أخبار

دونالد ترامب يمتدح اسلوب صدام حسين في "قتل الارهابيين"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال ترامب إن العالم سيكون افضل "100 بالمئة" لو كان الرئيس العراقي الاسبق حيا وما زال في الحكم

عبر مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب عن ثناء غير متوقع للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مساء الثلاثاء للاساليب التي كان يتبعها الاخير في تخليص بلاده من "الارهابيين".

وقال ترامب امام تجمع لمؤيديه اقيم في مدينة رالي بولاية نورث كارولينا - اتهم فيه ايضا منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرشوة فيما يتعلق بالتحقيق الذي خضعت له حول بريدها الالكتروني - إن صدام فعل شيئا واحدا صحيحا على الأقل.

وقال "صدام كان رجلا شريرا، اليس كذلك ؟ كان شريرا، بل شريرا جدا. ولكن اتعلمون ما كان يجيده ؟ كان يقتل الارهابيين، وتفوق في ذلك. لم يكن يشغل نفسه بحقوقهم، ولم يدعهم يلقون الخطب. كانوا ارهابيين وانتهى الأمر."

واضاف، "ولكن اليوم، اضحى العراق جامعة هارفارد للارهاب، وهذا امر محزن حقا."

وقال ترامب، الذي أيد الحرب على العراق قبل الغزو الامريكي وفي الاشهر الاولى من الاحتلال، إنه ما كان على الولايات المتحدة "زعزعة استقرار العراق" قبل انتقاله الى مديح صدام.

ويبدو ان ترامب كان يقصد من ملاحظاته الغمز من قناة ادارة الرئيس اوباما وطريقة تعاملها مع الارهاب.

ولكن رئيس مجلس النواب (الجمهوري) بول رايان ناقض ما ذهب اليه ترامب، إذ وصف صدام حسين الاربعاء بأنه "شرير."

وقال رايان لقناة فوكس نيوز "كان من اكبر اشرار القرن العشرين، فقد ارتكب جرائم ابادة بحق شعبه باستخدام الاسلحة الكيمياوية."

كما هاجمت حملة كلينتون الانتخابية ما وصفته بتأييد ترامب للرئيس العراقي الذي اعدم في عام 2006، إذ قال كبير مستشاري المرشحة الديمقراطية جيك سوليفان في تصريح "كرر ترامب الليلة مديحه لصدام حسين بوصفه قاتلا كبيرا للارهابيين، وعبر عن رضاه لأن صدام لم يشغل نفسه بحقوقهم. في الحقيقة، كان نظام صدام يتبنى الارهاب."

ومضى للقول "إن كيل ترامب المديح بشكل اعتباطي للديكتاتوريين المتوحشين والدروس الملتوية التي يبدو انه تعلمها من التاريخ تشير مرة اخرى الى مدى الخطورة التي سيشكلها لو تولى منصب القائد العام وكم هو غير جدير بالمنصب الذي يسعى له."

يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي يمتدح ترامب فيها صدام، حسب موقع (ذي هيل) السياسي الامريكي.

ففي تشرين الاول / اكتوبر وشباط / فبراير الماضيين، قال ترامب إن العالم سيكون افضل "100 بالمئة" لو كان الرئيس العراقي الاسبق حيا وما زال في الحكم.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Man Lies YOU TELL

