أخبار

ارتفاع عدد قتلى تفجير الكرادة إلى 168 شخصًا

العبادي يتفهم مشاعر مهاجميه ويعلن الحداد العام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد ساعات من مهاجمته وموكبه بالحجارة والزجاجات الفارغة خلال تفقده لتفجير منطقة الكرادة بوسط بغداد فجر اليوم "اؤكد لأبناء شعبنا العزيز ان من واجبي الوطني والاخلاقي ومن موقعي كقائد عام للقوات المسلحة ورئيس للوزراء تفقد احوال المواطنين في جميع الظروف وبالأخص زيارة مواقع التفجيرات الارهابية التي تستهدف المواطنين والتواجد في الخطوط الأمامية وميدان المعركة مع المقاتلين المضحين الابطال وأجد من الخطأ الفادح عدم تواجد المسؤولين في هذه مثل هذه المواقف والاحداث والتي لاينبغي ان يتنصل فيها المسؤول عن مسؤوليته وواجبه مهما كانت النتائج وإني لم اتردد لحظة في الحضور الميداني و في مواقع الاعتداءات الارهابية اسوة بالعراقيين الذين يدافعون عن وطنهم ويضحون بحياتهم، ولست الا أحدهم وأقدم حياتي فداءً للعراق وشعبه".

تفهم مشاعرالانفعال

وشدد العبادي بالقول في بيان صحافي اطلعت على نصه إيلاف "إني اتفهم مشاعرالانفعال والتصرف الذي صدر في لحظة حزن وغضب من بعض ابنائي الأعزاء، والتي رافقت زيارتي لمنطقة الكرادة فجر اليوم من اجل الوقوف ميدانيا على الجريمة الارهابية والتحقيق فيها ومواساة ابنائها ومشاطرتهم أحزانهم في هذه الفاجعة الأليمة التي جاءت لتسلب فرحة العراقيين بانتصارات ابنائهم بهزيمة داعش المنكرة في الفلوجة" في أشارة إلى رشق موكبه بالحجارة والقناني الفارغه مصحوبة بالسب والشتم.

واضاف العبادي في الختام قائلا اسال الباري عز وجل ان يمكنا على درء خطر الارهاب عن شعبنا ويمن على شهدائنا بالرحمة والجرحى بالشفاء العاجل، وان يوحد ارادة العراقيين ويكلل تضحياتهم بالنصر المؤزر". 

ارتفاع عدد الضحايا وداعش يعلن مسؤوليته

وقد ارتفع عدد ضحايا تفجير في منطقة الكرادة بوسط بغداد التي تسكنها غالبية شيعية إلى مقتل واصابة 348 شخصا مدنيا جراء تفجير سيارة ملغمة يقودها انتحاري. وقال رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان حصيلة التفجير في الكرادة ارتفعت إلى 168 قتيلا و180 جريحاً وهي قابلة للزيادة لأن حالة الكثير من الجرحى خطرة.

واعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير وقال في بيان ان احد مقاتليه نفذه بسيارة مفخخة مستهدفا تجمعا للشيعة في أشارة إلى منطقة الكرادة التي كانت تحتشد بالمواطنين المتبضعين في اخر ايام شهر رمضان ما ادى ايضا بالاضافة إلى العدد الكبير من الجرحى والمصابين إلى الحاق اضرار بالعشرات من متاجرالمواطنين وسياراتهم وشققهم السكنية. 

 

مجموعة من الشباب من ضحايا تفجير الكرادة وسط بغداد

 

وفي وقت سابق اليوم هاجم مواطنون العبادي لدى تفقده منطقة الانفجار ما ارغمه على المغادرة سريعا بعد ان توعد بالقصاص من منفذي التفجير الذي اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وانتشر شريط فيديو مدته اربع دقائق على موقع التواصل الاجتماعي وتابعته "إيلاف" وهو يوضح جموعا غاضبة من ابناء منطقة الكرادة بوسط بغداد وهم يقذفون موكب رئيس الوزراء بالحجارة تفقده منطقة الانفجار ويهتفون ضده ما اضطره إلى مغادرة المكان بسرعة حيث ان منطقتهم تتعرض بين فترة واخرى لمثل هذه التفجيرات.

