أخبار

اتهم بأنه داعشي بسبب زيّه.. والخارجية تنصح بعدم ارتدائه

إماراتي يتعرّض للضرب المبرح من شرطة أوهايو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعرّض رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا، لاعتداء بالضرب المبرح من دون تحقيق أو توجيه أي أسئلة إليه من قبل الشرطة الأميركية في مدينة أفون، التابعة لولاية أوهايو، وذلك بعدما اتصلت إحدى موظفات الفندق الذي يقيم فيه بالشرطة لتخبرهم أن هناك رجلًا يدين بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي، ويتحدث العربية، ويرتدي لباسًا عربيًا (الزيّ الرسمي الإماراتي).

&إيلاف من دبي: انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اعتداء الشرطة الأميركية على المواطن الإماراتي بشدة، والقبض عليه بعنف، لدرجة عدم قدرته على الوقوف فور ضربه، بعد الاشتباه في أنه موالٍ لتنظيم داعش.&

في شريط الفيديو نفسه، يظهر المنهالي وهو يخاطب الشرطة، مرددًا مرارًا وتكرارًا مقولة: "أنا سائح، ما تفعلونه ليس جيدًا"، في المقابل كانت تقول الشرطة: "نعم إنه ليس جيدًا، هذا صحيح". وأظهرت اللقطات المصاحبة لعملية الاعتقال قيام الشرطة بعملية تفتيش دقيقة للمنهالي، ووضع يديه في الأصفاد، ما أدى إلى كسر هاتفه، ولم يتم العثور على أي سلاح أو على أمر مثير للريبة أو على أي شيء يتعلق بداعش خلال عملية التفتيش".

&فيديو الاعتداء:

استنكار خليجي وأميركي
استدعى الحادث استنكار الكثير من المغرّدين الإماراتيين والخليجيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مدينين تصرف موظفة الفندق والشرطة الأميركية، وواصفين إياه بالـ"عنصري".

ووفقا لوسائل إعلام أميركية يمكث المواطن الإماراتي المعتدى عليه في المستشفى للعلاج من الإصابات التي لحقت به، بعد الإفراج عنه ولكن لم يصله أي اعتذار رسمي لا من الشرطة ولا من الفندق الذي كان يقيم فيه.

ونقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، عن المجني عليه المنهالي قوله إنه كان "نازلًا من الفندق، وأمام بهوه كان يتحدث باللغة العربية، ما أثار ريبة كاتبة في الفندق، سارعت على الفور إلى الاتصال على رقم الشرطة 911، مدعية أن هناك رجلًا يعطي البيعة لداعش، وخلال لحظات وصلت الشرطة لتطرح المنهالي أرضًا، وتعتقله بتهمة الانتماء إلى داعش".

أضافت الصحيفة أن المنهالي وجّه من داخل المستشفى رسالة إلى دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، قال له فيها: "عليك يا ترامب أن تتوقف عن حملة كره الناس، وخاصة المسلمين والمكسيكيين".

ونقلت الصحيفة عن جوليا شيرسون، المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في كليفلاند، إنها زارت المنهالي في المستشفى، مؤكدة أنه "لا يمكنه التحدث، وهو مصاب بصدمة شديدة".

الخارجية: لتجنب الزيّ الرسمي والنقاب
من جهتها دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية مواطنيها الراغبين في السفر إلى الخارج إلى عدم ارتداء الزيّ الرسمي أثناء سفرهم، وخاصة في الأماكن العامة، وذلك حفاظًا على سلامتهم الشخصية أثناء تواجدهم خارج الدولة. &

وشدد أحمد إلهام الظاهري الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي على ضرورة الالتزام بقانون حظر البرقع (النقاب) المطبّق في بعض الدول والمدن الأوروبية، التي تحظر ارتداء النقاب (البرقع) في المؤسسات والأماكن العامة، وذلك تجنبًا للمساءلة القانونية أو فرض الغرامات المترتبة على انتهاك هذا القانون، علمًا أن الدول الأوروبية، التي تطبّق القانون وتحظر ارتداء النقاب، هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية، التي تلتزم تطبيق الحظر في مدن معينة، مثل مدينة برشلونة الإسبانية، التي حظرت ارتداء أي لباس يغطي الوجه عام 2010، كما فعلت المحاكم الدنماركية وولاية هيسيه الألمانية وعدد من المدن الإيطالية.

