أخبار

اتهمه بتضييع سبايكر والصقلاوية والموصل والانبار

الصدر للمالكي: لا يفلح الديكتاتور حيث أتى

الصدر يشعل خلافه مع المالكي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اشعل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخلاف مجددًا مع خصمه رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واتهمه بـ"تضييع" العراق وسبايكر والصقلاوية والموصل والانبار، لكن هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر وحليف المالكي أعلن ان الحكومة شكلت الغطاء القانوني للحشد الشعبي الذي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان مقاتليه امتداد اصيل لثورة العشرين.

إيلاف من بغداد: اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان مقاتلي الحشد امتداد اصيل لثورة العشرين، وفي حين شدد زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي على ان مشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير مدينة الموصل ستكون"مشاركة واجبة"، فان زعيم التيار الصدري واصل هجومه لخصمه اللدود رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي متهما إياه بالديكتاتور الذي ضيع الموصل والانبار وتسبب بمأساة سبايكر.

وقال العبادي في كلمة ألقاها بمؤتمر ذكرى ثورة العشرين الذي أقيم في فندق الرشيد إن "هناك مصالح متضاربة ومتفاوتة ومتناقضة في المنطقة والعراق مع المصالح المشتركة من اجل الانسجام والتعايش مع دول المنطقة والابتعاد عن الصراع"، مؤكداً أن "من صنع وساند عصابات داعش الإجرامية سيكتوي بنارها الآن".

انتقاد الخطاب الاعلامي

وأضاف ان "الشعب سينتصر مادامت رايات الحق و الوطن والمرجعية تحافظ على العراق ووحدته"، معتبراً أن "مقاتلي الحشد الشعبي امتدادا أصيلا لثورة العشرين ".

وأعرب العبادي عن "أسفه للخطاب الإعلامي الكاذب لبعض الإعلام الخليجي بشأن معارك التحرير"، محذراً من “استمرار الدعم لهذه العصابات".

واحتل الحديث عن شرعية الحشد الشعبي ودوره ، مساحة أوسع في المؤتمر الذي قرن بين مقاتلي الحشد الشعبي وثوار ثورة العشرين ، ولكنه جاء متازمنا مع تسريبات تشير الى ان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هو من أسيس الحشد الشعبي وذلك قبل صدور فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني بأربعة أيام وفق كتاب رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء آنذاك.

غطاء حكومي&

حليف المالكي الأبرز امين عام منظمة بدر هادي العامري اكد في في كلمة له بالمؤتمر ان المعركة العسكرية ضد عصابات (داعش ) في الفلوجة حسمت لكن المهمة الاخرى هي اعادة النازحين الى مناطقهم".

اشاد العامري &بدور فصائل الحشد في حسم معارك التحرير ضد عصابات "داعش" الإرهابية، موضحا بان "الحكومة شكلت الغطاء القانوني وقدمت الدعم للحشد الشعبي".

وفي ما يخص معركة تحرير الفلوجة قال العامري ان "ما حصل في الفلوجة من نصر كبير هدية الهية الى الشعب العراقي نتيجة صبره ومقاومته وتضحيته".

كما اعرب عن امله بان الشعب العراقي سيحتفل هذا العام بخلو العراق من الإرهاب، داعيا الجميع الى اهمية العمل &الدؤوب لتحشيد الطاقات لرسم خطة لقهر الفكر "الداعشي" وقال " نستطيع ان نقهر الارهاب فكريا كما قهرناه عسكريا".

مشاريع خلف الموصل&

بدوره قال زعيم عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان "الحشد الشعبي سسيشارك في معارك تحرير مدينة الموصل" مشددا على ان تلك المشاركة ستكون "واجبة في ضمير كل أبناء الحشد الشعبي ، لأنها واجب وطني، ولانها تكليف شرعي".

الخزعلي وهو حليف بارز أيضا للمالكي قال "لم يبق إلا المعركة الأساسية في العراق هي معركة الموصل، هناك مشاريع متعددة ومتفقة فيما بينها، تريد الإضرار بوحدة العراق وسيادة العراق، وتريد ان تحقق مصالحها على حساب مصلحة العراق".

وكشف عن هويات هذه المشاريع قائلا " أولها المشروع الأمريكي وماذا يريده من أيجاد قواعد ثابتة ودائمة له في العراق..! وثانيها المشروع التركي وماذا يريده من استقطاع وتثبيت وجود في محافظة نينوى، وأن تكون الموصل قبرص ثانية له..! ".

اما المشروع الثالث الذي تحدث عنه الخزعلي فقد وصفه بـ"مشروع الساسة وبعض القادة الكرد" وقال انهم "يريدون التوسع على حساب الأراضي العراقية لحساب دولة قومية يطمح اليها".

ومضى الى القول "صمام الأمان والضامن الحقيقي لإفشالها والحفاظ على سيادة العراق وأمن العراق ووحدة العراق هو الحشد الشعبي، يفهمها من يفهمها، ويتجاهلها من يتجاهلها، بالنسبة لنا نفهم دورنا جيدا".

