى مواجهة الإرهاب والاستمرار بتقديم الدعم لتحقيق النصر على تنظيم (داعش)، ومهنئًا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادى بتحرير الفلوجة من قبضة التنظيم.
وقال بيان لرئاسة الوزراء العراقية تلقت "ايلاف" نسخة منه أن العبادي اجتمع بشكري الذي اكد خلال لقاءه العبادي دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، وزيادة الدعم على كافة المستويات"،&وأضاف البيان، أن "شكري نقل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس الحكومة العبادي، بشأن استعدادت مصر لتقديم الدعم على مستوى كافة التحديات"،&ولفت الى، أن "الوزير المصري أكد دعم بلاده جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي في مواجهة الإرهاب"، مبينا أنه "قدم تهانيه الى العبادي لاستعادة مدينة الفلوجة".
أموال مسروقة&
وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري حيث دعا الأخير الى تسوية ملف الديون العراقية &- المصرية واسترداد الأموال المسروقة، وشدد على ضرورة تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وفيما أكد شكري دعم بلاده لوحدة واستقرار وسيادة العراق، تعهد بتسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول (الفيزا) للعراقيين.
وأكد الدكتور الجعفري ، بسحب البيان على "أن أي انجاز وانتصار للعراق هو انتصار لمصر ولكل الدول العربية خصوصا وأن العراق يواجه إرهابا عالميا يستهدف الإنسانية كلها".
ونوه الى أن "الانتصارات في الفلوجة تحققت وبمشاركة كل العراقيين وجاءت بأفضل النتائج وبأقل الخسائر وحافظت على أرواح المدنيين"، مشيرا إلى "أهمية التنسيق الاستراتيجي في الشؤون السياسية تجاه المواقف على الساحة العربية والإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الاستخباري والأمني وكافة المجالات الأخرى مع توفر الأجواء الخصبة لفتح أبواب الاستثمار والتعاون".
وشدد الجعفري على ضرورة "تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ولاسيما المذكرات التي تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة المشتركة وتسوية ملف الديون العراقية &- المصرية واسترداد الأموال المسروقة وتسليم المدانين والمتهمين بالفساد"، داعيا الجانب المصري إلى "تسهيل وتخفيف إجراءات منح تأشيرات الدخول (الفيزا) للعراقيين الراغبين بزيارة مصر كسائحين ورجال أعمال وطلبة لما له من أثر كبير في تطوير العلاقات ودعم مصالح البلدين"،&وأشاد بمواقف مصر تجاه العراق في جامعة الدول العربية والمحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه ثمن وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري الانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية، مشيدا بجهود الحكومة العراقية في حفظ اللحمة الوطنية وعودة الأمن والاستقرار للعراق وتحقيق الإصلاحات.
واكد أن "مصر تدعم وحدة واستقرار وسيادة العراق والحفاظ على دعم الشعب العراقي بمكوناته كافة، متطلعا لفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول (الفيزا)".&
العراق والمنظومة العربية&
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد اكد أن زيارة شكري إلى بغداد تستهدف تقديم الدعم للعراق في هذا التوقيت الهام الذى يخوض فيه مواجهات قوية مع الإرهاب، ودعم وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات محل اهتمام البلدين، وتعزيز دور العراق على الساحة العربية، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الهامة التى تستلزم توحيد الصف العربى فى مواجهة التحديات المختلفة التى تحيط بالمنطقة العربية.&&
والتقى شكري رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري وبحثا وفقا لبيان صادر عن رئاسة البرلمان العراقي واخر التطورات الامنية والسياسية في المنطقة، وسبل التنسيق في مواجهة الإرهاب.
واكد رئيس البرلمان ان العراق جزء من المنظومة العربية ولابد من تظافر الجهود بين الدول الشقيقة وبقية دول المنطقة لمواجهة التحديات خصوصا التحديات الامنية المتمثلة بالخطر الناجم عن انتشار ظاهرة الارهاب وفي مقدمتها تنظيم داعش الارهابي، وكذلك التحديات الاقتصادية، مؤكدا ان مصر لها دور كبير ومؤثر على الصعيدين العربي والاقليمي، وان العراق حريص على بناء علاقات متميزة بين البلدين الشقيقين.