وطالب مواطني الإمارات، الذين ينوون السفر إلى سويسرا، بضرورة الالتزام بقانون حظر البرقع (النقاب) في كانتون تيسين (تشينو)، الواقع في جنوب شرق سويسرا، والذي يضم المدن الآتية (لوغانو، لوكارنو، مغادينيو، كياسو، بيلينزونا، أسكونا ومندريسيو)، حيث بدأ تطبيق حظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة داخل نطاق الكانتون اعتبارًا من الأول من يوليو 2016، لافتًا إلى أن الغرامة المترتبة على مخالفة قانون الحظر تبدأ من 100، وقد تصل إلى 1000 فرنك سويسري، أو الترحيل من الكانتون، وقد تتجاوز الغرامة هذا المبلغ في حالة الإصرار على ارتدائه.&

الحذر لدى السفر
وأوضح أهمية التزام مواطني الإمارات بإرشادات ونصائح السفر والإطلاع على جدول تحذيرات السفر على الموقع الالكتروني للوزارة وصفحة شؤون المواطنين، والتي تشمل جميع المعلومات والخدمات المخصصة التي تتناسب مع احتياجات مواطني الدولة المسافرين إلى الخارج من السياح أو المبتعثين للعلاج أو الطلبة الدارسين والمقيمين، والتي تسهل إنجاز جميع معاملاتهم القنصلية، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم في الخارج، وقضاء إجازاتهم من دون أي مشكلات أو معوقات.

ودعا الظاهري الإماراتيين الراغبين في السفر إلى الدول الأوروبية، بما فيها الدول التي تعفي مواطني الدولة من تأشيرة شنغن، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند تواجدهم أو إقامتهم هناك نظرًا إلى التطورات والأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض الدول الأوروبية، والتي جاءت كرد فعل على الاضطرابات والأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وما نتج منها من تداعيات، خاصة أزمة اللاجئين.

تجنب السرقة والاعتداء
وحث المواطنين على تجنب حمل مبالغ مالية كبيرة خلال سفرهم، والاستعاضة عنها باستخدام بطاقات الائتمان المصرفية، وذلك تجنبًا لاحتمالات تعرّضهم للسرقة أو حوادث الاعتداء التي قد تعرّض أمنهم وسلامتهم الشخصية للخطر.&

كما نبّه المواطنين إلى أهمية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال زيارتهم أو تواجدهم في الأماكن السياحية المشهورة في بعض الدول الأوروبية، تحسبًا لاحتمالات تعرّضهم لحوادث الاعتداء بقصد النصب والسرقة، والتي تعتبر شائعة الحدوث في مثل هذه الأماكن، التي تؤمّها أعداد غفيرة من الناس والسياح خلال فترة الصيف، مؤكدًا أهمية اختيار أماكن الإقامة والسكن في المناطق المعروفة بالأمن والسلامة.&

ودعا الظاهري إلى ضرورة احترام القوانين العامة للبلد المضيف، وذلك حرصًا على تمثيل دولة الإمارات بصورة مشرّفة في الخارج. مؤكدًا ضرورة تعاون المواطنين مع الجهات الرسمية لدى وصولهم إلى مطار البلد المقصود، والإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية المهمة، إن طلبت مثلا مدة الإقامة ومقر الإقامة وتذكرة السفر وتاريخ العودة والمبلغ المالي المحمول نقدًا خلال تواجدهم في البلد المضيف.