واكد ان الحشد الشعبي "سيتواجد في مدينة الموصل، وسيحافظ على وحدة العراق، فالحشد الشعبي اليوم يمثل كل العراقيين الشرفاء، وينضوي تحت راية العشائر التي تقاتل داعش الآن".

لا يمثلني&

زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حمل على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واتهمه بـ"تضييع" العراق وسبايكر والصقلاوية بعد الموصل والانبار، واكد انه "لا يفلح الدكتاتور حيث اتى".

وقال الصدر في معرض رده على سؤال لاحد اتباعه بشأن "تصريح رئيس منظمة بدر هادي العامري بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو من اسس الحشد الشعبي وله الفخر والشكر لكل هذه الجهود التي بذلها لهم"، وتلقت "ايلاف" نسخة منه "نعم لقد اطلعت على المقطع واني لا اعجب ان يصدر مثل هذا الكلام منه".

وأضاف الصدر "عموماً فأن مثل هذا الحشد ان وجد فهو لا يمثلني ولايمثل العراق"، موضحا "مثلي لا يرضى بمثله مسؤولاً عن الجهاد والمجاهدين".

وتابع الصدر، "هو من ضيع العراق والعراقيين وسبايكر والصقلاوية بعد الموصل والانبار وغيرها من الانتهاكات التي قام بها بحق المواطنين تحت عنون (ارهاب الحكومة وحكومة الارهاب)"، لافتا الى انه "لايفلح الدكتاتور حيث اتى".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتهم مساء الجمعة من سماهم "محبي الولاية الثالثة" وجهات قال إنها "منتفعة من الفساد" بالوقوف وراء قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء جلستي مجلس النواب اللتين عقدتا في نيسان الماضي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقتدى ابن صدر
دكتاتور اسوأ من المالكي -

نعم االمالكي ديكتاتور دمر العراق . ولكن هذا المدعو مقتدى صدر مجرم وقاتل ايضا حيث قتل عبد المجيد الخوئي بيده . انه بريد السلطة ويسعى اليها بكل وسيلة وهو سوف يحكم العراق ان جاء للسلطة على اعتبار انه قوة ربانية واذا شاء قدر العراق ان يحكم العراق فانه سوف لن يتواني عن قتل كل شخص يعارضه واذا جاء هذا الملطخة يداه بدماء السنة الذين قتل منهم الاف عام 206 فان الناس ستترحم على المالكي وعلى صدام لانهم سيبدون اقزام امام اجرامه .وهو سارق الاموال عن طريق ربيبه الاعرجى وهو كذاب لانه يدعى انه نزيه

مجرمان
OMAR OMAR -

مجرمان أحدهما في النجف والثاني في الشام ... نوري وبشار

الصدر افضل من المالكي
علي البصري -

اذا اردنا المفاضلة بين الرجلين فالافضل فيهم هو الصدر رغم اني لست من محبي الاحزاب الدينية جملة وتفصيلا ورغم المآخذ الكثيرة على الصدر والاسباب هي :تسبب المالكي في تحطيم الدولة العراقية طيلة حكمه (8 سنوات) وكان العراق افسد دولة في الدنيا وخسر العراق ثلثه احتلته داعش وقتل مئات الالوف من الناس وازداد الانقسام الطائفي وكان هدف المالكي نفسه وكرسيه ،عميل لايران على مصلحة العراق وهذا سر تعلق ايران به وتدخلها في عدم محاكمته على هزائمه المنكرة في الموصل والانبار ووو ،مقتدى اكثر اعتدال ووطنية بالنسبة لايران ومهم جدا في منع الانزلاق باتجاه ايران رغم التعاطف بينهما لكن هناك وطن اسمه العراق له خصوصيته وشخصيته ،الصدر اعلن تحمسه جدا لفكرة التكنوقراط رغم كونه معمما وهذا تطور ايجابي يرفضه الدكتاتور المالكي ،يدعم الصدر الجيش العراقي ويريد بناءه بينما المالكي اضعفه وجاء باتفه الضباط واجهلهم لقيادته وتسبب بالكوارث المعروفة ويصر الان على الحشد الشعبي الذي يجب ان تنتهي مهامه لصالح الجيش المهني لدولة مدنية متحضرة بدلا من مليشيات متعددة الولاءات والانتماءات ،اذن اهمية مقتدى ضرورية لحفظ التوازن في البيت الشيعي ،على الدولة محاكمة المالكي للتكبات والهزائم التي سببها للعراق وخسارة 700 مليار دولار هباءا منثورا والفساد وتحطيم الدولة وعليه السكوت واحترام نفسه اذا كان شريفا وحليما !!

توضيح
اشرف -

يا ساسات العراق لا تضحكوا على شعبكم لقد خربتم البلاد والعباد هجرتم الناس من ديارهم وسرقتم رزقهم بفسادكم المالي ونهبكم ثرواته كم من ملايين الدولارات خرجت من البلاد وكم من قتيل قتل لأنكم مراهقين في الحكم يهمكم المناصب فقط أنتم لستم جديرون بحكم شعب عظيم عريق له حضارة أنتم تصنعون المليشيات ولكل واحد منكم مليشيات وجيشه اتقوا الله في هذا الشعب المغلوب على أمره قبل أن تجدوا مكانكم أمام فرعون في الاخرة