أخبار

وقعت في جدة والقطيف ووسط المدينة المنورة

السعودية: أربعة تفجيرات انتحارية خلال 24 ساعة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&شهدت السعودية خلال الـ 24 ساعة الماضية أربعة تفجيرات وقعت في كل من جدة والقطيف ووسط المدينة المنورة، فيما وقعت عدة إصابات بين المواطنين ورجال الأمن في بعض أماكن التفجيرات.&إيلاف من الرياض:&شهدت منطقة القطيف قبل موعد الإفطار اليوم الاثنين تفجيرين انتحاريين عند مسجد الشيخ فرج العمران، حيث فشل منفذوا&التفجير في محاولة الدخول إلى المسجد وتفجيره بحسب ما أشارت المعلومات الأولية عن الحادثة.

&كما شهدت المدينة المنورة في توقيت متقارب محاولة انتحارية أخرى بموقف سيارات قرب المسجد النبوي.&وكانت مدينة جدة قد شهدت في ساعة مبكرة من صباح اليوم عملية تفجير انتحاري بحزام ناسف داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه وبالقرب من القنصلية الأميركية.&&وذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن الانتحاري الذي فجّر نفسه في جدة من المقيمين بالمملكة، وهو في العقد الثالث من العمر، مضيفا: عثرنا على عبوات ناسفة لم تنفجر في محيط الموقع، والإنتحاري&كان أقرب إلى مسجد من القنصلية الأميركية.. والتحقيقات جارية لمعرفة غايات ودوافع منفذ العملية.&وأكد المتحدث أنه عند الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد منتصف ليل أمس الأحد، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة.&&التفجيرات تتصدر تويتر&وأوضح اللواء التركي أنه عندما &بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عن مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى ، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع .&وعقب وقوع التفجيرات دشن المغردون السعوديون والخليجيون وسمي &&#;تفجير_المدينه_المنوره ،&الذي تجاوزت تغريداته 160 ألف تغريدة، &و #ارهابي_يفجر_نفسه_بالقطيف، وتداول المغردون صورة لانتحاري المسجد النبوي، اتبعوها باللعنات والاستنكارات حيث غرد أحدهم قائلًأ: "لعنة الله عليك وإلى جهنّم وبئس المصير .. كيف تتجرأ وتفجّر&بجانب قبر نبينا المصطفى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعليق!!
اثير -

ولكن أين التعليق؟؟