عيب صدام بنظر امريكا
عراقي يكره المغول -

قال الحكماء(خذوا الحكمة من أفواه الحمقى) وترامب الأحمق هذا هو خير من يفضح أمريكا.. نعم؛ لم يكن عيب صدام من وجهة نظر أمريكا إلا أنه كان يشكل في آخر أيامه خطراً في المنطقة على مصالحها ومصالح الغرب وإسرائيل. لا إشكال لدى الغرب الصهيوني على طاغية يضطهد شعبه أو يبيده مادام يؤمّن له مصالحه وقد شاهدنا سكوته على بطش صدام بشعبه طيلة ثلاثة عقود من الزمن وعدم الاعتراض حتى على استخدامه السلاح الكيمياوي ضده مادام سائراُ في ركبه لكن بمجرد إحساس الغرب بأن مصالحه بدأت تتعرض للخطر إذ أصبحت في يد صدام رابع قوة عسكرية كما صرّح بذلك بوش بعظمة لسانه وربما ستقع هذه القوة بأيدي معارضته كما وقعت إيران بأيدي الخميني مما يشكل تهدياً لمصالح الغرب وإسرائيل وضعت أمريكا قشر موز غزو الكويت تحت قدمه ثم أكذوبة امتلاكه السلاح النووي للتخلص منه نهائياً. أكبر دليل على صحة هذا الرأي أن أمريكا عندما احتلّت العراق قامت أولاً بتدمير البنية التحتية للبلد والآلة العسكرية وحلّ الجيش العراقي وغضّت النظر عن نهب وسلب كل الوزارات والدوائر والمؤسسات والمتاحف والآثار والمكتبات وعززت حمابتها فقط على وزارتي الدفاع والنفط. أما الدليل الآخر فهو الإمعان في إضعاف العراق بتكريس المحاصصة الطائفية والعنصرية وتسليم حكم البلد بيد اللصوص والجهلة. ودليل ثالث أنّ الغرب الصهيوني لم يقضِ على البعث الصدامي وإنما على البعث العربي ـ لو صحّ التعبير ـ لذلك رأيناه رعى الصداميين بعد أن تخلص من بعض قياداتهم الخطرة عليه كما رأينا في الرمادي والفلوجة وومؤتمراتهم في أربيل والأردن التي تمخضت أخيراً عن داعش الذي من خلاله ومن خلال الأكراد قام بتفتيت العراق بغية توجيه الضربة القاضيه عليه وعلى شعبه إلى الأبد.

سيدي ومولاي افتقدناك
عراقي شيعي -

لم نعرف قيمتك وقيمة صحابتك النجباء الشرفاء اهل الغيرة والنخوة والله علي حسن المجيد اشرف من طاهر طاهرهم هولاء الاوغاد السرسرية الصعاليك العملاء الاقزام الضيعو العراق وجعلوه مكب نفايات ايران اللعينة مع الأسف متسلط علينا كل وضيع ناقص دوني اللهم انتقم منهم ومن عمائمهم بحق محمد وال محمد امين

مديح ديكتاتور
ميا -

يا الهي وهل من عاقل يمتدح ديكتاتور؟

ترامب المخيف
نادر -

القضاء على الإرهابيين ضروري ولكن ليس بأسلوب دموي كاسلوب صدام.السجن مدى الحياة هو الحل الأمثل والا ما يفرق صدام عن الإرهابي الدموي البشع.

كانت أيام
زوزو -

لأول مرة يقول الحق .. سقى الله أيام تلك الأيام الخوالي .. كان صدام رابط وحدة وعروبة العراق بامتياز .

مصير الكيانات
Rizgar -

مصير الكيانات الحقيرة دائما الا نهار , العراق منتوج خبيث اسست على مبادئ عنصرية عربية خبيثة مع الدعم البريطاني المباشر. دعونا الآن نأتي إلى بيت القصيد في موضوعنا( اي في تاسيس الكيان المسخ ) , ألا وهو اضطهاد الكورد على أيدي العرب والمستعربون الذين ساروا و يسيروا في ركاب العرب وينفذوا مخططاتهم الجهنمية .فشل العرب العراقيين فشلا مخزيا في تحقيق غرائزهم العنصرية في التعريب والاغتصاب والانفال.والكيان اليوم نموذج حي في بؤس ثقافة الاغتصاب.

what goes around by Brit
Rizgar -

what goes around comes around

but Somalia will never
Rizgar -

Even the Brits have given up on their illegitimate bastard child called Iraq......but Somalia will never give up Brits illegitimate child

محاسن صدام : صدام حسين
Rizgar -

محاسن صدام : صدام حسين عام (1980) لم يرحم حتى أولئك الكورد البعثية الذي خانوا شعبهم الكوردي وارتموا بأحضان حزب عنصري نتن, وفي النهاية لم يحصلوا على الكعكة التي انتظروها بل دفعوا الثمن غالياً ولحقتهم لعنة الشعب والتاريخ, صدقوني, أنا كمواطن كوردستاني بسيط أدرك جيداً أن تكون كوردستانياً ليس سهلاً. ولكن الركوع امام الكيان المنحط No way.