الإفصاح عن الأموال
وتابع أنه يتوجب على المسافرين القادمين أو المغادرين من دول الاتحاد الأوروبي حاملين معهم مبلغ 10 آلاف يورو أو أكثر نقدًا الإفصاح عنه لدى موظف الجمارك. مشددًا على ضرورة تجنب المواطنين السفر إلى مناطق الاضطرابات الأمنية ومتابعة جدول تحذيرات السفر قبل تحديد وجهتهم.

ونصحهم بالسفر جوًا تجنبًا لأية حوادث مرورية. وفي حال ضرورة السفر عن طريق البر، يجب أخذ الحيطة والحذر، مع أهمية اتباع القوانين والنظم المرورية والتعليمات المتعلقة بالسلامة أثناء القيادة.

وأكد ضرورة اختيار السكن المناسب، الذي تتوافر فيه شروط الأمن والسلامة، وتجنب السكن في الأماكن التي تفتقر لهذه الشروط، وعدم ترك أبواب الشقق أو الغرف مفتوحة، مع ضرورة التأكد من هوية الشخص قبل فتح الأبواب، وعدم ترك الأطفال بمفردهم في الخارج، وتفادي الخروج بشكل فردي خاصة في أوقات متأخرة من الليل.

عدم المبالغة في المظاهر
وأشار إلى أهمية عدم المبالغة في المظاهر، من خلال لبس المقتنيات الثمينة، التي تجذب الانتباه في الأماكن العامة التي يرتادها الناس على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم، وفي حال اصطحاب مرافقين من غير المواطنين، يجب اتباع الإجراءات الاعتيادية لاستخراج تأشيرة الدخول المسبقة، ومراعاة الاحتفاظ بتعهد خطي من الكفيل بتحمل جميع مصاريف الخدم.

وشدد على أهمية احتفاظ مواطني الإمارات بجوازات السفر في مكان آمن في مقر السكن، وعدم حملها معهم في الأسواق والأماكن العامة، وأخذ صورة منها ومن خلاصة القيد، وحفظها في مكان يمكن الوصول إليه بسهولة في ما بعد، متى استدعت الحاجة، مثل البريد الإلكتروني. مشيرًا إلى ضرورة التأكد من صلاحية جوازات السفر، والمدة التي تكفي لفترة المغادرة والعودة، على ألا تقل عن ستة أشهر.

وشدد على أهمية توخي الحيطة والحذر والانتباه إلى الحيل والممارسات المختلفة التي قد يتعرّض لها السائح الإماراتي، حيث لوحظ لجوء بعض اللصوص إلى انتحال شخصيات رجال المباحث والشرطة السرية، وذلك لإقناع المواطن بالاستجابة لهم، وإبراز هويته وحافظة نقوده، وانتهاز الفرصة حينها لسرقة المبالغ النقدية التي في حوزة المواطن.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

من كثرة الاعمال الدموية والهمجية التي يقوم بها المسلمون في شتى بقاع العالم سوف يتحد العالم ضد المسلمين وبالاخص العرب ويدمروهم ولن يدافع عنهم احد . صدقوني, الاشرار الذين مولتوهم بالامس سيكونون غدا سببا لتهديم مساجدكم اينما وجدت. اتعس صورة ممكنة للانسان الان هو ان يكون مسلما بملامح عربية ويلبس ملابس عربية.

لم يتعرض للضرب
مدقق -

شاهدت الفيديو ولم ارى انه تعرض لاي ضرب , كل ما في الامر انهم قيدوا يديه تحسبا لان يكون ارهابيا كما ظنوا من ملابسه ومن تحدثه بالعربيه , وفتشوا جيوبه وحذائه. واللوم يقع على الارهابيين الحقيقيين الذين شوهوا سمعة كل عربي وكل مسلم وجعلوا الناس ينظرون اليهم بشك وخوف . والملدوغ يخاف من جرة الحبل كما يقول المثل والغربيين لدغوا كثيرا من الافاعي الارهابيه وهذا التصرف متوقع طالما الارهابيين يعيثون في العالم قتلا وذبحا وارهابا ومن حق كل انسان ان يخاف على نفسه وعلى بلده .

