مع معركة الثلاثاء يعتقد بقدرتها على اتفاق أفضل مع الأوروبي
هاموند يحتشد دعماً لزعامة تيريزا ماي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع إجراء نواب حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أول جلسة تصويت لهم في شأن من يحل محل كاميرون غداً الثلاثاء، حظيت وزيرة الداخلية تيريزا ماي المرشحة للزعامة بدعم وزير الخارجية القوي فيلبيب هاموند.
وفي الساعات الأخيرة، بدت وزيرة الداخلية البريطانية كأقوى مرشح إلى اللحظة لخلافة ديفيد كاميرون بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، حتى من دون الحاجة إلى التصويت، وفقًا لبعض كبار النواب والوزراء.
وفي مقابلة مع صحيفة (ديلي تلغراف) نشرتها يوم الإثنين، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند دعمه لوزيرة الداخلية تيريزا ماي لتصبح رئيسة الوزراء في البلاد، لأنها "تتمتع بالواقعية اللازمة للتوصل لأفضل اتفاق ممكن في ما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وكان تقرير صحفي قال&إن ماي (60 عاماً) التي تشغل منصب وزيرة الداخلية مذ 6 سنوات تحظى إلى الآن &بدعم رسمي من 97 نائباً، بمن في ذلك وزير الدفاع مايكل فالون ووزير النقل باتريك ماكلوفلين، ووزراء مهمون مثل كريس غرايلينغ وجاستين غرينينغ وديفيد مونديل وجيرمي هانت النائب في مجلس العموم عن منطقة ويست ساري، الذي انسحب من سباق الزعامة،&&مقابل منافسها وزير المعاشات ستيفن كراب الذي لديه 43 مؤيديًا.&
وحدة الحزب
ودعت وزيرة العمل آنا ساوبري يوم الأحد في حديث إلى توحيد مواقف المرشحين على مرشح واحد للحفاظ على وحدة الحزب ووحدة المملكة المتحدة سواء بسواء.&
ووفقًا لتقرير لصحيفة (التايمز)، فإنه بات بالإمكان إقناع المنافسين الآخرين، بمن في ذلك مايكل غوف وزير العدل واندريا ليدسوم وزيرة الطاقة، بالتراجع عن ترشحهم لصالح السيدة ماي.&
توازن&
وإلى ذلك، قال هاموند الذي نظم حملة من أجل التصويت لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي لـ(ديلي تلغراف) إن "رئيس الوزراء المقبل يجب أن يحقق توازناً بين استمرار الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة، في أعقاب تصويت بريطانيا الشهر الماضي في استفتاء لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبين الحد من حرية الحركة".
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده ستبحث تعيين مفاوضين تجاريين أجانب لمساعدتها في التحديات التي ستواجهها أثناء إبرام اتفاقات تجارية جديدة مع دول في أوروبا وخارجها بعد التصويت الذي أجري الشهر الماضي، وأيّد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة أخرى، قال هاموند لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الاثنين "لا أعتقد أن بإمكاننا تعيين بريطانيين فقط... إذا ما استطعنا أن نجد استراليين وأميركيين لديهم مهارات رفيعة في التفاوض التجاري فلنعيّنهم أيضًا".
تفاوض تجاري
وقال أيضا إن الحكومة تتخذ خطوات لإعادة تعيين موظفين مدنيين سابقين لديهم خبرات في التفاوض التجاري. وفي الوقت الراهن يعمل القليل فقط من 55 مسؤولاً بريطانيًا في إدارة التجارة في المفوضية الأوروبية على إبرام صفقات تجارية.
ويتعين على بريطانيا إعادة التفاوض على علاقتها مع الاتحاد الأوروبي بعد أن قرر الناخبون في 23&يونيو الانفصال عن الاتحاد. كما يتعين عليها أن تعمل من جديد على صياغة علاقاتها التجارية مع أكثر من 50 دولة أخرى حول العالم لديها اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وتتفاوض المفوضية الأوروبية على الصفقات التجارية نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما يعني أن بريطانيا لم يكن لديها فريق متخصص في التفاوض التجاري منذ انضمامها للتكتل عام 1973.