وقد أثار التفجير غضبا عراقيا وامميا واسعا دفع العبادي إلى اجراء تغييرات في قيادة امن العاصمة وسط اتهامات للقوات الامنية بالتقصير وضرورة محاسبة قياداتها وتفعيل الجهد الاستخباري للكشف عن الخلايا النائمة. 

العبادي يدعو العراقيين وقواهم لافشال فتنة الارهاب

وناشد العبادي في بيان رسمي تلاه المتحدث بأسمه سعد الحديثي وتابعته "إيلاف" "كل الاطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية والدينية إلى تفويت الفرصة على الارهاب وافشال مخططاته بعد السماح له باحداث شرخ في العلاقة بين الكتل السياسية والحكومة او بين المواطن والاجهزة الامنية وحيث ان الرد المناسب على جرائم الارهاب ليس في كيل الاتهامات لبعضنا البعض فهذا تماما مايسعى له الارهابيون من وراء جرائمهم الوحشية وهو مايمدهم باسباب البقاء ويطيل عمر الارهاب".

وقال ان الحكومة العراقية تشدد على ضرورة تعاون مختلف دول العالم ودول المنطقة على وجه الخصوص مع جهود العراق في الحرب ضد الارهاب ومساندة ماتقوم به الحكومة العراقية والقوات المسلحة التي تتصدى لخطر يستهدف الامن الدولي والاقليمي. 

وأشار إلى أنّ "ماننتظره من هذه الدول ومن وسائلها الاعلامية هو الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية وتجنب التحريض الطائفي واعتماد المصداقية والموضوعية في تغطية مايحدث في العراق وتقدير التضحيات التي يقدمها العراقيون في هذه الحرب وان الانتصارات التي يحققها المقاتلون العراقيون تصب بالنتيجة في تحقيق الامن والاستقرار الاقليمي وتدفع مخاطر الارهاب عن دول وشعوب المنطقة كما تفعل بالنسبة للعراق".

ومن جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد عن سحب اليد وإيقاف الخلية الاستخبارية المسؤولة عن قاطع أمن منطقة الكرادة وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريح متلفز ان "قراراً صدر بسحب يد الخلية الاستخبارية لمنطقة الكرادة وايقافها".

واكد انه لا سبيل امام العراق كي يوفر الامن لمواطنيه ويحقق الاستقرار الدائم الا بالانتصار النهائي في الحرب على الارهاب وهذا مايستدعي توجيه كل الجهود لانجاز هذا النصر وعدم تقديم اي امر اخر عليه ونبذ الخلافات السياسية وعدم الوقوع في الفخ الذي يحاول الارهاب ان يوقع فيه العراقيين بدفعهم للتصادم والتصارع والتشكيك ببعضهم البعض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مين جابهم عليكم ؟
كندي -

يتساءل يتساءل المعتوه : مين جابهم علينا ؟ انت وامثالك الذين جابوهم على الدبابات الامريكية وعلى اكتاف الغزاة الفرس ، انتم من فتحتم ابواب بيوتكم للزناة والقتله والمجرمين ، صدام ديكتاتور ومجرم ، هؤلاء شرفاء وديمقراطيين ؟ من زرع حصد ، انتم زرعتم العاصفة واليوم تحصدون الخراب ، صدام ديكتاتور ، كان يبني القصور ، وهؤلاء ماذا يبنون ؟ على الاقل ايام صدام لم يكن هناك مثل هذا الارهاب ، الارهاب جاء مع الغزاة ، الى متى ؟ الى حين اعلان الشرق الاوسط الامريكي الفوضوي الجديد ، هذه هي نتيجه الفوضى الخلاقه التي وعدوكم بها ، من تريدون بدل العبادي ؟ مالكي ؟ صدر ؟ حكيم ؟ جعفري ؟ سليماني ؟ كلهم وجوه لعملة فاسده واحده ، التقسيم هو الحل ، الخطوه الاولى اقاليم فدرالية شبه مستقله بصلاحيات واسعة ، يليها تأسيس دول منفصلة ، هذا هو الطريق الوحيد لفك الاشتباك