الحرامي يقضي على اللصوص
ابو احمد -

لا يقضي على اللصوص الا الحرامي لانه يعرف ادواتهم واساليبهم ومكرهم وادواتهم..الشر لايقضي عليه الا من خلال شخص شرير يعرف كيف يلاعبهم ويقضي عليهم..القضاء على العدو يحتاج الى خبره ومعرفه ان لم يجيد لعبتهم لن ينتصر عليهم او يقضي...

نعم
صاحب العميدي -

نعم كان امن المواطنين جيد جدا وكان يحارب الارهاب وكل من يمس امن البد والمواطن العراقي اينما كان لكنه يريد من اي مواطن ان لا يعترض او يمس اسمه واسم الحزب وبصراحه كانت امور كثيرة جاءت بالاذى للمواطن ومنها الجانب الاقتصادي والمواطن دخل الجيش للخدمة العسكريه اكثر من اربع مرات والخ

هل التاريخ جميل دائما
عراقي يسأل -

مثل أنكليزي يقول "التاريخ جميل لإنه ليس هنا" فلو إستعدنا تاريخ صدام حسين وعصابته الإجرامي مع رفاقه وعائلته الخاصة أولا قبل أن نتكلم عن العراقيين لتقيأنا رغم مرور سنوات على تلك الجرائم. فالقتل بالسموم والدهس والمقابر الجماعية وقطع الألسن والأذرع والآذان وغيرها من جرائم النذالة والقسوة والتجويع والإعتداء والتهجير والتشريد والحروب الداخلية والخارجية المفرطة والتي تخجل منها أحط الوحوش لأدركنا كم كان صدام شريرا لم يلمع ذكراه القبيحة إلا الإداء المتردي للأحزاب المتخلفة التي سلمتها الولايات المتحدة الحكم لغاية في نفس يعقوب.

صدام والعقاب-هل يستحقه
حفيد قريش -

مع اني ضد الحروب---لكن ماحصل لصدام لم يأت من فراغ- مع اني لم اكن ضده لكن مما حصل - انها الحوبة اي العقاب-لكن اكثر الناس لا يعلمون--لان الذين قتلوا من العراقيين-سواء بضربهم بالمواد الكيماوية كحلبجة-5 الاف- الانفال 180 الف قتلوهم بصحراء السماوه-العراقيين الذين تم نهبهم شردوا 700 الف وعذبوا وقتل منهم بحجة ان اصولهم ايرانية وهم من 100 او 200 سنة بالعراق-ممكن- واحتلال الكويت وقتل ونهب ودمر بلد عربي -نحن نعرف ان ممكن نهب وسرقة بنك لكن بلد--بعدين كيف بعض العراقيين الذين يعتبرون انفسهم اصلاء وعرب من العنصريين منهم -لو تدقق بملامح اشكالهم-قريبيين من التتار -ممكن هم احفادهم-

مهزله
احمد -

ترامب اطرش في الزفة ولايعرف شيا عن عالم السياسه ولا يعرف ان صدام حسين كان منبع وممول رئيسي في العالم للارهاب ولم يقتل ارهابيا واحدا

دكتاتور لكن مخلص لوطنه
محمد بن حســن -

مهما قيل عن صدام وظلمه ودمويته إلا أنه كان أفضل بكثير من الوضع الحالي. أيام حكمه كان هناك دوله الكل يهابها وكان هناك أمن وأمان وماء وكهرباء. صحيح دكتاتور ، لكن ليس عميل أو خائن لوطنه مثل المالكي وأعوانه من المعممين.

