أخبار

أول صورة فوتوغرافية للمشتري بصحبة أقماره

غوغل يحتفل بالمسبار الأميركي "جونو"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: احتفل محرك البحث "غوغل" بنجاح وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في وضع "جونو" في مدار حول كوكب المشتري. وأرسل المسبار الأميركي أول صورة فوتوغرافية يظهر فيها الكوكب العملاق بصحبة أقماره.&

وقد التقطت تلك الصورة منذ أيام، ولا تزيد دقتها عن دقة الصور الفوتوغرافية التي يُرسلها مرصد "هابل" وغيره من المراصد الكبيرة.&

يذكر أن "جونو" كان قد أطلق في 5 أغسطس عام 2011 في مهمة ترمي إلى التعرف على أسرار هذا الكوكب الأكبر في المجموعة الشمسية. ويعتقد العلماء أن هيكل المشتري وتكوينه الكيمياوي يخفيان ادلة على اسرار تشكل الكون قبل نحو 4 مليارات ونصف المليار سنة.

ويفصل كوكب المشتري عن الأرض مسافة 896 مليون كيلومتر، لذا فإن الإشارات اللاسلكية التي سيرسلها المسبار لتؤكد لمركز التحكم أن المسبار شغل أجهزته ستتأخر 48 دقيقة حتى تصل.

وقالت داين براون، المسؤولة عن "جونو" في وكالة الفضاء الأميركية، "سيقترب المسبار إلى مسافة من الكوكب لم يقترب إليها مسبار من قبل، لكشف أسراره".

والاقتراب من الكوكب إلى هذه المسافة لا يخلو من الخطر على المسبار، ومن ذلك مثلًا وجود طبقة من الهيدروجين مضغوطة، حيث إنها توصل الكهرباء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير المركبة.

بالطاقة الشمسية

وتعمل المركبة الفضائية بالطاقة الشمسية، حيث تمتلك ثلاثة ألواح شمسية على شكل مروحة، ويبلغ مجموع أطوالها عشرين مترًا لتزويدها بطاقة تبلغ 486 واطًا.

وحطم "جونو" الرقم القياسي الذي أحرزته مركبة "روزيتا" التي تعمل بالطاقة الشمسية عندما وصلت إلى مدار يبعد عن الشمس مسافة 792 مليون كلم عام 2012، وتم تحطيم ذلك الرقم حينما وصل "جونو" إلى مدار يبعد مسافة 793 مليون كلم عن الشمس عام 2015، لتكون أبعد مركبة تعمل بالطاقة الشمسية تمت صناعتها حتى الآن، علمًا بأنها ستصل إلى مدار يبعد عن الشمس مسافة 835 مليون كيلومتر.

ويعد المشتري من أهم الكواكب في مجموعتنا الشمسية نظرًا لحجمه الهائل، إذ يبلغ قطرة 71.5 ألف كلم، ويمكن أن يتسع إلى 1317 كرة أرضية، ويعد الأسرع دورانًا حول نفسه بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، إذ تبلغ سرعته 45.3 ألف كلم/ساعة، حيث يتم دورة واحدة كل عشر ساعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف