دعما للجهود الدولية الهادفة الى التصدي للتطرف والإرهاب
ملك المغرب حريص على مواصلة التنسيق مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس الأهمية التي توليها المملكة المغربية لمواصلة التنسيق مع الولايات المتحدة بخصوص مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يدعم الجهود الدولية المبذولة من أجل التصدي لكل نزوعات التطرف والإرهاب، والعمل على استتباب الأمن والسلم في العالم، وإشاعة قيم الحرية والتضامن والتعايش بين مختلف الثقافات والحضارات.&
إيلاف من الرباط: اشار العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية تهنئة بعث بها الى الرئيس باراك أوباما بمناسبة عيد استقلال بلاده، الى حرصه القوي على مواصلة العمل&مع الرئيس أوباما من أجل تمتين الشراكة الاستراتيجية التي تربط الرباط وواشنطن، بما يعزز علاقاتهما الثنائية في جميع المجالات، ويضفي دينامية متجددة على الحوار والتشاور بينهما، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الصديقين.&
وقال العاهل المغربي مخاطبا اوباما: "إن احتفال بلدكم الكبير بهذه الذكرى المجيدة، لمناسبة اغتنمها لأعرب لفخامتكم عن اعتزازي بأواصر الصداقة التاريخية التي تربط شعبينا، وما يطبعها من روح التفاهم الودي والتقدير المتبادل".
إشارة لافتة&
وتأتي برقية العاهل المغربي للرئيس أوباما بعد فترة مطبات عرفتها العلاقات المغربية - الاميركية جرّاء موقف واشنطن المتغير من نزاع الصحراء، وهو ما عبر عنه الملك محمد السادس صراحة في خطاب ألقاه في قمة مجلس التعاون الخليجي والمغرب في الرياض يوم 20 ابريل الماضي، وما أثاره بعد ذلك تقرير الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان في المغرب من انزعاج لدى السلطات.
كما تأتي برقية التهنئة بعد اسبوع من الزيارة التي قامت بها ميشيل أوباما السيدة الاميركية الاولى للمغرب برفقة ابنتيها ماليا وساشا، وهي الزيارة التي اندرجت في إطار المبادرة الأميركية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015 ، بقيادة السيدة الأولى للولايات المتحدة.
ورأى المراقبون في زيارة قرينة الرئيس الاميركي للمغرب إشارة لافتة من الادارة الاميركية الى رغبتها في تخفيف التوتر مع الرباط. &
&