الطيور على اشكالها تقع !
علي البصري -

العالم افضل دون المعتوه صدام ،صدام الذي وصل الى جنون العظمة ومرحلة الطغيان ،هيأ الله له طاغية اخرى وهم الامريكان ليعبروا المحيطات والقارات ويطيحوا به ،وهذه حسنة لامريكا (يراها الشيعة والاكراد فقط) وبعدها كلها سيئات لان امريكا لم تسقطه لخاطر عيون العراقيين انما لحاجة ومخطط ولكنه فشل ولم تستطيع امريكا ان توجد نظاما عقلانيا ديمقراطيا لاسباب كثيرة اولا تمرد السنة وشعورهم انهم المستهدفين ولان الامريكان لم يستطيعوا ادارة العراق مما ادى الى سوء الاوضاع مما شجع الشيعة على الامتعاض ايضا وشجعت ايران وسورية اقطاب شيعية وسنية على المقاومة ايضا مما ادى لانسحاب الامريكان من العراق مخلفين 4.5 ألف قتيل مع لعنات العراقيين ويبدو ان الامريكان كان مشروعهم تقسيم العراق(مشروع بايدن) ولهذا تركوا العراق في مهب الريح واتوا بسياسيين لهذا الغرض تحديدا فادى ذلك للصراع الطائفي الذي لم ينته بتقسيم العراق لحد الان !!! الامريكان لايهمهم استقرار العراق ،الذي يهمهم الان تقليص النفوذ الايراني وخاصة المليشيات الخاضعة لايران والسيطرة على التمرد السني وتدجينه باقليم او دولة وادامة وقد تدخلت دول اخرى لدعم السنة بحجة وجود نفوذ ايراني وحماية السنة ،ودعم الامريكان الاكراد بزيادة استقلال الاقليم الكردي وصولا للدولة وهذا المشروع عموما يعاني من العثرات والصراعات التاريخية والطائفية لان تقسيم العراق يشبه فصل طفلان سياميان ملتصقان (الشيعة والسنة) تشابكت الشرايين والاعضاء والمصالح والاماني والتوجهات فمتى ينفصل ؟ لكن الاثمان بلا شك ستكون كارثية جدا.

للتاريخ
عراقي -

صدام (قدس) قصر بعدم ضرب المعارضة العميلة ضربة قاصمة وانا اقصد الخارج لانهم عملاء فالساكن بامريكا ولندن ماسوني وفي ايران صفوي اكثر منهم وعن الاكراد فالحكم بايديهم ولا يقعدون راحة حياتهم تهريب بعمالة والجنوب أمريكا سوت سياسييهم اوادم ويملكون المليارات وعند دالغة الخميني يوم القدس طالعين يعملون تظاهرات ويحرقون العلم الأمريكي (متاكد ان المحرر لم يظهر هذا التعليق ولكن اللبيب يفهم)تموتون على وساخة ايران وهم لا يحبونكم والله العظيم يموتون من العرب

و بشار يقاتل الارهاب
صدام مات شهيدا -

أكد مصدران في المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان ان تقدم قوات الحكومة السورية قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ليصبح الطريق في مرمى نيران القوات الحكومية.وقال‭‭ ‬‬زكريا ملاحفجي من تجمع "فاستقم" " ": "حاليا لا أحد يقدر يدخل أو يطلع من حلب."وأضاف مسؤول ثان في المعارضة موجود مع المقاتلين في المنطقة إن كل الفصائل أرسلت تعزيزات وتحاول استعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية لكن الوضع سيئ للغاية ولافتاً الى أنه كان هناك غطاء جوي كثيف من القوات الحكومية خلال الليل.وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستيلو.

توضيح
اشرف -

كان حامي من المنطقة من الطاءفية وحارس الخليج من الفرس لم يكن يميل الى اي ايديولوجية كان الناس يعيشون في امن وامان وجميع العرقيات والطواءف والمداهب متساون لم يهجر الناس من ديارهم بسبب سنين هم اومسيحيتهم كان دكتاتور لكن لا يوجد حاكم عربي وحيد ديمقراطي

مثله
حليم -

لا يمدح الدكتاتور الا دكتاتور مثله