ضحايا الدعم العربي الشعبي
Rizgar -

ضحايا الدعم العربي الشعبي والحكومي لداعش ,للغربيين صعوبة كبيرة لفهم -الحضارة العربية - والعادات والتقاليد العربية الثقافية في السبي والتعريب والا غتصاب والاستعلاء والقتل والذبح .

وين كان كفيله؟
وديع رزق -

حادث بشع والله وعنصرية خايسة ، بس وراه الكفيل ما تدخل لحمايته؟

قاطعوهم
saad -

لم يسلم المواطن الامريكي الاسود من بطش العقلية المتحجرة للشرطة خاصة والمواطن الامريكي الاغبى بين شعوب الارض ايها الاماراتيون نادوا بمقاضاة الشرطة التي تصرفت كالكلاب المسعورة وقاضوا عاملة الفندق وقاطعوا الفندق نفسه او على الاقل الفنادق الامريكية لفترةليعلموا ان داعش صنيعتهم حسب اعتراف هيلاري كلينتون واذا كنا نحن دواعش بزينا فمن يكون من قتل الملايين من الهنود الحمر تبا لغطرستكم البالية

فندق ماريوت
saad -

قاطعوا فندق ماريوت ايضا

إرشادات ووصايا للمسافر
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الدولة الإماراتية متمثلة بالجهات المسؤولة الخارجية والداخلية والسفارات تعطي توجيهات وارشادات لمواطنيها في حالة سفرياتهم إلى الدول الأخرى بأستمرار وخاصة الولايات المتحدة وكندا واوروبا .. لكن مع الأسف البعض من هؤلاء لا يلتزمون بالإرشادات والنصائح التي تصدر لهم مما يعرضهم لمواقف كهذه وغيرها ... الولايات المتحدة واوروبا دول منفتحة وترحب بكل الأجناس لكنهم معذورين يعيشون تهديات بأستمرار وتفجيرات وقتل يصبحون ويمسون عليها ... والأخ نازل لهم كاشخ بلباس غريب بالنسبة اليهم ويتكلم بلغة عربية مع احدهم تعتبر في تلك الدول محل شك واتهام ومثيرة للمخاوف حتى ولو كنت غير ذالك .. وخاصة في هذه الظروف الأستثنائية ..فيجب على الإنسان العاقل المتزن الحذر والتصرف بطريقة لائقة حتى لا يثير الشكوك والشبهات من حوله .. ولماذا تضع نفسك في موقف حرج كهذا اصلآ ...؟ ثانيآ ما علاقة ترامب والمكسيكيين والمسلمين بالموضوع ... /... العاقل والمتزن والذكي والحكيم هو رشيد نفسه في حياته ... يجب عدم المبالغة في التزين والإسراف والبذخ وإظهار المظاهر المادية على المسافر او على عائلته حتى لا يقع في موقف سرقات او تعدي او ارتكاب جرائم من قبل بعض البلطجية وعصابات الشوارع ويجب الإلتزام بقوانين وانظمة الدول التي يرغب بزيارتها ويجب عدم التطرق إلى امور او إلى كلام عن منظمات او جهات ارهابية او جهات مشبوهه او التعاطف معها مجرد كلام ويحاول قدر المستطاع التزام زيهم يعني لباسهم لباس مختلف عن لباس بلده التي جاء منها حتى لا يثير الأنتباه والفضول ويقع في المحظور ......