معركة الخالدية
واعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، السبت، انطلاق عملية تحرير جزيرة الخالدية شرق الرمادي، مبينا انها انطلقت في المحور الشمالي لتطهير جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي من قبل الفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي"،&وأشار الى ان هنالك مقاومة "ضعيفة " من قبل عناصر تنظيم امام تقدم القوات الأمنية، مؤكدا استمرار العملية لحين تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية،&واكد أيضا& مقتل الارهابي ابو حفصة الليبي وثمانية اخرين في جزيرة الخالدية شرق الرمادي،&وقال ان "القوات التابعة للفرقة العاشرة تمكنت من قتل أبو حفصة الليبي الإرهابي القائد العسكري لتنظيم داعش في جزيرة الخالدية مع ثمانية ارهابيين آخرين أثناء تحرير منطقة البو عبيد ضمن جزيرة الخالدية"
من جهته اعلن قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي , السبت, عن اقتراب القوات العسكرية من الطريق المؤدي الى "ناحية القيارة" جنوب مدينة الموصل، فيما اشار الى استمرار التقدم نحو الاهداف المرسومة لهم،&وقال الاسدي ان "خطة تقدم القوات الامنية في مناطق شمال صلاح الدين تسير وفق ما مخطط لها "، مضيفا ان" القوات الامنية قريبة من الطريق المؤدي الى ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل"،&وأضاف ان" هناك احتمال كبير ان تكون القيارة الوجهة المقبلة للقوات العسكرية كونها هدف مهم"،&وأشار الى "عزم القوات الامنية التوجه الى اهداف اخرى لتحريرها بعد استكمال القيارة".
يذكر ان القوات الامنية في مناطق شمال صلاح الدين تخوض معارك عنيفة ضد "داعش" لتطهيرها بالكامل واعادة العوائل النازحة التي تلك المناطق.
البحث عن "الدواعش" الفارين بالصحراء
ارسلت السلطات العراقية السبت قوة عسكرية محمولة جوا الى صحراء الانبار للبحث عن فلول قافلة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية الذي فروا من الفلوجة وتعرضوا الى قصف جوي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان "قوة نوعية من مقر قيادة عمليات الفرات الاوسط ولواء المشاة 33 انطلق فجر اليوم لملاحقة بعض الارهابيين الذين تمكنوا من الفرار من القوافل الكبيرة التي سحقها ابطال طيران الجيش".
وحاولت القافلة الكبيرة للجهاديين الوصول الى عمق الصحراء باتجاه الصحراء الغربية المتصلة بسوريا.
قتل اكثر من خمسمائة عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في ضربات جوية دمرت ايضا عشرات آلاليات خلال محاولة الجهاديين الفرار من مدينة الفلوجة التي استعادتها القوات العراقية قبل ايام، بحسب ما اعلن الجيش العراقي.
اصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا يؤكد ان سلاح الجو العراقي دمر قرابة "600 عجلة وقتل مجموعة كبيرة من عصابات داعش الارهابي" الاربعاء والخميس.
كما اكد البيان ان طيران التحالف الدولي دمر " 177عجلة ضمنها ثلاث مفخخة وقتل 349 ارهابيا".
واكد بيان العمليات المشتركة السبت ان القوة في "المنطقة المحيطة بجسر الروضة في صحراء محافظة الانبار وبمسافه 140 كيلو عن كربلاء وشرعت بتفتيش هذه المنطقة وتمكنت من حرق 9 عجلات حمل مختلفة بمن فيها ومن ضمنهم إرهابيون عرب الجنسية وتدمير صهريج".
واشار البيان ان "قسم من هذه العجلات محملة بأسلحة مختلفة واحزمة ناسفة".
وتابع البيان "قامت القوة وباسناد جوي من طيران الجيش وبتنسيق ميداني بتفتيش وتطهير كل المنطقة والتأكد من خلوها من الإرهابيين والعجلات الخاصة بهم".
ويذكر ان الخسائر التي مني بها التنظيم المتشدد تعد الاكبر في مجمل العمليات التي خاضها في العراق والتي جاءت بعد هزيمته في مدينة الفلوجة التي كانت سريعة جدا وغير متوقعة.
التعليقات
ومتى يعيد الجعفري ماسرق؟!
خالد المصري -وزير الخارجيه المصري مبين من قعدته انه جاي يدور فلوس, ماجاي يرجع شيء. ثم مكاتب الجعفري بكل مكان بالعراق وخارج العراق, من اين لك هذا يا جعفري؟! صورتك قبل 2003 تغني عن الف كتاب, خصوصا الطاقيه البيضاء التي كانها طاقية تمرجي او مطهر. لما ترجع ما سرقت ساعتها طالب وزير الخارجيه المصري.