صدام خلافك ذلينه
صباح البغدادي -

هذه هي هتافات اهالي الكرادة ومدى اليأس الذين هم فيه ... كيف دخلت هذه السيارة المفخخة في منطقة الكرادة وهي مليئة بنقاط التفتيش والسيطرات وكذلك المليشيات القذرة الحزبية ... اضافة الى فساد الاجهزة الامنية وكذلك فساد النظام السياسي بالكامل نوري المالكي فرح جدآ بهذا التفجير لانه يعمل بالضد من حيدر العبادي وليس حبآ ولكنه بغضآ به ... حتى الادوية لم تعد تتوفر بالمستشفيات واغلب الجرحه قد توفى لعدم توفر حزين كافي من المواد الطبية والادوية والمراهم الحروق والجروح وحتى ادوية التخدير لان الفساد هو من يحمي المسؤولين لذا قد اضطر الاهالي الى اللجوء الى الصيدليات الاهلية !!؟؟

اسرعوا بالمصالحة و العفو
حسن الفلاحي -

هنالك مشاريع برلمانية وطنية جاهزة في البرلمان لا يعطلها الا احمق او عميل و هي العفو العام و المصالحة الوطنية و لو كنت انا سياسيا لجلست مع الشيطان لافهم ما يريد فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا.

كلما هاجم السنة الشيعة و
Rizgar -

كلما هاجم السنة الشيعة وكلما شتم الشيعة الكورد ....لا افهم حقد الشيعة على الكورد ؟ اهالي الموصل العرب يستلمون الرواتب تحت حكم داعش اما مدينة كركوك كلا !!!!! لا افهم ؟ من يقتلهم ؟ ومن ..... ؟

ارحلو من العراق
كمال كمولي -

الفكر الديني السائد بمختلف طوائفه والذي يحمل ثقافة الكراهية والحقد ضد الاخر ويتبنى الفساد المالي والاداري ويعتمد على ولاء المواطن على مرجعيته ومذهبه قبل الولاء لوطنه هو السبب الرئيس وهذا الفكر الديني ومن يقف وراءه هو الذي يتحمل وزر دماء العراقيين وموتهم ودمارهم وعليهم ان يرحلوا من حيث اتو وفي مقدمتهم كل المرجعيات وكل الكتل الدينية والسياسية

they are used to
Rizgar -

اسفي على عاصمة الانفال!!!!!! , كوردستان تحت حصار اقتصادي بشع من قبل عاصمة الانفال , مع العلم عاصمة الا نفال تحت هجمات سنية يومية مركزة . فلو كان الاوضاع مختلفة ؟ فماذا كان يفعلون الشيعة بالكورد ؟ Do I really need to feel sorry !!!!

واقع سياسي: في ظل العراق
سجاد تقي كاظم -

واقع سياسي: في ظل العراق الواحد. سرقت ثرواته.. ونزف دم سكانه.. وحكم الطغاة ومن بعدهم الفاسدين

متى تستيقظ الشيعة من سُ
آرام آكوبيان -

متى تستيقظ الشيعة من سُباتهم !!! متى ؟ الحصار الاقتصادي الظالم على كوردستان ؟ لماذا ؟ من يفجركم ؟

لا يكفي
ب . م /كندا -

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم , حسبنا الله وهونعم الوكيل . ياسيادة رئيس الوزراء زيارتكم لموقع الأنفجار وتفقدكم لأحوال المواطنين بعد الحوادث ومواساتكم لهم والتوجيه بالتحقيق جميعها لا تكفي , أنت المسئول الأول عن حماية أرواح الناس وممتلكاتهم , هل هذا صحيح أم أفتراء عليك . وعلى كل حال ندعوا الله أن يعينك في مثل هذه الظروف.