الاسلام هو السبب
علماني يكره الدين -

لم يعد للمسلمين و خاصة من بلاد النفط أصدقاء......حتى نازحي سوريا الذي لم يروا من بلاد الخليج أي مساعده اكثرهم انتقل الى الديانه المسيحيه..و هل تريدون ان يقول الغرب و أمريكا لكم اهلا و سهلا....ما عليكم الا النظر الى العربيه و الجزيرة لتعرفوا الجواب....تمجيد للمجاهدين و الدولة الاسلاميه مبطن

اقطعوا العلاقات
مسيحي -

على السعوديه و الامارات قطع علاقاتها مع أمريكا و الغرب احتجاحا....تصوروا لو قام لبناني بالاعتداء.....؟ او شخص من حزب الله...؟

أكيد عنصرية
احمد امين -

وهل يحتاج الى دليل انها عنصرية ؟وهل في بلدانكم لا توجد عنصرية ، هل تعرف كيف يعامل الهندي والفلبيني والصومالي وغيرها من البلدان الفقيرة في الخليج ؟هل تعتقد ان أموال الأغنياء سوف تشفع لهم ؟ هل تعتقد العالم الغربي غبي ولا يعرف ان اكثر داعمي الحركات المتطرفة كالقاعدة والنصرة وداعش هم من أغنياء الخليج .ولكن هل يتعظ الخليجيون ويتركون السفر الى الغرب ؟ لا .انظر الى رد الخارجية الإمارتية ،أقول لهم لو هذا حدث في مصر او السودان او احدى الدول العربية لاوقفت السلطات الإمارتية المعونات لتلك الدولة وطلبت اعتذار من الخارجية لتلك الدول .ولكن لكل قوي يوجد أقوى منه تلك حكمة السماء .أقول لأغنياء الخليج سوف تلاحقون في كل البلدان الغربية وبعد ذلك من كل العالم اذا لم تعدلوا سلوككم

ردة فعل على الارهابيين
المستشار -

لا تغضبوا من الصراحة.العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم .كم من الاميركيين والغربيين قتلوا في بلاد الاسلام بوحشية لا مثيل لها.على يد داعش وغير داعش.وكم من الاميركيات والغربيات اغتصبن في الامارات .فهل سمعنا مثل هذه الضجة التي تثار على هذا الاماراتي الذي لولا الولايات المتحدة الاميركية لكان هو وبلده الذي لا يتجاوز سكانه الاربعة ملايين لقمة طيبة لايران ؟ربما حصل خطأ من الموظفة في الاعتقاد بانه داعشي. ولكن ليس بسبب زيه او تحدثه بالعربية بل نتيجة الاعمال الارهابية التي ارتكبها مسلمون في قلب اميركا وغير اميركا وخلفت القتلى والدمار فاصبح الاميركي حذر للغاية من رؤية هؤلاء الذين يبالغون في تحدي الشعور الوطني باللباس والحجاب والنقاب علما ان في بلادهم يرتدون الزي الغربي وكل ما هو مناهض للمظاهر الاسلامية.المسؤولية تقع على الجو العام السائد منذ احداث سبتمبر ايلول 2001 ضد الاميركيين والغربيين عند المسلمين الذين ابتهجوا في قلب اميركا بعد الهجوم على الابراج في نيويورك كما يعرف الجميع.فالشرطي الاميركي والمواطن الاميركي هم قمة في التسامح والانسانية والخدمة . كذلك يجب الا ننسى بان شيئا لا يخفى في هذه الايام فكم من الاماراتيين من رجال الاعمال وغير رجال الاعمال يقدمون التبرعات العلنية والسرية بالاموال وغير الاموال للمنظمات الارهابية ؟

السكوت علامة الرضا!
مراد البياتي -

ما يغذي هذه الاعمال العنصرية قي اوربا وامريكا ليست الاعمال البربرية لداعش وفاحش .. بل السكوت المريب للعرب والمسلمين عموما على ما يقترفه (ابناء وبنات) جلدتهم ودينهم!! .... هذا السكوت واللامبالات ( والتبرير احيانا ) هو ما يحير الغربيين ! وهو ما يغذي الحملات السياسية للاحزاب الفاشية التي اخذت تسوق علنا فكرة ( وجود داعشي خامد كل عربي ومسلم )!! .... ولهم الحق في ذلك المنحى !! اليس التفسير الوحيد لهذا السكوت هو الرضا ؟ ان لم يكن التشجيع فحسب!!

أين الحكومة
عابر سبيل -

وكيل الخارجية الإماراتية اقتصر كلامه على نصائح للمواطنين وكأن الحق عليهم!!! المفروض مثل اي دولة محترمة توجه كلامك للدولة التي اهانت شعبك ولم تعتذر!

المنهالي يمني الاصل وليس
سعيد حمد -

اولا الأميركان عارفين جيدا من انه لا يوجد مواطن اماراتي بهذا المسمى المنهالي هذا شخص مجنس من اصل يمني جنوبي منطقة اليمن الجنوبية تعشعش بالقاعدة وداعش وهم يعلمون جيدا من انه من اصول يمنية وليس اماراتي صحيح

محاولة رد
محمد -

وليش يا طويل العمر يلبسو البكيني ويتعرو وما يحترمو تقاليدنا الاسلامية وما نبهدلهم

اساءة للامارات
سلطان -

قاطعوا امريكا وقاطعوا فندق ماريوت

نحن السبب !
رمسيس -

أولا الشرطة الأمريكية لا يمكن أن تتعرض لأى شخص الا لو ارتكب خطا او بدر منه ما يثير الاشتباه . ومما يثير الاشتباه فى الغرب عموما هو ان يكون الشخص عربيا او مسلما ، وذلك جراء ما يحدث منهم بين الحين والاخر ، حتى ان احد الامريكيين قال لى يوما انه يصاب بالرعب من سماع كلمة "الله اكبر " : ، اذ تعنى حسب قوله ان هناك عملية قتل قد حدثت او ستحدث ! حتى انى احرص انا وزوجتى على عدم التحدث بالعربية خارج المنزل والا لاحقتنا نظرات الشك او على الاقل نظرات الاحتقار !

م. قبائل الشحوح دبي
دونالد ترمب هو السبب -

السيد المحترم م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي ، أنا أمريكي عربي أعيش في هذا البلد العظيم منذ قرابة الأربعين عاماً ، وأشهد على عظمة هذا البلد الجميل بقبوله للتنوعية العرقية الإثنية والتونعية الدينية وقدسية مجتمعه للتنوع وقبول الآخر والعيش معه بقبول تام وسلام مهما إختلف هذا الآخر ، ولكن والحق يقال ، إن توالي حوادث الإرهاب وتبني السيد ترامب لخطاب كراهية الإسلام والمسلمين وتعميم هذا الخطاب في جميع وسائل الإعلام ، أعطى زخماً هائلاً لبعض الرعاع من مروجي الكراهية ورخصّ لهم القيام بمثل هذه الأفعال المشينة ، وإلا كيف يتهم شخص بإنتمائه لداعش أو تعاطفه مع هؤلاء الوحوش فقط لمجرد إنه لبس ثوب بلده وتحدث لغته الأم؟ ولماذا في بلد الحرية والحريات ينبغي على الإنسان أن يمتنع من لبس زيّ لا يخالف قوانين البلاد؟ في شوارع أمريكا يرى الإنسان كل أطياف البشر بأزياء تشير بوضوح إلى إنتماءآتهم العرقية والدينية ولا يلقي لهم الناس بالاً ، وهذا الرجل المسالم والبريء هو ضحية لعنصرية مقيتة أشعل نارها دونالد ترمب ومن يحذون حذوه ، إلا إن هذا البلد العظيم سوف يناهض هذه الظواهر المشينة ويمحوها من وجه أمريكا الجميل.

مستشار الكراهية
............. -

كاذب في كل مداخلتك يا قبطي موريس صادق ، أنت فقط قبطي حاقد تحاول الشماته والصيد في الماء العكر.

.قبائل الشحوح دبـ2020ــي
صومالية مترصدة وبفخر-USA -